السودان: ما العبارة العنصرية التي تلَّفظ بها محامي البشير بحق صحفي سوداني معروف؟

أثارت شتيمة عنصرية بثت على الهواء مباشرة على التلفزيون السوداني خلال محاكمة الرئيس السوداني السابق عمر البشير موجة استنكار للعنصرية التي لا تزال متغلغلة في المجتمع السوداني بعد مرور ثلاث سنوات من الإطاحة بحكم البشير.
وكان أعضاء فريق الدفاع عن البشير يتجاذبون أطراف الحديث فيما بينهم في قاعة المحكمة بالعاصمة الخرطوم، ولم يدركوا أن ميكروفوناتهم لا تزال مفتوحة.
وسمع أحدهم يقول: “هذا العبد صاحب الأنف القبيح يزعجني”.
غالبًا ما تُستخدم الكلمة العربية “عبد” في السودان للإشارة إلى الأشخاص الذين يُعتقد أن جذورهم أفريقية بدلاً من العربية.
التعليق الذي ُسمع بعد حوالي ثلاث ساعات من بدء الجلسة ليس له علاقة بالمحاكمة التي تم بثها على تلفزيون السودان وصفحات اليوتيوب والفيسبوك التابعة لوكالة الأنباء السودانية.
كان الرجال يتحدثون عن الصحفي المعروف لقمان أحمد الذي أقيل لتوه من منصب مدير الإذاعة والتلفزيون الحكومي حيث كنت أعمل أنا أيضاً.
تم تعيين لقمان أحمد، مراسل بي بي سي العربي السابق الذي ينحدر من دارفور ، في هذا المنصب عندما كان تحالف مدني وعسكري يتقاسمان السلطة بعد الإطاحة بالبشير.
في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي تراجع الجنرالات عن اتفاق تقاسم السلطة وقاموا بانقلاب وظل لقمان في منصبه لمدة ستة أشهر أخرى ولكن في النهاية اتُهم بعدم إحترام رئيس الدولة العسكري بسبب وضع الأخبار المتعلقة به في نهاية النشرات.
انتشر مقطع المحامي على نطاق واسع وسارع الكثيرون على وسائل التواصل الاجتماعي إلى التنديد بالإهانة العنصرية التي وجهت للقمان أحمد.
وأعاد إلى الأذهان أحد شعارات انتفاضة 2019 عندما كان يهتف الثوار: “يا أيها العنصري المتكبر البلد كله دارفور”.
وكانت هذه الهتافات موجهة للبشير الذي وصل إلى السلطة في عام 1989 في انقلاب عسكري دعمه الإسلاميون وتطلخت سمعة نظامه في جميع أنحاء العالم بسبب الصراع في دارفور.
وقد اتهمته المحكمة الجنائية الدولية بارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية في دارفور بعد أن بدأت المليشيات العربية الموالية للحكومة المعروفة باسم الجنجويد ، في أوائل العقد الأول من القرن الحالي باستهداف القرى وطرد سكانها غير العرب.
إن تفوه أحد محامي الدفاع عن البشير بهذا الكلام أكد موقف الثوار أن السودان قد تراجع خطوة إلى الوراء.
ربما لا يزال البشير وأعوانه يخضعون للمحاكمة لكن الرجل الذي حكم السودان لما يقرب من 30 عامًا والذي كان يحمل أعلى رتبة عسكرية في الجيش بات خارج السجن حالياً.
منذ الانقلاب يقيم البشير في مستشفى عسكري خاص ويعتقد الكثيرون أن المجلس العسكري سينقله في النهاية إلى منزله ويضعه تحت الإقامة الجبرية لأسباب إنسانية في إطار التراجع عما حققته الثورة التي أجبرته على التنحي عن السلطة.
وكتب زعيم حزب المؤتمر السوداني الذي كان جزءا من التحالف المدني الذي أطاح بالبشير على تويتر “هذه نتيجة ثقافة عقلية فاسدة”.
بالإضافة إلى مشاعر الغضب عبر تويتر عبرت نقابة المحامين في دارفور عن دعمها للقمان أحمد وتقدمت بدعوى نيابة عنه ضد فريق الدفاع عن البشير والمحامي الذي تلفظ بهذه العبارات العنصرية.
