مقالات وآراء

فيديو العار والسقوط الأخلاقي

محمد الربيع
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت – فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
صلاح أمرك للأخلاق مرجعه – فقوّم النفس بالأخلاق تستقمُ
،،،، أحمد شوقي ،،،،
✍️تداول ناشطون في السوشال ميديا بكثافة فيديو لإحدي الفتيات وهي تجري مقابلات مع بعض الشابات وتسألهنّ عن لماذا تقيم الفتيات علاقات محرمة مع رجال كبار في السن أو ما يصطلح عليهم بتسمية (Sugar Daddy) عوضاً عن العلاقات مع شباب في أعمارهن؟! حيث كانت المفاجأة بتطابق إجاباتهن مع إعطاءهن جميعاً نفس المبررات! ومنها بحثاً عن المال والهدايا والطلبات وحتي “التدليل”.
🔥أولاً،، هذا الفيديو يمثل أوسخ معاني الوضاعة والإنحطاط والإنحدار الأخلاقي وعدم التربية وقلة الحياة ! ومن خلال النظرة الأولي يستطيع المرء أن يستنتج الآتي
• هذا الفيديو عمل مرتب من جهة منظمة للغاية (مؤسسة رسمية) والغرض هو ألهاء الناس ونشر الرديلة والفاحشة في المجتمع وإظهار الفعل المشين وكأنه عملاً عادياً يمارس بلا حياء وبكل “قوة عين” .
• هذه العينة من الفتيات الساقطات لم يكن إختياراً عشوائياً من الشارع كما يتبادر للمشاهد، بل هن مجندات “لجهة التشغيل” ويصرفن مرتبات مقابل القيام بهذا الدور القذر وتم حبك وتنظيم هذا “الفيلم” جيداً خلف الكواليس قبل العرض!! .
•لا يوجدان  أي إستطلاع عشوائي في هذه الدنيا أن تتفق “كل الناس” في نفس الإجابة وإعطاء نفس المبررات مهما كانت الدواعي والأسباب وهذا يؤكد ما ذهبنا إليه في الفقرة الأولي وفي نفس الوقت يؤكدغباءهم.
•هؤلاء الفتيات اللائي إشتركن في المسرحية من المؤكد عدم إنتماءهن لمؤسسات أسرية ، إذ أنه من المستحيل لأي إمرأة نشأت في أسرة حقيقية ولها أب وإخوة وأعمام وعيال عم أن تخرج علي الملأ لتجاهر بالدعارة والفسوق وقلة الأدب، وهذا يقودنا إلي إستنتاج بأنهنّ من ضحايا (دار المايقوما) !! .
•عندما تصرح إحداهن بأنها تنتقل من حضن رجل لحضن رجل آخر بكل جرأة فهذا تأكيد قاطع لإمتهانها مهنة الدعارة وإنها “كلبة” مال وإحتمال حملها لكل الأمراض المنقولة جنسياً وارد بنسبة كبيرة وعليه يستوجب ضرورة ملاحقتها من الشرطة والنيابة وتقديمها للعدالة.
✍️وأخيراً لن يفعل كل هذا وفي هذا الشهر الفضيل إلا من هم خارج الملة “ديناً وثقافة” وهم من قتلوا الأبرياء في شهر رمضان وفعلوا فيه كل الموبقات .
قبل الختام
ما كان في ماضي الزمان محرماً – للناس في هذا الزمان مباحُ فالقتل فنْ والخداع سياسة – وغني اللصوص براعة ونجاحُ
أنها نوعْ من صناعة القذارة بإمتياز والتي تطبخها بعض “المؤسسات القذرة” وتقدمها للناس في اطباق متسخة. لتسميم المجتمع.
اللهم إنّي صائم .

‫7 تعليقات

  1. يا ربيع الموضوع اكبر من كده الكيزان عادوا بكل عهرهم وحقدهم علي الثورة وعلي الشعب السوداني الذى اقتلعهم لذلك سيحاربون كل ماهو جميل في هذا الشعب النقي العفيف وكما أكدت ان هؤلاء الفتيات لسن بنات رجال إنما هؤلاء ساقطات ليس لهن رجل يشكمهن وفعلا لقاءات محضر لها مسبقا لأهداف محددة ولكن هيهات الشعب السوداني أصبح واعيا لكل هذه الترهات التى لن تنطلي عليه.

  2. يا تاجر قل كلامك هذا للكيزان. ممارسة الزنا في نهار رمضان عملهم. القتل ونهب أموال الشعب السوداني من أعمالهم. الكذب والخداع والقصر والسجن ورئيسا وحبيسا من ابتكاراتهم. وظيفة باسم المغتصب في جهاز الأمن من إبداعاتهم.

  3. يا أخونا انت باين عليك بتاع درامات, يعنى الناس تقعد تسك فيديوهات السوشال ميديا وتفتش على مكان الدعارة وين وهناك المئات من الفيديوهات معظمها للاثارة وهى موجودة فى اليوتيوب منذ عقود, من المستحيل ايقاف هذه الفيديوهات كما هو مستحيل القضاء على الدعارة ان كانت موجودة فى بلد يرزح تحت خط الفقر.

  4. ما يحدث فى السودان من مثل هذه الافعال شئ طبيعى ونتيجة حتمية لفوضى ما يعرف بالمظاهرات والحريات والمدنيات والفنكوشيات .الناس ماعندها ثقة لافى العسكر ولا فى المدنيين لان كلاهما يبحث عن السلطة اما مصلحة البلاد والعباد فلا تهمهم .لذا سادت حالة من اليلس للشباب والناس وبالتالى الانهيار الاخلاقى نتيجة حتمية لما حدث فى بلد مازال يعتقد انه فى ثورة منذ 6 شهور والى الان لايوجد بصيص امل فى اى شئ وكل شئ فى هذا البلد يسير من السئ الى الاسوا والفاهم يفهم .فهل وصلت الرسالة

  5. قال. ما يحدث في السودان نتيجة الفوضى والمظاهرات والحريات والمدنيات.
    بالله عليك إنت مستشار قانوني واي قانون هذا الذي اصبحت فيه مستشار. اكيد إنه قانون الكيزان المجرمين الفاسدين الذين يسبون الدين ويمارسون الزنا في نهار رمضان

  6. المستشار القانوني قال. الناس ما عندها ثقة لا في المدنيين ولا في العسكر
    طيب الشعب بيثق في منو. طبعا عاوز تقول يثق في الكيزان بس خجلان. كوز معرص فاسد عديم الشرف والاخلاق تفوووا عليك كوز عفن

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..