حقائق صادمة ، وتحقيقات عن الجيش الذي يقوده البرهان بوضع اليد ..

خليل محمد سليمان
الذي يجب ان يعلمه الشعب السوداني ان قيادة الجيش التي خلفها الماجن المخلوع فقدت الصلاحية بحكم قانونهم هم انفسهم، فبذلك اصبحوا، والجنجويدي في خندق واحد، حيث البلطجة، وفرد العضلات، والقيادة بسطوة السلاح، وآليات الإنقلاب، وفق تقاسم مفضوح للادوار رغماً عن إرادة الشعب صاحب الامر الإبتدائي، والنهائي.
في قانونهم الذي تم تصميمه للقضاء علي الجيش لهيئة اركان القيادة مدد محددة، ومواقيت، بمعني انهم فقدوا الصلاحية بقانونهم الذي صاغوه، ونسوا ان يقوموا بتعديله.
بذات القانون الذي حرموا به اصحاب المظالم ضباط، وضباط صف، وجنود الجيش المفصولين تعسفياً يتم تكريم الكيزان، والفلول، والصرف علي طوابير من العواطلية علي عينك يا تاجر.
هل يعلم الشعب السوداني ان رتبة الفريق تنزل بكل المخصصات كمن في الخدمة ” يعني الدولة تصرف علي حشمه، وخدمه، وملذاته حتي آخر يوم في حياته ، ثم يرث الابناء، والاحفاد البيوت، والعربات، والحشم، والخدم، في سابقة لم تحدث في جيوش الدول العظمى، أللهم إلا جيش المخولوع الذي اصبح وصفه الاقرب الي الباشبوزق.
علمتم لماذا لم يتطور الجيش السوداني، وتقزم، في اسوأ مراحله تسيطر ، وتحيط به مليشيا من كل جانب، يقودها رجل جاهل، وعشيرته، ويتسابق قادته لاداء فروض الولاء، والطاعة، راكعين يؤدون التحية العسكرية في ملهاة لم يشهدها جيش نظامي منذ خليقة الارض؟ .
الإجابة لأن قوانينه وضعت بشكل صفوي قبيح يخدم الجنرالات، والمعلوم انهم من ايّ الطبقات يأتون، بعد الفلترة، والتمحيص لصالح النظام الإقطاعي الذي أسس عليه كهنة النظام البائد القوانين، وفصلوها حسب حاجاتهم المريضة، وطموحاتهم العاطلة.
ام الفضائح ..
في السابق يتم منح الضباط، والجنود مواد تموينية لمجابهة الظروف الضاغطة، وبعض الحوافز، الآن تم حصر هذه المنحة علي رتبة العميد فما فوق، يعني من عقيد فما دون لا يستحق كيلو عدس، واغلبهم ذهبوا الي العمل في مهن اخرى مثل ترحال، ووسائل المواصلات الاخرى، ونعرف بعضهم سماسرة، في السوق، ومنهم عمال باليومية، ايّ والله افراد من الجيش السوداني تحت الخدمة يعملون طلب باليومية.
ايّ والله حتي السكر، والفول، والعدس اصبح سلعة يتمتع بها كبار القادة، علي وزن المنحة الدراسية لأبناء كبار قادة الجيش، والدعم السريع، وما ادراك ما الملحقيات العسكرية، والدورات الخارجية، والإمتيازات التي تُفصل بمقاسات لا يمكن للعامة “الغبش” من نيلها.
شئنا ام ابينا هذا هو شكل الجيش الذي ورثناه من نظام المشروع الحماري، ومفروض علينا إحترامه، وتبجيل قادته “الخراف” او العمالة، والإرتزاق.
هل تعلم يا مؤمن لو تعطلت حنفية في منزل إبن عوف، او احد من طوابير العواطلية الذين منحهم النظام البائد رتبة الفريق يتم صيانتها من حر مال الشعب السوداني، وله نثرية، وميزانية، وحشم، وخدم .
هل تعلم يا مؤمن يا مسكين كم فريق في جيش الباشبوزق ينهشون في جسد هذا الوطن الذي اصبح كل شعبه من المعدمين؟ .
