الأمم المتحدة مستعدة للمساهمة في حل نزاع أبيي بين الخرطوم وجوبا

الخرطوم- عبد الحميد عوض
عبرت مبعوثة الأمين العام للأمم المتحدة للقرن الأفريقي، هنا تيتية، عن استعدادها لتقديم الدعم اللازم للمساهمة في معالجة الأوضاع في منطقة أبيي المتنازع عليها بين السودان وجنوب السودان.
جاء ذلك في تصريحات صحافية عقب لقائها، اليوم الإثنين، برئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان.
وذكرت المسؤولة الأممية، أنها تبادلت وجهات النظر مع رئيس مجلس السيادة، بشان الأوضاع في منطقة أبيي وآفاق الحل، لافتة إلى أن اللقاء كان بنّاءً وصريحاً ومثمراً.
ومنطقة أبيي هي واحدة من عدد من المناطق التي لم تحسم تبعيتها لأي من السودان أو جنوب السودان عقب انفصال الجنوب في العام 2012.
وأضافت تيتية أن اللقاءات التي أجرتها مع المسؤولين في الحكومة، تأتي في إطار التشاور بين السودان والأمم المتحدة لإيجاد حلول مقبولة للتوترات في منطقة أبيي، قبل أن تقدم تقريرها للأمم المتحدة بهذا الشأن، مشيرة إلى أن موضوع أبيي من القضايا العالقة بين دولتي السودان وجنوب السودان، ويحتاج إلى التحرك لإنهاء التوترات الراهنة وإيجاد حل مستدام ومقبول للأطراف على الأرض.
وقبل أيام، قتل عشرات الأشخاص في المنطقة نتيجة اشتباكات قبلية ظلت تتكرر باستمرار.
وأبانت تيتية أنها ستعمل من خلال دورها كمبعوثة للأمين العام للقرن الأفريقي على التشاور مع الحكومتين في السودان وجنوب السودان والمجموعات في الإقليم، حول كيفية التقدم بعملية الحل.
من جانبه، أبلغ رئيس مجلس السيادة عبد البرهان، المبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة للقرن الأفريقي، هنا تيتية، بقدرة السودان على التعاون مع دولة الجنوب لاحتواء الأوضاع بمنطقة أبيي، خاصة أن البلدين تجمعهما علاقات جوار قوية.
وبشأن العلاقات مع الجارة إثيوبيا، أوضح رئيس مجلس السيادة حرص السودان على إقامة علاقات طبيعية مع إثيوبيا تقوم على حسن الجوار وتبادل المصالح.
إلى ذلك، أكد والي ولاية غرب كردفان، خالد جيليه، أن الأوضاع مطمئنة بالولاية، خاصة في الحدود مع دولة جنوب السودان التي شهدت توترات في الفترة الماضية.
ونقلت وكالة السودان للأنباء عن الوالي قوله إن السلطات الأمنية تتابع الترتيبات التي تجري حتي الآن، وطمأن الجميع بأنه ليس هناك ما يدعو للقلق، مؤكدا استقرار الأمن في المناطق التي شهدت صراعات قبلية، وأن “الأيام المقبلة ستشهد قيام عدد من مؤتمرات الصلح بين مكونات الولاية في إطار مساعي الحكومة لتحقيق السلام المجتمعي بين كافة المكونات”.
العربي الجديد
الى السيد أنتوني غوتيرس:يجده بخير..تبلغ مساحة أبيي10600كم مربع , يقطنها عشائر دينكا نقوك التسعة, يقسم نهر كير المنطقة الى قسمين:القسم الشمالي يمثل ثلثي المساحة و ينشط فيها مليشيات المسيرية و أقامت فيها حكومة السودان آبار نفطية دون رضا دينكا نقوك تذهب ريعها كلها لحكومة السودان و مواطن دينكا نقوك يترك للمنظمات الدولية أعطوه أو منعوه و حقه يغتصب في وجود الأمم المتحدة? الى متى يستمر مسلسل إستعمار منطقة أبيي سيادة الأمين العام? أما جنوب نهر كير فينشط فيها مليشيات قبيلة توج و التي تتبع لدولة جنوب السودان و التي شنت غارات في الشهور الماضية أجهزت على ما تبقى من صبر مواطن دينكا نقوك..زهقت أرواح و أتلفت المدخرات..كلا المليشتين تدعيان ملكية منطقة أبيي ?المطلوب أن تركز الأمم المتحدة في وضع خطة أمنية تمكن مواطن دينكا نقوك من الإستقرار , و تترك موضوع الحل النهائي للمستقبل..أقترح أن تنشي الأمم المتحدة خمسة قرى نموذجية لإستقرار مواطن دينكا نقوك على إمتداد حدود لاهاي و تقوم بتأمينها و تستفيد من التقانة الحديثة في عملية المراقبة فمن شأن ذلك تخفيف اللجوء و الهجرة للجهات الأخرى من قبل مواطن دينكا نقوك و جذب المهاجرين للعودة .