ثلاثة مصادر: البرهان بدأ تنفيذ مخطط “أبريل” على 4 محاور لشل الحراك الثوري وتثبيت حكمه

الخرطوم: الراكوبة
كشفت ثلاثة مصادر، لـ”الراكوبة” عن اعتزام قائد الانقلاب، إطلاق سراح بعض المعتقلين السياسيين خلال اليومين المقبلين بغية الإيجاء بخلق جو مناسب للحوار، مع اقتران ذلك، بإعداد مجموعة من الأحزاب، “بينها حزبين كبيرين” المشاركة للنظام البائد وعضوية المؤتمر الوطني المحلول غير الناشطة إعلامياً في تشكيل ائتلاف سياسي.
وقال مصدر لـ”الراكوبة” إن البرهان وحميدتي، عمدا خلال الفترة الماضية على الاتصال بقادة “الإسلاميين” وتقديم عرض بالعودة يشمل وقف التفكيك، وإطلاق سراح المقبوضين مقابل الوقوف مع المرحلة القادمة لتثبيت الحكم وإنهاء حالة الاحتقان والمظاهرات الشعبية العارمة المنتظمة منذ 25 أكتوبر الماضي.
وأكد المصدر، قيادة محمد حمدان دقلو حميدتي، للإتصالات بقادة الإسلاميين والمؤتمر الوطني المحلول، وقال إن الخطة الموسومة بخطة “أبريل” ترتكز على 4 محاور (المعتقلين السياسيين- لجان المقاومة- المظاهرات- الوساطة الدولية).
وذكر مصدر أخر لـ”الراكوبة” إن البرهان، وجه أجهزة الأمن، و”هي خطة تحت إشراف ياسر العطا وإبراهيم جابر”، للقبض على كل قادة لجان المقاومة والحراك الثوري في العاصمة ووضعهم في سجنو بعيدة عن الخرطوم.
في ذات الحين، أكد أحد أعضاء اللجان لـ”الراكوبة” نقل عدد من أعضاء لجان المقاومة إلى سجن بورتسودان، وهذا ما يتوافق مع تأكيدات المصدر بخطة القبض على قادة اللجان ونقلهم إلى سجون خارج العاصمة.
مع ذلك، أكد مصدر ثالث، لـ”الراكوبة” إن الخطة التي يعتزم البرهان وحميدتي، تنفيذها تتمثل في إطلاق سراح المعتقلين واستخدام ورقة ضغط اعتقال قادة اللجان لتقديم القادة السياسيين بما في ذلك قادة ائتلاف الحرية والتغيير لتنازلات تفضي إلى الموافقة على “تفصيل مرحلة مناسبة” مع الضغط على الوسطاء الدوليين لقبول المبادرة التي يضعها العسكر بقيادة البرهان وحميدتي على أنها “حوار سوداني- سوداني”.
وأكدت المصادر الثلاثة، أن القاهرة وأبو ظبي، تدعمان بشكل مطلق، ل الخطة التي بدأ تنفيذها فعلياً بأقامة إفطارات لقادة المجلس السيادي وتمهيد الطريق حول إطلاق سراح المعتقلين السياسيين وتكوين فكرة جديدة للحوار، مع الأخذ في الحسبان- بحسب المصادر- بقاء رئيس ونائب مجلس السيادة والمجلس نفسه ضمن المرحلة المقبلة.
واستبعدت المصادر، إلغاء فكرة مجلس السيادة، والاستعانة عنها بمجلس أخر يختص بأعمال الدفاع والأمن.
ورأت أن البرهان وحميدتي، قاما الشهر الماضي بزيارات ماكوكية لعدد من العواصم لطرح الخطة الجديدة والتسوية المقبلة التي تتضمن الإسلاميين.
وسيطر قائد الجيش في 25 أكتوبر المنصرم، على السلطة بعد نحو عامين ونصف من التوصل لاتفاق يفضي إلى شراكة بين المدنيين والعسكريين لإدارة الفترة الانتقالية.
ويستمر الحراك الثوري في الخروج في تظاهرات بقيادة لجان المقاومة ضد انقلاب الجيش في 25 أكتوبر.
أحصت لجنة أطباء السودان المركزية مقتل 91 شاباً في الاحتجاجات المستمرة منذ الانقلاب في 25 أكتوبر الماضي، وإصابة أكثر من 3 آلاف أخرين بالرصاص وقنابل الغاز والقنابل الصوتية والضرب والقمع العنيف.
ووثقت جهات حكومية عمليات اغتصاب جرت أثناء المظاهرات، بينما تنشط السلطات في محو آثار العمليات التي قام بها بعض جنود السلطة وتحرك بلاغات ضد جهات تقوم بتوثيق هذه الاغتصابات بزعم عدم وجودها.
