مقالات وآراء
المعلمون لاكرامة في هذا اللقاء !!

أطياف
صباح محمد الحسن
دافع الاستاذ عمار يوسف المسؤول السابق بوزارة التربية والتعليم بولاية الخرطوم، وعضو لجنة المعلمين عن لقاء لجنة المعلمين برئيس المجلس الانقلابي الفريق أول عبدالفتاح البرهان، وبرر ذلك بأن اللقاء اقتضته الضرورة لمناقشة أزمة الأجور ، ورد عمار يوسف على الانتقادات التي لاحقت اللجنة عقب اجتماعها مع البرهان قائلًا: لجنة المعلمين تعاملت مع سلطة الأمر الواقع لحل مشكلة الأجور لربع مليون معلم في أنحاء البلاد.
وكانت اللجنة دخلت في اضراب في العاشر من مارس الماضي عن العمل للمطالبة برفع الحد الأدنى إلى 24 ألف جنيه سمي ذلك الاضراب ( اضراب الكرامة ) الذي كانت اللجنة قد هددت انه سيكون عصاتها في مقاطعة امتحانات الاساس والشهادة.
ومعلوم ان الاساءات والتعدي الذي وجهت للمعلم في عهد الانقلاب لم يكن لها مثيل ولا شبيه في عهد كل الحكومات السابقة فالانقلاب اول ماكشر عن انيابه في ايامه الاولى وكشف النقاب عن حقيقته رفع سياطه في وجه المعلمين فكانت اولى الاعتقالات لاعضاء اللجنة وعدد من المعلمين الذين نفذوا وقفة احتجاجيه ضد اجراءات البرهان فتم اعتقال المعلمين وبعض المعلمات ولم تراعى حتى ظروفهن الصحية .
وفي نيالا ضربت شرطة الانقلاب المعلمين في سابقة كانت الاولى من نوعها ففي كل الحكومات كان يحاسب المعلم ان مارس الضرب على تلاميذه ولكن في عهد البرهان ضرب المعلم ولم يجد من ينصفه ويسترد له حقوقه.
ودعونا نتفق اولا على ان زيادة الاجور هو حق يستحقه المعلم وأكثر ولكن هل دور المعلم الرسالي والمهم تجاه الوطن وقضيته يختصر فقط في ضعف المرتبات وقلتها ، وان كان البرهان وبعد اعلانه للانقلاب اصدر قرارا فوريا بزيادة اجور المعلمين ، هل كانت لجنة المعلمين ستقف صامته امام كل الانتهاكات التي ارتكبت في حق الوطن والمواطن هل كل الجرائم التي ارتكبها المجلس الانقلابي الحد الادنى للشعور بها ثمنه ( ٢٣ الف جنية)!!.
اين حديث اللجنة التي قالت انها لن تتقاضى عن الانتهاكات التي تعرّض لها المعلمون ، تركت اللجنة حقوق المعلم واضراب الكرامة الذي تضامنت معه كل الاجسام النقابية الحرة ، تحت شعار ( لن تسيروا وحدكم ) وساهمم ذلك التضامن في انجاحه ، مثلما ساهمت لجنة المعلمين في انجاح الحراك الثوري ، لياتي الاستاذ عمار يوسف ليختصر القضية ( كلها ) في مشكلة الأجور .
فلجنة المعلمين ان كانت تريد حقا الاعتراف بهذه الحكومة الانقلابية ( التعيسة ) كان الأحرى بها ان تجتمع مع وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي الاتحادية فهي الجهة المسئولة عن القضية لتبحث سبل الحل معها لكن الجلوس في طاولة واحدة مع قائد الانقلاب يعتبر خطوة للوراء تخصم من مواقف اللجنة الثورية وتنسف وتهدد تاريخها النضالي في الصفوف الأمامية للثورة.
فنقص الأجور هو جأر وشكوي من معاناة وظروف عامه يعاني منها المعلم وموظف الدولة وموظف البنك وكل الشعب السوداني الذي لايغطي مرتبه ثمن الحليب في الشهر، وليت القضية أجر وزيادة مرتبات ، القضية قضية وطن يضيع من بين ايدينا ، فالثورة السودانية عندما رفعت شعاراتها الرئيسة المتمثلة في الحرية والسلام والعدالة لم يكن من بينها زيادة الأجور والعيش برفاهية لأن الثورة كانت اعمق ، اننا نريد وطن ليس لنعيش فيه ولكن ليعيش فينا ، لا لنسكنه ولكن ليسكننا ، قد يبسط الانقلاب يده ليوفر لنا الخبز والوقود والكهرباء لكنه يسرق وطن .