وقال لقمان أحمد لبي بي سي إنه من المفترض “محاربة انتشار العنصرية في البلاد”.
لكن رؤية مثل هذه العنصرية الصارخة التي تستهدف “قطاعًا واسعًا من السودانيين والإنسانية في جميع أنحاء العالم” في مكان رسمي و”من قبل رجال القانون” أمر يثير الصدمة.
ومما زاد الطين بلة استخدام أحد المحامين مصطلح تجديفي ضد أحمد قائلاً إنه “لعن دينه” وغاب عن تفكير المحامي أن الصحفي مسلم أيضًا وفي بلد أغلب سكانه من المسلمين.
منذ الاستقلال عام 1956هناك مواقف عنصرية في السودان في القطاعين الخاص والعام وهو نتاج إرث تجارة الرقيق في القرن التاسع عشر عندما كان التجار العثمانيون والأوروبيون والعرب يشنون غارات على الجنوب للقبض على الأفارقة السود بغرض الاتجار بهم.
وهناك اعتقاد راسخ أن عنصرية نخبة العاصمة الخرطوم لعبت دورا في الاضطرابات التي شهدتها البلاد عبر التاريخ.
لقد دفع ذلك في نهاية المطاف جنوب السودان إلى الاستقلال فضلاً عن إشعال عمليات تمرد ضد التهميش الذي يتعرض له أبناء دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق، وهي مناطق تضم جميعها عددًا كبيرًا من السكان غير العرب.
والعنصرية في السودان هي أيضا محور محاكمة تجري في لاهاي حيث ينفي زعيم سابق للجنجويد تهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في دارفور.
وعلي محمد علي عبد الرحمن، المعروف أيضا باسم علي كوشيب، هو أول شخص يحاكم أمام محكمة الجنايات الدولية لدوره في الصراع الذي خلف حوالي 300 ألف قتيل وتشريد أكثر من مليوني شخص.
منذ انقلاب أكتوبر بات الخطاب العام مشحوناً مرة أخرى بالتلميحات العنصرية وخطاب الكراهية والتحريض على العنف.
وشهد إقليم دارفور مرة أخرى تجدد الاشتباكات العرقية كما اجتاحت موجة من الجرائم العنيفة العاصمة ومدن أخرى في الأشهر الأخيرة.
ويتم إلقاء اللوم على مجموعات من خارج الخرطوم من خلفيات عرقية مختلفة في ما يجري من جرائم في الشوارع والتي يقوم بها عادة مسلحون على دراجات نارية يعرفون باسم “9 طويلة” بسبب تعدد الركاب على متنها.
وتمتلئ وسائل التواصل الاجتماعي بمقاطع من أعضاء لجان الأمن الأهلية وهم يضربون ما يقولون إنهم مجرمون إلى جانب عمليات القتل خارج نطاق القانون مما يزيد من التوتر العرقي.
وأصبحت العصابات مرتبطة بمتمردين من مناطق مثل النيل الأزرق ودارفور وجبال النوبة. لقد شعر هؤلاء أنهم موضع ازدراء حكومة تقاسم السلطة ومنذ ذلك الحين انحازوا إلى الجيش وانضموا فعليًا إلى الجانب الذي كانوا يقاتلونوه حتى وقت قريب.
ويستغل نائب رئيس السودان الفريق محمد حمدان “حميدتي” دقلو كل هذا لمصلحته. وفي نظر نخبة الخرطوم هو دخيل من دارفور، فهو يرأس قوة الدعم السريع شبه العسكرية القوية التي خرجت من رحم الجنجويد.
لكن تحالفه الجديد مع أعدائه السابقين، متمردي دارفور بالإضافة إلى المرتزقة سمح له بتعزيز سلطته.
ويضاف إلى هذا كله أن السودان ليس فيه قانون يجرم العنصرية مما يعني أن لقمان أحمد قد يخسر معركته القانونية.
