قوش واطماع التغير

الكرباج
عبدالرحيم محمد سليمان
اطلعت على الجزء الاول للملف الاسود الذى يستعرض فساد وافساد مدير الامن والمخابرات فى عهد المخلوع البشير، سيء السيرة والسريرة المدعو صلاح قوش، وحقيقة هالني ان الملف تعرض بالتفصيل لمسيرة الرجل، وكشف المستور عن طموحه وجهويته وفساده الذى يزكم الانوف وغدره وخيانته للشعب وللتنظيم الاخواني الذى ينتمي اليه، فالملف الذى يرصد تحركات قوش من 1989م وحتى 2022م، يتناول طموحه وقفزته العالية من بائع مشروبات باردة بكافتريا بالسوق العربي القديم غرب الجامع الكبير بالخرطوم الى مدير امن ومخابرات جمهورية السودان! .
ويقول الملف منذ 1989م بدا طموح صاحب الكافتريا يتشكل لحكم السودان، ولتحقيق هذه الغاية تحالف مع شيخه على عثمان تحالف قبلي لبناء تنظيم اخواني من شمال السودان فقط داخل تنظيم الاخوان المسلمين الذى تسلم السلطة فى 1989م، تم تكليفه بملف المصادر والمعلومات داخل التنظيم مما ساعده ذلك واهله للالتحاق بالجهاز، تدرج فى الرتب بالجهاز حتى وصل لمنصب نائب مدير العمليات، ومنها تم تعينه مديرا لمجمع اليرموك الصناعي ومن هناك بدا العمل فى الوقيعة بين البشير وعراب الحركة الاسلامية الدكتور الترابي تمهيدا لفتح الطريق امام علي عثمان لرئاسة الحركة الاسلامية والتخلص من الترابي الذى لاينتمي مناطقيا لديار الشايقية، وفى 1997م تشكلت شخصيته الاجرامية فقام بتصفية القس جيمس ليما مسؤول العمل الكنسي بجنوب السودان، كما قام بتصفية عدد من الشخصيات الجنوبية، وفى1999م نجح فى التفريق بين البشير والترابي وعلى غرار ذلك انقلب على ابناء دارفور بالحركة الاسلامية من خلال موقعه كنائبا لمدير الجهاز وكان اكبر المضطررين منه الدكتور خليل ابراهيم.
بعدها تتطرق الملف لثروة قوش ومصادر تمويله واكد ان ثروته المالية تكونت خلال عمله بالجهاز كمسؤول عن ملف التنسيق مع المجاهدين الافغان حيث اوصى باستضافة اسامة بن لادن بالسودان بين عامي 1990م – 1996م وفى الاخر ابتزه بن لادن فى 120مليون دولار مقابل عدم تسليمه للمخابرات الامريكية واستولي منه ايضا على عدد كبير من القلابات والشاحنات اضافها الى شركته شركة شريان الشمال التى لم تظهرها لجنة ازالة التمكين ضمن شركات الكيزان، صنع تيارات اسلامية متعددة لنفسه وقام بصناعة احزاب وتنظيمات بنفس القدر منها المؤتمر السوداني وتجمع المهنين واختراق العديد من الاحزاب.
وبعد معلومات وشواهد مؤكدة استعرض الملف بالتفصيل تجنيد المخابرات المصرية والامريكية لقوش وعن علاقة قوش بالاحزاب والتنظيمات السياسية ودوره فى اسقاط البشير بعد فشل مشروعه المناطقي فى الدولة والتنظيم .
وخلص الملف الى :
طموح قوش لبناء دولة الاخونجية والسيطرة على الحكم.
اسس كل مؤسساته وامواله من اموال الدولة واموال اسامة بن لادن.
يقوم هذه الايام بنشاط دؤوب مع مصر بتمويل سعودي لازالة البرهان وعودة الاخوان للحكم. مصر تدير تحركات واسعة لصناعة تغير جديد فى السودان عبر تنسيقها مع قوش.
ويختم معد الملف بالقول الملف رقم 2 القادم خاص بجرائم قوش ضد الانسانية.
ومن جانبي اترك التعليق لفطنة القاري الكريم .
( والتخلص من الترابي الذى لاينتمي مناطقيا لديار الشايقية،) تستاهل مائة كرباج لهذا الاسفاف يا صاحب الكرباج
فطنة القارئ الكريم… تقول لك ولكم…. عيب عليكم…. اتهام قبيلة بكاملها…تضم الفذ حميد… و… دحيدر إبراهيم…وآخرين كثر… و مايقارب عشرة ضباط أعدموا في انقلاب رمضان… بسبب بعض المجرمين فيها
لا احد يتهم قبيلة الشايقية بجرائم قوش ولكن هذا لا ينفي انتماء قوش للقبيلة ولا ينفي عنصريته
تمويل سعودي ل قوش لإزالة البرهان و عودة الاخوان للحكم و برعاية مصر هذا ما كتبته يا كاتب المقال وهذا يدل علي انك مفلس الفكر و غبي الفهم
ات عب أبو نخرتين يا عبد الرحيم كرباج
ما هذا الاسفاف والضحالة والتخلف
كتاب معممون وغير معممين شباب وشيب ظهروا حديثا على صفحة الراكوبة نزلوا بمستواها كثيرا من حيث الأسلوب. أما المضمون فحرية الرأي تكفل لهم الخوض غير مشمرين في الوديان والسير حفاة على الأشواك.
ويرى غيري ذاك رفاهية ليس وقتها الآن بل انصراف عن الهدف وأعذرني في ذلك
لكن أن يكون الخطأ في العنوان وهذا كثر جدا أخيرا فعلى الكاتب أن يبحث عن لغة يجيدها أو أن يترك الكتابة ويبحث عن مشغلة أخرى.
وأعذرهم في ذلك.
وينك يا شوبن؟
الملف رقم ٢ ده احسن خلوهم الظاهر ستجلعوا من قوش بطل في نظر الكثيرين.
مقال دارفورى بامتياز
عرفتوا من لغة العنصرية والكراهية التى يكنهما لنا ابناء دولة دارفور لان دارفور تم ضمها بواسطة المستعمر الانجليزي في يوم الاثنين الاسود الموافق ١يناير ١٩١٧م بعد مقتل سلطانهم على دينار علي يد الانجليز في ٦نوفمبر ١٩١٦م دارفور ليست جزء من دولة السودان القديم او مايعرف بمملكة سنار او مملكة كوش
واا توجد اى علاقة بيننا وبينهم
والان نحن نعمل لارجاع الوضع كما هو عليه في ١٩١٦م والعودة دولتين كما كنا