مقالات وآراء
تناقضات الانقلابيين بين الوثيقة واردول وجبريل

الى حين
عمر عثمان
تناقضات الانقلابيين بين الوثيقة واردول وجبريل
- جارنا ( كوشه ) هكذا سموه و لقبوه , طويل الجسد قوى البنية مرتفع الصوت , كثير الغلاط والحوار و النقاش , به بلاده وشتارة , فأذا كان الحديث عن الام تحدث عن الحرب , وان كان السمر عن حكمة الاخلاق , تحدث عن زهور الصباح , ولكن الملفت والاغرب رغم استهزاء وسخرية الناس منه يقابل كل ذلك ببرود ومعنويات عاليه وكأن الامر لا يعنيه ففي قرارة نفسه هو انسان ذكى عبقري ثم هو كثير النسيان ما يقوله اليوم ينساه غدا , ولانه لا ينجح او يمكن ان يفهم فى أي عمل اشترى له عمه ( حمار كارو ) لأنه يحتاج الى قوة بدنية فقط فى الحمل , لكنه بعد ايام صدم سور الجيران ثم وصف لهم عناد الحمار وبأسه ولولا حسن تصرفه لدهس الكارو اطفالهم داخل الغرفه , ولكن فى اليوم التالي كان يذكر للجيران ان الخطأ خطأ الحيطة وانها مائله كثيرا ناحية الشارع , وفى اليوم الذي تلاه بعد ان رأي احد المحسنين يتبرع لبناء السور , ذكر للجيران هو قصد رمى الحيطة , لانها لن تتحمل الخريف القادم وليحث الخيريين بعمل الخير , وحسب مصلحته يرى الامور , بسيطة الى ابعد درجه , ساذج , لا مبدأ له , افتتح مطعم فول امام بوابه للعسكر , ثم هو يتحدث عن العسكريه والعساكر وفلسفه ويفتى و يقضي معاملات المعارف ثم هو نائب برلمانى ثم هو وزير يفتى فى امر البلاد والعباد .
- ما اشبه السياسيين او المدعين انهم سياسيين في بلادى بالسيد (كوشه) كثره الغلاط والبرود وعدم الاحساس , وعدم الحياء فان لم تستحى فاصنع ما شئت , اخر وزير اعلام فى حكومة الانقاذ بدأ مشواره السياسي ثائرا غاضبا ولكن المنصب غيره الى درجة شتمه الشعب والثورة والثوار , ففي هذه البلاد المنهكة كل ما تكون لديك قدرات فى الفشل تتقلب وتتقلد المناصب وتنال النياشين , فهناك عمالقة فى الفشل يتقلدون المناصب دون حق ثم هم نفسهم يطالبون بالكفاءات وبالحق ويلعنون الباطل كانهم احدى الكفاءات التى لا يعنيها هذا الامر فالانقلابيين التى اتت بهم الثورة مثل اردول وجبريل ومناوى ومفكرهم هجو وبالرغم من سخرية الشعب يتحدثون باسم الشعب وألثورة تحيرك قوة عينهم فى المطالبة بحكومة كفاءات فمنصب مدير الموارد المعدنية الذي يشغله الاردولى من تقلد هذا المنصب واسسه , حضر كخبير قضي 40 عاما فى دنيا المال والذهب والبورصات العالميه فى دول الخليج , انسحب وترك المنصب ايام حكومة الانقاذ احتراما لذاته بعد ان فهم انهم احضروه للترييس والتتييس , اما المالية التى تقلدها جبريل ويعتبرها شركه دون ان يكون لديه ادنى درجات المعرفه فأستخدم منصبه فى تعيين اولى القربي , ولا تستطيع الا ان تضرب الكف بالكف من تناقضات الانقلابيين .
- ثم تحولت كل اتفاقية جوبا الى مصالح ومناصب دون ادنى حياء , أما المبادئ والاخلاق والثورة ماهى إلا سلالم فى طريق المصالح , باردون , الضمير عندهم سعادتهم وسعادة ابناءهم , لم يأخذوا العظة من التاريخ القريب وتحدى الشعب .
- الفاسدون لن يبنوا وطن , انما هم يبنون ذاتهم ويفسدون أوطانهم , وشهادة من لا شهادة له ان كانت فى علم الذرة عندما يأتى الى العمل الاداري يحتاج أن يبرز ما لديه من خبرة فى المجال وليس لسان طويل وعقل قصير , وان لا تدرى انك لا تدرى فتجعل من نفسك مجرد اراجوز يضحك عليك الجميع .
- ما يحدث الآن من التوصل الى حل ووثيقة وتكوين حكومة , والقيادات الأهلية مجرد مسرحيه سخيفه جاهله غبيه , وماهى الا فرفرة مذبوح وهرجلة سياسية , فالنتيجة قبل السؤال والحل صفر فى العلن وصفر فى الخفاء .
انت بهم الثوره. الثوره لا تأتي بامثال هؤلاء . إذن لم تكن هنالك ثوره . كان هنالك انقلاب كيزان ضد كيزان و قد اتضح ذلك الآن.
الثوره الحقيقيه بدأت بعد ٢٥ اكتوبر
غايتو زول جلدو تخين وعندو برود يحسد عليه زى التوم هجو ما لاقانى , الزول كل السودان بيسخر منو و بحتقرو, وهو لسه مصر يناكف ويتفاصح, برود عجيب!!