ورغم ذلك يأمل هو ومؤيدوه أن تسلط القضية الضوء على كيفية استمرار العنصرية في تقويض النسيج الاجتماعي للبلاد وبالتالي إحداث بعض التغيير في نهاية المطاف.






كلنا سودانيين و ما يهمنا لو نحن عرب او افارقة
نحن سودانيين بس
و لا يجوز نطق كلمات
(جلابة . شريط نيلي . عبد . احفاد الرقيق ………..)
و غيرها من الكلمات النتنة
القتلة و المجرمين البيحكموا البلد دارفوريين و شماليين و غيرهم
لا يجوز الحكم على اقاليمهم من افعالهم هذا خطا
النخبة في الخرطوم لم تتسبب ب تهميش اهل دارفور و المنطقتين فقط
بل كل مناطق السودان تعاني من افعال النخب
كما ان ابناء كل اقليم لهم نصيب في تدمير السودان و إلحاق الضرر به
ما مناوي و جبان ريل و حيميرتي ديل من دارفور و تسببوا ب الحاق الضرر به
البشير و علي عثمان و المانافع و اللمبي من الشمال و تسببوا في اضرار السودان
ترك ده من الشرق
كباشي و حمدوك من كردفان
واخرين
كل هؤلاء تسببوا بتدمير السودان
و لن يصلح حال السودان سوى ان يتوحد ابناء السودان كلهم و يبعدوا عن الخلافات و يتحدوا عشان تنتصر الثورة و تتحقق دولة الخرية و السلام و العدالة
جانبت الحق في حمدوك
لا نرى اي عنصرية في هذا الكلام
ولا نراه موجها لأحد
غير ان ليس كل البلد دارفور
وار فور يجب ان يذهب
انت ذاتك شنو؟! ما مجرد…اللهم اني صائم
لا ترى عنصرية؟؟؟؟؟
يبدوا انك لا تفهم كلمة عبد
امشي راجع نفسك ثاني
كل البلد دارفور
و كل البلد الشمال
و كل البلد الشرق
و كل البلد كردفان
و كل البلد الوسط
و انت ابعد بعيد
لأنك تعتقد بأنك عبد لغير الله لا ترى عنصرية في السب بكلمة عبد
من المضحك أن هذه العبارة العنصرية صدرت من محامي من ضمن
طاقم دفاع البشير،وتناسي المحامي المعتوه أن رئيسه الذي يدافع عنه
تعرض لشتيمة عنصرية من قبل الاماراتيون حين أراد أن يلعب بذيله
المؤسف أن تخرج هذه الكلمة من محامي يتم تنميطه كبواب في دولة مجاورة
وبل أن باشاوات زمان اعترضوا علي تعليم أهله بحجة أن من سيعمل خادم حين
ينتشر التعليم بينهم،،العنصرية ليس مكفولة للشمال وحده،بل أن هناك من هو من
دارفور ويتعامل بعنصرية دموية علي من يعتقد انه أفضل منهم،بل أن احد أبناء
ذلك الإقليم شن حملة علي من يعتبرهم عتقاء حملة منصور من أبناء الشمال
متجاهلا وبفجاجة أن الرق في منطقته كان من أسوأ أنواع الرق،ولولا منصور ومن قبله
غردون،لكان الآن يحوم بازار من الدمورية خلف ابقار سادته،،العنصرية،ويا للأسف،موزعة علينا
وعلي اقاليمنا بالتساوي،،وهناك في الانقسنا التي شهدت أكبر حملات الرق في عهد محمد علي،،هناك من يدبج مقال عنصري منتن موجها لمالك عقار،،متباهي بأنه من السادة السود،وان قبيلة مالك كانت ضحية للرق،،انا أسمي ظاهرة
عنصرة السود ببعضهم،بالحالة الليبرية،فعندما حرر الامريكان في عهد رئيسهم مونرو عام١٨٢٤ واشتروا لهم أرضا أطلقوا عليها ليبريا،لتوطين هؤلاء السود المحررين،تعامل هؤلاء السود مع أقرانهم من الأفارقة الوطنيين بتعالي وعنصرية،بحجة انهم أفارقة امريكان أكثر تطورا ورقيا منهم،وما ذال احفاد هؤلاء السود المحررين يتعاملون مع بقية الليبريين بتعالي بحجة انهم ليبريون امريكان وما زالوا يستخدمون علم مستعبديهم حتي اليوم،،انه أمر مخجل
