إعلان بفقدان عشرة عاملين في مجال التعدين الأهلي في مثلث عوينات

كشف تجمع الأجسام المطلبية “تام” أن عشرة شباب يعملون في مجال التعدين الأهلي والعشوائي يعتبروا في عداد المفقودين بمنطقة صحراء (مثلث عوينات) الجبلية الواقعة على الحدود السودانية المصرية الليبية. وأوضح انقطاع الاتصالات بالمفقودين وهم في طريق عودتهم من مناطق التعدين الأهلي، وأعلن عدم استجابتهم للنداءات المتكررة منذ يوم السبت الماضي الموافق 16 أبريل.
ووفقا للمعلومات التي وردت في نداء أطلقه أهالي منطقة “البخيت” ريفي مروي بالولاية الشمالية إن ثمانية من شباب المنطقة ضمن المفقودين العشرة، وهم: أحمد عثمان جعفر البدوي (البخيت)، قاسم محمد جعفر البدوي (البخيت)، إدريس التاج العبيد (البخيت)، عبد الله التاج العبيد (البخيت)، طه محمد طه بخيت (البخيت)، محمد احمد اليمني جبريل (البخيت)، عمار حسن سعيد (البخيت)، عبد الرحمن ناصر الشواني (البخيت)، مفقود لم يرد اسمه من (مروي غرب)، مفقود لم يرد اسمه من (القضارف).
وأوضح تجمع الأجسام المطلبية، في تصريح صحفي، أن الاتصالات انقطعت بالمفقودين العشرة، منذ يوم السبت الماضي بعد عبورهم لنقطة تعرف بـ (قهوة النص) بواسطة عربة – بوكس/ هايلوكس بوكس، موديل 2007 لوحة بالرقم (10714)، واستنكر التجمع عدم استجابة السلطات لمناشدة ذوي المفقودين ولم تطلق حتى الآن أي فرق بحث أو إنقاذ لتمشيط الطريق الصحراوي.
من جانبه، أعرب تجمع الأجسام المطلبية بالمنطقة التي فقدت فيها السيارة بركابها المذكورين عن قلقه من أن التوقعات مفتوحة على احتمالات كثيرة، خاصة أنها منطقة جبلية وصحراوية قاسية، وبعيدة عن أي خدمات متصلة بتوفير الأمن أو الإسعاف في حالة حدوث أي طارئ.
جدير بالذكر أن متوسط أعمار الشباب المفقودين لا يتجاوز الـ 20 عاماً، وهو ما يشير إلى تغلغل أثر أنشطة التعدين في كل المناحي الحياتية، بشكل يستوجب التحرك السريع لمراجعة مجمل النشاط في قطاع التعدين.
مداميك