وبعد اضراب الكرامة وهذا اللقاء الذي لا كرامة فيه ، وفي اول حصة لمعلم ساهم في الحراك الثوري ، منذ شرارته الأولى ، ونفذ انجح إضراب في الفترة مابعد الانقلاب تضامنت معه الاجسام النقابية والثورية ، في اول درس يمكن ان يسأله تلميذه سؤال مشروع ( طيب يا استاذ لما انتو بتقعدو مع قائد الانقلاب ليه ضيعتو علينا السنة كلها بالاضراب وحرمتونا من دروسنا كان تقعدو معاهو من البداية وتخلونا نكمل دراستنا ) ليرد الاستاذ ياولد اسكت انقلاب في عينك ..انت عارف انا هسي مرتبي بقى كم !!
طيف أخير :
اطلاق سراح بعض المعتقلين الخطوة الجيدة التي لا يستحق عليها النظام الشكر .
الجريدة
(لياتي الاستاذ عمار يوسف ليختصر القضية ( كلها ) في مشكلة الأجور)
بالله اسكتي بلا فصاحة معاك
انتي عارفة معاناة ربع مليون معلم حجمها ايه؟ نحن ما داخلين في منافسة كورة قدم مع الحكومة نحن عندنا قضايا ملحة جدا، ولا يهمنا المرتب وحده وان كان يمثل لأي موظف شريان الحياة، ولكن ايضا يهمنا مستقبل التعليم.
هل تعلمي توقف عجلة التعليم ساعة واحدة في بلد ما تعني ايه، تعني كارثة بمعنى الكلمة تتعدى نتائجها مطالب عابرة لتضرب الامة في عمودها الفقري ويمتد اثر ذلك سنين وسنين.
اللقاء مع رئيس مجلس السيادة تم لمعالجة قضية وطنية من الطراز الاول ولم يكن لقاء تنطع يقاس بمعايير المتسكعين على ابوب السوشال ميديا.
والجرايد الباردة. توقف التعليم يعني مباشرة ان البلد تمووووت موتا حقيقيا.
من واجب ممثلي المعلمين البحث عن الحل في كل مكان.
المعلم زي نوعك دا يستاهل فعلا العساكر الفاقد التربوي يبطحو و يجلدو بسوط العنج و يدوسو علي راسو بالبوت.
الاستاذة تكلمك عن قضية وطن بأكمله و انت جاري للقروش.
معلمين آخر زمن.
نوعك ده ما بيستاهل يكون معلم
انت نوعك ده اسمه مواطن مستقر مشكلته بنزين و رغيف و معيشة و ال 24 الف دي زاتها ما بتحلها ليك لانه دي يومية اقل من الف جنيه القعدوا معاهو ده زاد مرتبات الشرطة اقل مرتب 115 الف عشان يقمعوا المواكب
الحرية و العدالة و الديمقراطية اهم من موضوعك ده لانها دي البتجيب حق اولادك و بتعمل تنمية و تصلح مستقبل البلد للأجيال القادمة نوعك ده زاته بيكون ايام المواكب ضد البشير بيقول الناس ديل طالعين لي شنو
نوعك دا نوع الما لقى شغل وقال أبقى معلم!!!! مساكين التلاميذ البيعلمهم نوعك دا!!! خسئت
معلم ماعنده كرامة ولا يعرف معنى الوطن حايعلم اولادنا شنو؟ الا يطلعهم كيزان زى نافع وعلى عثمان. قال تعليم
يا هذا. ماذا يعني لك الجلوس مع قاتل ابنك او ابنتك. قتل المئات من الشباب اليافع الا يعني لك شيء. الام واوجاع الأمهات والآباء والعائلات الا تعنيك في شيء..
تقول وقف عجلة التعليم ساعة واحدة تعني كارثة بالله عليك ماذا يعني لك قتل المئات من الشباب .لو قتل ابنك هل كنت ستقول نفس هذا الكلام. الاحساس بالام واوجاع الناس ام الجلوس مع القتلة والمجرمين من العسكر والجنجويد
يا هارون
واضح جداعليك انك انت الفاقد التربوي الحقيقي، لأنك لو كنت ود ناس وعلمك استاذ ما كنت بتستخدم هذا الاسلوب مع المعلم بسبب اختلاف تقديرات سياسية وكنت تفهم ايه معنى كاد المعلم أن يكون رسولا!!
يا سليمان حسن خليك موضوعي
هل كل استاذ يصح نقول ليهو كاد المعلم ان يكون رسولا التعميم مخل في مثل هذه المواضيع هناك اطباء و مهندسين و معلمين و ضباط مخستكين لذلك لا يصلح التعميم و التبجيل بسبب مهنتهم و انما بالاقوال و الافعال
الجماعه ديل جنو ولا شنو.. المعلمين كانت لهم تقديراتهم علينا أن نحترمها.. انتو عايزين الناس تمشي معاكم بالقوة وليس لهم حق تقدير الأمور.. فرقكم من اي دكتاتور شنو.