مقالات سياسية

الانتهازيون الجدد ودعاة القبلية 

ضد الانكسار

أمل أحمد تبيدي
 
من أسوأ القضايا التى تمر على البلاد ارتفاع وتيرة النعرة القبلية والانفلات الامنى وكلاهما من صناعة الجهل والسياسات الملتوية المدعومة بقوة السلاح ..
العنصرية مصنوعة فى وقتنا الحاضر وراءها الجهلاء من الساسة وانصاف المثقفين الانتهازيين … وجودها يدل  على الافق الضيق والعقول المتحجرة الفاسدة التى لا تمتلك أدنى نسبة من الوعى …  يتعاملون بردة الفعل التى تعمق الأزمات تنقصهم الحكمة فى إدارة شؤون البلادوالعباد … الذين يحاولون استعادة الأفكار السالبة التى تمزق النسيج الاجتماعي يجب محاكمتهم عبر قانون صارم … والإنسان الذي ينقصه التفكير لا يبالي أن سقطت اخلاقه ولا يهتم  بنشر العبارات العنصرية وكثير من الدول جعلت الاساءات العنصرية وفق البنود الجنائية لأنها تجعل المجتمع يختل وتدمره بشيوع ثقافة الاستعلاء التى تمزق التماسك … لذلك تعتبر العنصرية أبشع جريمة ضد الإنسانية ومرض يتجذر فى المجتمع وبتره يحتاج إلى وعي وتكاتف …
 البلاد غرقانة فى بحور  الحقد والكراهية والتفكك والمزيد يعنى ضياع البلاد … خاصة وأن الوصول للسلطة أصبح عبر القبلية والجهوية وقوة السلاح الأغلبية لا يهمها البناء بقدر مصالحها تتمسك بالسلطة رغم الفشل…
 كيف يحدث اصلاح وتنمية والنعرة القبلية ترتفع والحكم للذي يمتلك جيش وسلاح حتى وأن كان بدون مؤهلات ولكن حتما سيجد من يصفق له ويهتف باسمه …
البلاد الان تسيير نحو الهاوية انفلات امنى تهديدات جهوية بالحكم الذاتي (وطن بدون وجيع) … بوابة بدون رقيب وووالخ … انهيار اقتصادي وامني و دول تنهب مواردنا فى زمن الفوضى السياسية … ما يحدث فى البلاد لا يقبله عاقل ولا يؤيده الا منافق و لا يصفق لنظام يدمر البلاد الا انتهازي …
كنا نتوقع القادم أفضل لكن تعقدت  الأمور وارتفعت نسبة الفساد والاجرام وتغيب هيبة الدولة لا ندري ان كان مصنوع أو فقدت الدولة هيبتها … اصبح المواطن يحمي نفسه تلك مرحلة من مراحل  فقدان الثقة فى مؤسسات الدولة التى منوط بها حفظ الأمن وحماية المواطن والمتوقع … (ربنا يكضب الشينة)
&‏إذا المرءُ لم يَمْدَحْهُ حُسْنُ فَعالِهِ ، فمادِحُهُ يَهْذي وإن كان مُفْصِحَا النابغة الذبياني .
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .

تعليق واحد

  1. العنصرية الحقيقية التى مورست ضد ابناء الشريط النيلي ……………… ……………… ……………………… بمناسبة كلام الكوز المحامي في لقمان والناس قالوا دى عنصرية، تعالوا نشوف العنصرية الجد جد التى مارسها ابناء دولة دارفور علي الجلابة كما ينعتوننا: العنصرية شفناها في احتلال الفكي القاتل التعايشي لارضنا. العنصرية شفناها من الفكي القاتل التعايشي وهو يطلق علينا اسم اولاد البحر. العنصرية شفناها من الفكي القاتل التعايشي وهو يكفر اهلنا ويصفهم بالمرتدين. العنصرية شفناها من الفكي القاتل التعايشي وهو يقتل قبايل الخرطوم وسكانها الاصليين ويشردهم منها. العنصرية شفناها من الفكي القاتل التعايشي وهو يقوم بعملية تغيير ديموغرافي في الخرطوم لصالح اهله وعشيرته الذين جلبهم من ام دافوق وبقية دارفور وتوطينهم في اراضي سكان الخرطوم. العنصرية شفناها من الفكي القاتل وهو ينفذ مذبحة بشعة في الجعليين بواسطة ابن اخيه السفاح محمود ود احمد (كتلة المتمة) ويقتل شيوخهم وشبابهم ويحتل ارضهم ويغتصب نسائهم ويهينهن وياخذهم سيرا علي الاقدام من المتمة الى ام درمان ويسرق محصولهم ومؤنهم. العنصرية شفناها من الفكي القاتل التعايشى وهو يبيد قبيلة كاملة اسمها الضباينة الى ان تم اسقاطها من قانون الجنسية السودانى. العنصرية شفناها من الفكي القاتل التعايشي وهو يرتكب ابشع المجازر في قبيلة البطاحين. العنصرية شفناها من الفكي القاتل التعايشي وهو يرتكب مذبحة رهيبة في قبيلة الامرار بشرق السودان. العنصرية شفناها من الفكي القاتل التعايشي وهو يقوم بتفريغ الخرطوم من سكانها واجبار الاطفال والنساء علي الخروج في جيشين واحد لاحتلال الحبشة والاخر لتحرير مصر ويعين الجلابي المغفل النجومي عليه ليهلكوا جميعا عند الحدود المصرية بالقرب من توشكي. العنصرية شفناها من الفكي القاتل التعايشي وهو يقوم باخذ المزارعين الجلابة بالقوة القسرية من حواشاتهم وتجنيدهم بالقوة في جيشه الهمجي مما تسبب في مجاعة سنة ستة (١٣٠٦هجرية). العنصرية شفناها من الفكي القاتل التعايشي وهو يفرض الجبايات والاتاوات ويقوم بجلد الجلابة وارهابهم. لماذا لايتحدثوا عن هذه العنصرية المقيتة التى مورست ضد الجلابة؟ هو اصلا كدا كدا الجلابة سوف يتم ذبحهم عشان كدا الحل في ترك الخلافات الصغيرة جانبا وتكوين قوات درع الشمال وقبل ذلك نشر الوعي وكتابة التاريخ الحقيقي لدولة الدراويش وذكر مخاذيهم وجرائمهم وارهابهم بقيادة الدارفوري العنصري عبدالله التعايشي.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..