مقالات سياسية

عصا العطا ترتد إليه !!!!

اصحي يا ترس

بشير اربجي

 

بحسب خبر منشور بصحيفة (الديمقراطي) كشف عضو بهيئة الدفاع عن معتقلي لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو، عن زيارة سجلها عضو مجلس السيادة الانقلابي، ياسر العطا لمسؤولي اللجنة المعتقلين في سجن سوبا، وقال إنه طلب منهم المشاركة في وضع حد للتظاهرات و تهدئة الشارع و المشاركة في تشكيل الفترة المتبقية من عمر الحكومة الإنتقالية من باب التسوية، وهو أمر غير مستغرب من الانقلابيين لأن هذه هى الطريقة التي تعلموها من النظام البائد، حيث سبق وأن عقد مدير جهاز أمن الكيزان السابق المجرم قوش اجتماعا بالقوة داخل المعتقل مع عدد من أعضاء اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني، وهي طريقة لن تجلب للعطا كما لم تجلب سابقا لصلاح قوش ونظامه البائد سوي السخرية والتهكم، وهي أيضا إعتراف صريح من قادة الإنقلاب العسكري المشؤوم بأن أعضاء لجنة التفكيك وعضوية لجان المقاومة بالمعتقلات إنما هم معتقلين سياسيين ليس إلا، وهم براءة من كل التهم التي ظل يطلقها عليهم برهان وحميدتي وجوقتهم من الانتهازيين، ودليل إدانة للعطا وللانقلاب بكل منفذيه تخبر أنهم لم ينظروا سوي للسيطرة على السلطة، وتدحض دعاوي تصحيحهم وكذبهم الذي ظلوا يمارسونه طوال عمر الفترة الإنتقالية، وبينما براءة معتقلي لجنة التفكيك وعضوية لجان المقاومة لا تحتاج الي دليل لدي الشعب السوداني وثواره الأماجد، فإن خطوة العطا تعتبر نكسة للانقلابيين وشيعتهم جميعا وأنهم وجدوا أنفسهم فى موقف اسوأ من الذي كانوا فيه قبل تنفيذهم لهذا الإنقلاب الغبي، وأن السكاكين المسننة التي يتحدث عنها حميدتي هي ما يخشون وليست الخشية على الثورة كما يدعون.

وهذه من نعم الله على ثورة ديسمبر المجيدة حيث تتم نظافتها ذاتيا كل حين من مدعي الانحياز لها، وسوف تقوم الثورة نفسها بتنظيف الحياة السياسية بالبلاد من كل ما علق بها من أوباش وأوساخ سواء كانت ترتدي علامات أو تتحرك تحت حماية المليشيات المسلحة، وأثبتت هذه الخطوة أن الانقلابيون يخشون من المعتقلين بمثل خشيتهم من الثوار السلميين بالطرقات، لذلك يحاول العطا مساومتهم على حريتهم الشخصية فى مقابل إسكات صوت الشعب، لكنه لا يعلم أن هؤلاء الأشاوس يعلمون أن صوت الشارع هو الذي أتي بهم وليست تراتبية عسكرية فى لحظة الفعل الثوري كما جاء هو، ولن تنطلي عليهم حيلته كما لم تنطلي على الشارع السوداني وثواره الأماجد الذين يقفون بكل قوة وجسارة لأجل قبر هذا الإنقلاب المنبت ورمي منفذيه مع كبيرهم الذي رباهم على الغدر بالشعب وخيانة قسم القوات المسلحة السودانية.

الجريدة

 

‫6 تعليقات

    1. الشيطان يستحي من الحق والكوز لا يستحي بل يريد لي عنق الحقيقة ،،، إيها الكوز قل ما تشاء وما لم تستحي فأفعل ما تشاء فأنك غير محسوب من البشر في هذا الوطن.

  1. لا تخرجوا ابدا الا بعد ان تقيدوا بلاغا صريحا ضد من فتح بلاغ اعتقالكم ولم يستطع ان يقدم اي دليل علي ذلك فماذا تقولون لابنائكم عندما تعودون للبيوت اتمني شاكرا فتح بلاغ رد شرف ضد وكيل النيابة او جبرين او هبة او لجنة مراجعة اعمالكم اي من كان اريد ان اراهم خلف القضبان ؟

  2. أبطال شنو يا اخي.. صدقني لو خرجوا للشارع وطلبوا من المتظاهرين التوقف لتم رجمعم بالحجارة.. انتو لسه ما عارفين الشباب ديل دايرين شنو.

    1. الشباب دايرين اسقاط البرهان….واصلا لو كان البرهان امين لأبعد عن السيادي وذهب إلى بيته بعد انتهاء فترة رئاسته ..كما أكد هو شخصيا في تسجيل صورة وصوت..وقال بالحرف الواحد ردا على سؤال المذيع
      .ماذا ستفعل بعد انقضاء مدة رئاستك للسيادي..البرهان خان الجيش والشعب والبلد..الخيانة مرة..ذهاب البرهان الخاين لوحده افضل من ذهاب السودان وتشرذمه….

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..