(عتقاء حملة منصور )
المقصود عتقاء حملة كتشنر،اسف لعدم الانتباه مع التغيير الذي احدثته لوحة الكتابة
العنصرية مرض ينبغي العلاج منه
يا بلد لماذا لا تطتب اسمك بشجاعة وتقول رايك بشجاعة
1/ اولا العمل ليس عيبا بواب راعي غسال طباخ سفرجي …الخ كلمة من يعمل بواب اذا تعلم النوبيون لو صح هذا المقال وبكون صحيح هي تريقة وسخرية عادية بين الناس في كل زمان
النوبيون هم اهل الحضارة والسيادة على مصر والسودان وحتى الشام وفلسطين منذ الاهل هم اهل الحضارة لو تعلم شيئا عن التاريخ
2/الباشوات كانوا في فترة معينة استعمارية من الاتراك والالبان والاغاريق وكانت فترة تحكموا فيها فقط
3/الذين يحاولون خلط الاوراق لن يفلحوا العنصرية موجودة ولن تنتهي واحسن الناس تتعايش معها ولن يوقفها القانون ولا المواعظ ولا التكابر عليها
صحيح ان الخواجات يعتبر انفسهم الافضل وبينهم وفيما بينهم ايضا تدرج
ويعتبرون العرب متخلفين ووو وكذلك العرب يعتبرون انفسهم اسياد الافرقة بكل اشكالهم والوانهم
والعنصرية باللون ونوعية الشعر والانف المفلطح وبذلك تتفاضل الناس فيما بينهم وهذه الصفات في السودان هي صفات العبد ثقافة معروفة وسوف تظل وسوف يظل الابيض او الاسمر يرى نفسه سيد
اها لماذا القبول بالعنصرية في البلاد الاخرى وفي كل الدنيا ومحاولة رفضها في السودان ؟ الانه الحيطة القصيرة ؟
طيب أنت الان تقول إن العنصرية موجودة، و لابد من التعايش معها، زعلان لماذا يا حفيد المرمطونات عندما ذكروك بعبوديتك في مصر، و ينظر لك فقط باعتبارك عبد لا يصلح إلا بواب.
الشئ المحير حقاً هو ما الفرق بين عمر البشير ، علي عثمان طه، أحمد الجاز، و لقمان أحمد . جميعهم إما من أصول تشادية أو نيجيرية أو نيجرية.( نيجر). الفرق الوحيد هو لقمان ينسب الى دارفور والآخرون ينسبون الى الولاية الشمالية زوراً. رحم الله الدكتور منصور خالد، ( دعاة العروبة في السودان لا ينظرون الى وجوههم في المرآة)
أنا ذكرت في كتابتي أن العنصرية ليست حكرا علي الشمال وحده،وانما هناك قطاعات غير منتمية إليه متورطة في العنصرية حتي النخاع،،نعم هناك حضارات سادت ثم بادت ومنها النوبية،لم تترك أثرا في معمارنا أو طريقة سكنانا،،ولم أذكر وظيفة بواب كشئ محتفر،،بل ذكرتها كوظيفة تنميطية أجبر النوبيين علي أدائها لحرمانهم من فرص التعليم وتم ذلك بطريقة عنصرية من قبل النخب والباشوات حتي يستمروا في أداء الدور المرسوم لهم بعناية،اشبه بالوظائف عندنا هنا لبعض القبائل،،اخيرا الفرق بيننا وبين الاوربيون،اننا ما ذلنا نعيش في ظل قوانين لا تجرم الفعل العنصري،،اما عن رغبتك واصرارك أن كل من هو اسود يستحق أن يطلق عليه عبد فهو أمر يدعو للغثيان،وقياسا علي ذلك يجب أن يطلق علي الشعوب السلافية لقب عبيد،لان كلمة عبد اوslave مشتقة من اسمهم،،واخيرا أنا عبت علي المحامي الذي ينتمي إلي مناطقكم،ان يتولي الدفاع عن رجل(البشير)تعرض لإهانة عنصرية (عبد)ومع ذلك،ويا للسخف يستخدم نفس اللفظ مصحوبا بسب عقيدة أكثر من مليار مسلم دون أن يرف له جفن
