قال محاموا الطوارئ، إن إدارة سجن دبك، إمتنعت عن الادلاء بأي معلومات حول عدد المعتقلين أو اسمائهم أو الادلاء بأي معلومة تخصهم، وبرر ذلك بإنها أوامر عليا.
وأدان محامي الطوارئ هذا السلوك، وأكدوا على أن الحرية حق الوقوف على احوال المعتقلين وتابعت ”لا نرى أي سبب للتعنت.“
وحمل بيان صادر من محامو الطوارئ، إدارة السجن مسئولية المعتقلين، الذين حولتهم السلطات إلى السجن.
وناشد البيان منظمات حقوق الانسان المحلية والاقليمية والدولية التدخل للكشف عن وضعية المعتقلين، مشيراً إلى أن بيئة السجن تفتقر لأسباب الحياة التي تليق بالكرامة الانسانية.
ويقع سجن دبك، شمال مدينة الخرطوم بحري على بعد 85 كيلو متر من وسط الخرطوم.
وذكر البيان أن محامو الطوارئ قاموا بزيارة لسجن دبك بغرض الوقوف على أحوال المعتقلين الذين تم تحويلهم للسجن للإطمئنان على صحتهم والوقوف على ظروف وملابسات إعتقالهم، عند وصول المحامون الى السجن، ”تعنتت ادارة السجن تماما ورفضت الادلاء بأي معلومات حول عدد المعتقلين او اسمائهم او الادلاء بأي معلومة تخصهم.
صوت الهامش
