ياشعب اصحى وقاوم … انهم يكذبون … ويخضعونك بالابتزاز

سهيل أحمد الأرباب
اى حكومة قادمة … ليس من اول مهامها … الغاء المليشيات والجيوش المتعددة … وتكوين الجيش الوطنى … واعادة هيكلة وتكوين الاجهزة الامنية … اعلموا انها حكومة … ليست لمصلحة الشعب السودانى … وانها حكومة لمصلحة المافيات وكارتيلات الفساد والحفاظ على مصالح دول اخرى وخدمة مخابراتها … وهى من كونتها … ولضمان سطوتهم وبقائهم رموا للمشهد السياسي والاجتماعى وحلى الرياضى من بؤس الحال … والاستمرار بحالة التحكم الخارجى.
وانها حكومة موظفة لاجهاض ارادة الشعب السودانى السياسية والتى تبلورت بالثورة واصبحت اهم معانيها …
وانها حكومة لمواصلة نهب ثروات السودان وموارده الطبيعية للابد …
وانها حكومة لاتعبر عن وعى وارادة الشعب السودانى وانها استمرار لكوارث الانقاذ ومابعد الاستقلال وان السودان بها لن يتقدم وان الحال لن ينصلح لان من خلفها وصنعها ليس ذلك من مصالحه.
والتى هى فى اذهانهم وطن تابع وذليل وضعيف ومفكك للابد سهل الانقياد بلا ارادة وبلاقيادة تعبر عن مصالحه وتحافظ على ثرواته وموارده وتطورها وتكون خصما على مصالح هذه الدول الناهبة والمستعبطة لنا وتكون لرفاه شعبه وتطور اقتصاده والذى يعتبر اكبر تامين لامنه القومى والوعى به وقاعدة لاسترداد حقوقه التاريخية والثقافية.
واى اتفاق قادم لحل الازمة السياسية ام يكون معنة بتشكيل حكومة تعنى مصالح الشعب عليها ان تثبت ذلك باهداف مكتوبة اهمها .
الغاء كل قرارات الانقلاب ولايغالط احد انها جميعا معادية كانت لارادة الشعب والثورة واولها الغاء قرارات لجنة ازالة التمكين وهى قرارات اجرامية اصالح الاجرام وتزيف ارادة وخيارات الشعب السودانى وافراغ الديمقراطية والانتخابات من مضمونها.
وعلى الحكومة مواصالة اعادة هيكلة الخدمة المدنية واعادة قرارات لجنة ازالة التمكين السابقة فيما يخص ابعاد من احتلوها دون مؤهلات ولخدمة اهداف المؤتمر الوطنى واشاعة الفساد داخلها ودون مساواة للاخرين من حق التنافس بها واختيار الافضل وفق المعايير المهنية المعروفة وعدالة المنافسة ويجب الغاء قرارات اعادة الاموال المنهوبة بحجة الى اصحابها وهى المنهوبة والمستولى عليها بطرق غير شرعية ومسالة من اصدر ذلك القرارات ان لم توجد ومكن بتلك القرارات من تهريبها خارج السودان.
واى حكومة قادمة تعنى تمكين ذات الوجوه والتنظيمات ماقبل الثورة والتى كانت جزء من نظام الانقاذ المستبد يثبت ذلك شيئا واحدا انها لاتمثل الثورة .
وانها تزييف لارادة الشعب وثورته وانها حكومة استمرار للانقاذ دون البشير فقط وهو مايثبت عداها للشعب السودانى وللوطن السودان وانها ستعيد انتاج ذات الكوارث من فساد شامل وادخال البلد الى نفق اكثر ظلاما … وستنتج واقعا اكثر بؤسا وسوادا ولانها عادت واجهضت ثورته تماما وحطمت عناوينها الرئيسة واعمدة بنيانها السامقة بضمير كل مواطن وقد مارسوا اسواء انواع الابتزاز للوصول لاهدافهم المجرمة لتزيف ارادة الشعب ولمحو الثورة من التاريخ وتحطيم مايفخر به كل سودانى امام نفسه اولا وامام العالم ثانيا وارغمه الوقوف دهشة وانبهار.
ولن يخدعنا احد بالاعداد للانتخابات فلعدالة الديمقراطية وانتخاباتها شروط يلتفون حولها بابقاء المال السياسي وجيوش المرتزقة وانتهاكات حقوق الانسان والمجاذر ومصالح المافيات مسيطرة ومهيمنة على المشهد لتفرغ الانتخابات من مضمونها.
ولتعود بوجوه الاجرام والساقطين ورموز الجهل والتخلف على واجهة قيادة البلد السياسية بعد ان انتقلنا بالثورة الى رموز العلم والخبرات الدولية والاقليمية.
والتى تعبر عن وعى شعبنا وثورته وامكاناته الحقيقية وسبقه المعرفى بين الدول وحقيقيتنا العلمية والحضاريه التى شوهتها هذه المظاهر من رموز المافيات والفساد والقمع والقتل والجهل ومليشيات النهب والارتزاق باسواء مراحل تاريخ بلدنا
لايزلوا احدا وبمصالح الشعب وادعاء التنازل من انه قد ارهق ووصل مراحلة الموات لتبرير خنوعه وسقوطه فالتنازل خضوعا لواقع الابتزاز المصنوع بالانقلاب ومخابرت الاعداء لن ينتج خيرا للشعب المنهك والبلد المنهك.
وهو معنى فقط بقطع الطريق لانقاذه ومعنى بقطع الطريق امام نهوضه وبقطع الطريق ان يعود يوما انسان يعيش الرفاه ويتذوق معنى الحياة ومعنى انتصاراته وهذه لايسندها ولايحققها الخونة والمرتزقة والملوثة ايديهم بالدماء الطاهرة قرابين قدموها الشهداء من اجل التحدى لمستقبل افضل مازال يحتاج للصمود ليتحقق .
وليس الخضوع لابتزازات المجرمين والاعداء باسم الشفقة على شعب ضحى وانتظر طويلا لياتى تافه ويسوق الاكاذيب لقطع الطريق بلافتات الشفقة والرحمة والعطف على الشعب واستمرار حياته … فبئس الطالب والمطلوب … اى حياة يعنون بالعودة الى حياة وواقع ماقبل الثورة .
هذا هو الكلام الجد ولا يصح إلا الصحيح ! الموجود كله زبالة وعواليق هم أراذلنا ولابد من الكنس الجد الحري بثورة شعب أبي لا يرضى بحكم التافهين الملاقيط