الحضارة النوبية ما زالت باهية واثارها باقية وهي من تشكل كل العمل العمراني في الخرطوم وغيرها والانسان النوبي هو من تحمل تنمية السودان وتنظيم حياته باسلوب حضاري .هم من قاموا بتعليم ابنائهم ليقوموا بتنمية ةالبلد هم من بنو المدارس والمستشفيات والطرق بالعون الذاتي هم من حكموا السودان وحكموا مصر السادات امه نوبية ومحمد نجيب امه نوبية الطنطاوي مصري نوبي كل القبائل السودانية تعلمت نظام السكن والاكل والطبخ والتعاون واللبس وغيرها من النوبيين الزراعة بالشادوف والساقية حرفة نوبية لم يعرفها السودانيون الامنهم هم من علموا غيرهم غسل الملابس والاستحمام منذ القدم وحتى القريب حتى السبعينات القريبة دي
ازيدك ولا كفاية
الحضارة النوبية ما زالت باهية واثارها باقية وهي من تشكل كل العمل العمراني)))
عمران إيه وبطيخ إيه،،اهي بيوت الطين هذه؟اهي الأهرامات المبنية أغلبها من الطين اللبن؟السادات ؟السادات الذي كان لا يستنكف العنصرين بسبه بابن العبدة!!التطور في النظام الغذائي والملبس آتي من مصر وكان لكم اجر المناولة،،ملبس!!يا أخي المرأة عندنا كانت تحوم بالرحط،ازار من الجلد لا يستر إلا جزء من عورتها وبارك الله في النقادة الذين علمونا نسج القطن وستر الاجسام بالفوط،،رغم سوء فترة التركية،،الا أن الرقي الحضاري آتي معهم،،العمارة التركية والمصرية في سواكن والخرطوم لم يقم بها النوبة،،مشكلتنا في السودان أننا ادمنا التنطع والادعاات الفارغة الما بتودي ولا بتجيب
دقق في معلوماتك و يبدو إنك لا تقرأ، أم السادات تسمىست البرين من النهود من قبيلة حمر و ليست نوبية.
انا شخصيا ضد سن قوانين تجرم العبارات العنصرية لانها لن تفعل شيئا وما في النفوس في النفوس
انا اعيش في الخليج واعرف قيمتي وراض بوضعي الذي وضعني الله فيه ولا يمكن اشتكي احد لو قال لي يا عبد
اشتكيه ليه ما دا شعوره تجاهي معليش لو تعرض الي بالاستفزاز والاهانةسوف اشتبك معه لكني لن اشتكيه كما يفعل محامو دارفور الذين لم يستطيعوا تقديم شئ لا في مجرمي الحرب ولا غيره وبدون خجل ساكين واحد قال يا عبد ما تخجلوا ؟
وبالمناسبة طبعا انا برة من السود رغم اني داخل السودان وحسب مظهري وثقافة السودانيين احسب حرا رغم ذلك انا غير مقتنع بما حدث من السود في جنوب افريقيا ورفضهم للفصل العنصري الابيض من حقه ان ياكل وحده ومع بني جلدته دون ان يغير مزاجه شخص اسود شين دا حقه ودي حريته وما على السود الا الالتزام بمطاعم ومدارس وحمامات تخصهم
باي منطق واي دين واي اخلاق نفرض انفسنا على ناس ( يكشوا مننا)؟
ليه نصر على الغلط وتعكير صفو الاخرين
انت ربنا خلقك بشكل او لون لحكمة تصبر بس وتعيش مع امثالك وبس
مشكلة اغلب السودانيين مفتكريين ناس الشمال كلهم عرب ابتداء من دنقلا مرورا بالمحس ثم السكوت وحلفا كلنا نوبة ونعتز بحضارتنا النوبية وهى اقدم من الحضارة الاسلامية ونحن ضد العنصرية