دا كلام غير مقبول ولن ينجح وحتى لو اعتقلوا كل قادة المقاومة سيكون هنالك قادة اخرين واى حل يتضمن الاسلامين واللجنة الأمنية للبشير مرفوض من الشارع لاشراكة لاتفاوض والجيش للثكنات ودا كلام دونه الأرواح وخلونا من الكلآم الفارغ. نقطة سطر جديد.
لاتفاوض والجيش للثكنات
***************************
تمام…دة كلام سليم…الي الامام يا بطل
الكلام صحيح تماما وهو معروف لنا منذ وقت طويل
الا ان الشئ الوحيد الذي لم يفكر فيه الانقلابيين هو ان تحالف المؤقت هذا لن يستمر طويلا للاتي:
اولا تحالف العسكر بقيادة القاتل البرهان (ومن ورائه الكيزان الارهابيين ) مع مليشيا الجنجويد الرزيقاتية بقيادة اسرة دقلو مع عصابات حركات دارفور القبلية المسلحة العنصرية مع احزاب الفكة والعضة مع انتهازيي الحرية والتغيير مع الاحزاب الصغيرة التى كانت مشاركة للكيزان لغاية اخر يوم قبل سقوطهم
كل هذه التنظيمات والمليشيات والحركات المسلحة والكيزان والاحزاب الانتهازية واحزاب الفكة والعضة والمغبونين من الثورة والثوار كل ديل متناقضين وكل واحد منهم عاوز يحكم ويستولى علي السلطة ويطوش عليها
مثلا: تنظيم الكيزان الارهابي لن ينرك السلطة للبرهان والبرهان لن يفكها عشان الكيزان
وحميدتى بيكره الجلابة والزرقة وحركات دارفور بيكرهوا حميدتى والدعم السريع
والشعبي متجهجه والامة القاعدة رافضة والاتحادى اتقسم ل ١٤ حزب و و و و
باظت خلاص
كلامك صحيح مائة في المائة
مصدر أخر لـ”الراكوبة” إن البرهان، وجه أجهزة الأمن، و”هي خطة تحت إشراف ياسر العطا وإبراهيم جابر”، للقبض على كل قادة لجان المقاومة والحراك الثوري في العاصمة ووضعهم في سجنو بعيدة عن الخرطوم.
—–———————-
هذا بالظبط ما يسعى اليه البرهان بالاضافة الى دق اسفين بين الاحزاب ولجان اامقاومة بحيث يريد ان تجلس الاحزاب للحوار بعد الافراج عن منسوبيهم المحتجزين بينما يقبع شباب المقتومة في السجون عندها سيقولون للشباب ناس الاحزاب باعوكم وجلسوا للتفاوض وقسمة السلطة بعيدا عنكم.
يجب ان تتحد جميع القوى الثورية في مطالبها بان يتم الافراج عن جميع المعتقلين اولا ومحاسبة القتلة والاعتراف بحق الشعب في تسيير المظاهرات دون قتلهم
الأخ جني
انت اختصرت الأسباب الأولية والثانوية والرئيسية ((لكل)) الواقع الزفت العايشنووووا الان،،، وامس واول امس وغدا والي وقت يعلمه الله،،،،،،
انا لله وانا اليه راجعون
اللهم عليك بالبرهان والجنجويد والمليشيات والارزقية
العسكر للثكنات و الجنجويد يتحل و الموت للفلول من كيزان و حركات مصلحة و ترك حرق.
التحليل غير منطقي ومبني على تكهنات بعيدة عن الخلافات بين حميدتي والبرهان واطماع كل منهما
المتفق عليه هو ان الاثنان ينويان خوض الانتخابات او بمعنى اخر الاستمرار في الحكم
أكثر الناس غباءً ممن بين العالمين هم قادة هذا الانقلاب. ما عارف البفكر ليهم ده منو؟ أول حاجة ما في أي علاقة مباشرة أو غير مباشرة بين لجان المقاومة وأي جهة حزبية في أي مدينة من المدن. ثانياً ما في أي بشر في الدنيا دي عارف عدد لجان المقاومة في الأحياء وأي أحياء وتوزيعاتهم وطرائق تواصلهم مع قواعدهم ، وأي معلومات . من أول يوم ظهرت فيه لجان المقاومة أعلنوا فيه أنهم ليس لديهم الشكل الهرمي في القيادة ، أن الثيادة مسطَّحة ، يعني مافي أي لجنةمقاومة عندها رئيس وما في أي عضو لجنة مقاومة عارف رئيس بالأسم لأي لجنة مقاومة في أي مكان . فخطتكم دي من الآن فاشلة مؤكد