نعم جيش طبقي تحكمه قوانين بائسة تعمل لصالح الجنرالات لابد له ان تقوده شلة من النعاج يتقدمها جنجويدي جاهل لم يكمل تعليمه الإبتدائي، نزل من علي ظهر دابته في ٢٠١٣.
كسرة ..
قطاع كبير من صغار الضباط، والصف، والجنود هم غير راضين عن هذا الوضع، واصبحوا متفرجين كبقية عامة الشعب، وسيصل بالجميع حداً فاصلاً لا يجدي الصمت معه، فخيراً ان تتقدموا لتحرير انفسكم اولاً قبل ان تتباكوا علي ما لا يستحق ان يُبكى عليه، وانتم في غمرة الخوف، والخنوع.
كسرة، ونص ..
قيادة البرهان للجيش باطلة، وكل نعاج اللجنة الامنية ، وجنرالات المخلوع فقدوا الصلاحية بنص القوانين التي صممت لأجل هذا الوضع الشاذ.
كسرة، وتلاتة ارباع ..
هل يعلم قادة، وجنرالات جيش الباشبوزق ان ضباطهم، وجنودهم افقر خلق الله، وتُدار بإسمهم عشرات المليارات من الدولارات لصالح طبقة انتجها النظام البائد النبت الشيطاني الذي اتوا به من قيعان المدن، واطراف المجتمع؟ .
برهان إنتبه حارسك الذي يقيف علي بابك فقير، جائع، ففي دولة آل دقلو سيصبح الامن سلعة عصية حتي عليكم خلف الجُدر، والغابات الاسمنية، والسواتر الترابية.
غداً لناظره قريب ..
ملحوظة ..
سننشر تحقيقات تعكس الجحيم الذي يعيشه ابناءنا صغار الضباط، والصف، والجنود، حتي نضع الرأي العام علي حقيقة جيشه الذي يحتاج الي ثورة لتحريره.
لذلك ليس من الغرابة
حين طالب المدنيون بإصلاح الجيش
انبري لهم جنرالات الخيش،الجيش خط أحمر وهم يعنون بذلك
امتيازاتهم وبهرجتهم في بلد انحدر ناتجه القومي إلي عشرين مليار دولار
بلد يصرف علي جنرالات الخيش والجنجويد وحركات الارتزاق وسفلة الصوفية
والإدارات الأهلية،لذا إبادة هؤلاء الجنرالات واجب علي اي ضابط وجندي شريف،
لان كل الشعب شهد علي مستواهم المتدني من خلال اللقاءات الفضائحية عبر القنوات
العربيه لمن أطلقوا علي أنفسهم خبراء استراتيجيون،والواحد منهم عند اخراج جملة مفيدة
إلا يلحقو بالمحاليل الوريدية
انتهى زمن المطالبة بادماج الدعم السريع فى الجيش الان ضباط وأفراد القوات المسلحة مطلبهم ادماج الجيش فى الدعم السريع !
((هل يعلم الشعب السوداني ان رتبة الفريق تنزل بكل المخصصات كمن في الخدمة ” يعني الدولة تصرف علي حشمه، وخدمه، وملذاته حتي آخر يوم في حياته ، ثم يرث الابناء، والاحفاد البيوت، والعربات، والحشم، والخدم، في سابقة لم تحدث في جيوش الدول العظمى))
؟؟
طيب إذا كده لماذا يتهافت الفرقاء بالمعاش على خدمة الخبير الاصطراطيجي وينبرون دفاعاً عن الطغمة الحاكمة منهم لينعموا عليهم بالعطايا؟ اللواءات معذورون لأنهم محتاجون لزيادة الدخل ولكن ما بال الفرقاء الذي سيورثون أبناءهم مزايا الجيش؟؟
الموضوع ما داير ذكاء اذا جات حكومة مدنيه ح توقف السرقة دي كلها يعني لا الفرقاء لا عيالهم ما ح يدمردغو في المال العام
عرفته