ليس صحيحا الصحيح هو كل السودانيين ولو اخذنا الشماليين بالذات شوايقة جعليين دناقلة محس حلفاويين كلهم خلطة نوبية عربية بدليل السحنات المتشابهة فيهم جميعا وعدم وجود اللون الاصفر العربي الناصع فيهم جميعا الا القلة ولا تستطيع التمييز الا باللسان وقيل ان الشوايقة كانوا يرطنون في السابق ثم تعربوا
موضوع اللغة تحكمها ظروف السكن وغير ذلك وانا على يقين ان هنالك قبائل عربية سكنت في دنقلا فرطنت وكذلك هنالك قبائل نوبية سكنت في شندي او مروي فتعربت فالخلطة واحدة بنسب لا تختلف من منطقة الى اخرى
حكاية نحن ما عرب نحن نوبة بس كلام بتاع زعل الخلطة دي حصلت فيجب ان تقول نحن سوادنيين عرب ممزوجة بنزبة او نوبة ممزوجة بالعرب
فعادة الذين يرفضون عروبتهم من الشماليين يقولونها كنوع من التخلص من عقدة الخلطة اللسان فليس اعتدادا بالنفس كما يقولون فليس معنى ذلك ابدا ان النوبيين ليست لهم ان يعتزوا بالعكس لهم ان يعتزوا بحضارتهم وتاريخهم ولكن لازم يعترفوا بالمكونين العربي والنوبي في اجسادهم
(انا شخصيا ضد سن قوانين تجرم العبارات العنصرية لانها لن تفعل شيئا وما في النفوس في النفوس
انا اعيش في الخليج واعرف قيمتي وراض بوضعي الذي وضعني الله فيه ولا يمكن اشتكي احد لو قال لي يا عبد)
تقبل بذلك لانك دنئ ورخيص،وفي سبيل اللقمة تتحول إلى كلب مطيع،،وما عندك مشكلة لتقبل اي إهانة لأن الكرامة فارقتك فراق الطريفي لجملو
اب حاكورة العكس تماما
المثل بقول العارف عزه مستريح
وعدم اهتمامي واكتراثي بهذه العبارة نابع عن ثقة بالنفس
فلو كنت رخيصا اريد الريالات لاستعنت بطلب سن القوانين لحمايتي من مثل هذه التعابير والصفات
وحتى الم الريالات لكني لا اريد سن اي قانون لحمياتي من مثل هذه الترهات
فلا يمكن ان تغالط الطبيعة البشرية ونطلب حمايتنا من مفاهيم بعض الاجناس تجاهنا والا صرنا اسرى لهم
واحد قالك يا عبد
قول ليه يا حلبي
يا عربي
واها كلها اوصاف وكلها يمكن ان تكون فيها منقصة
افهمت
انت غبى ايضا وانبطحت للكفيل تماما. تقول القوانين تزيد من ريالاتك ولكنك لاتريد القوانين ولا الريالات. انت غبى وجبان وتعرف انك لاتستطيع المطالبة بتغيير قوانين وعادات الكفيل فى بلاده وتكتفى بما يرميه لك من فتات وانت تحبو عند قدميه.
يا زول انت وامثالك هم الاغبياء فالقوانين لا تغير شيئا ولا اخجل ان اقف في فسم شرطة مثلا واقول قال لي يا عبد
اها طب مالو يعني انت ما عب ؟ خليه زعلان ليه ؟ وبعدين يا اخوانا ربن خلق الناس اشكال والوان فيهم الجميل وفيبهم غير ذلك فللجميل ان يستمتع مع نفسه وبين اهله ويفتخر على من حوله بذلك والشين عليه ان يصبر وكل في ابتلاء الجميل بجماله مبتلى والشين بشناته مبتلى / وبعدين في اي مجتمع لازم تكون في الثنائية سيد وعبد كل حسب البيئة وما قاله منصور خالد ليس صحيحا عندما قال ما يعاين في المراية نعو يعاين في المرايا وارى وجها جميلا في شنو يعني
المخلوطين امثال منصور خالد وياسر عرمان هم اصحاب العقد وكارهي الاهل مناصري الغير على الاهل