القصة ما قصة صورة ، الحكاية حكاية جيش بقى ماسورة ..

خليل محمد سليمان
قبل ان ارى صورة قادة من جيش البرهان الذي خلفه الماجن المخلوع، وهم في قمة الإنشكاحة، والإمبساطة يدبجون جنجويدي برتبة عسكرية لا تستند الي علم، ولا معرفة، كنت في نقاش جانبي مع اخ، وصديق عزيز” الدفعة م. ع “انقل جزء من حديثه..
“دي مشكلتنا هسي اي ضابط في القوات المسلحة أصبح يمثل كارتيلا يمثل مصلحته حتى وإن كان ضابط صغير لذلك التغيير من داخل هذه المؤسسة أصبح عسيرا وهي المنوط بها إيقاف هذا العبث وارجاع المؤسسة العسكرية إلى تراك الاحترافية وتعمل عملها وتترك العمل والفعل السياسي للمدنيين بسلطة الشعب، وانا أتعجب من فهم هؤلاء المنتمين للمؤسسة العسكرية من نتيجة ما سيحدث الان والتي ستكون نهايته حتما ابتلاعهم هم نفسهم من الكارتيلات الكبيرة إذا ما تحقق لهم مرادهم باسكات صوت الشباب في الشارع سيفقد هؤلاء الضباط وظائفهم وامتيازاتهم إذا دنت السيطرة للكارتيل الكبير آل دقلو!!!” .
نعم اصبحوا قادة الجيش عبارة عن كارتيلات تمثل المصالح الرخيصة، بالتملق، و الإنحناء الي رجرجة، ودهماء هذا الزمان الاغبر، الذي رأينا فيه ما لا يصدقه العقل، ويحكمه المنطق.
المسألة لم تكن مسالة صورة عابرة يقوم فيها القائد بتدبيج مرؤسيه رتبة الترقي الجديدة، بل هي عبارة عن مسخرة، وملهاة، تعني إنهيار جيش، عندما يكون المترقي جنجويدي بلا مؤهل يتبع الي مليشيا قبلية تقودها اسرة واحدة بيدها النفوذ.
يعلم اللواء، و العميد اصحاب الصورة ان بيد هذا الجنجويدي العطايا، وعنده الرضا ، فبرضاه تمتلئ الكتوف، وتنتفخ الجيوب، وتتدلى الكروش، وتمتد المؤخرات.
ليس بغريب عليكم قادة تُعساء، اذلاء، دليلكم رييس هيئة الاركان الذي يؤدي التحية العسكرية الي الجنجويدي حميدتي في كل خشوع، وخضوع..
ليس بغريب علي جيش يقوده السجمان المزوراتي البرهان الذي زور إجراءات لجنة الفصل التعسفي لصالح الكيزان، وسدنة النظام البائد، في رابعة النهار ،ان يقوم ضباطه بهذا العمل القبيح الذي يدل علي ان التملق، اصبح صفة ملازمة لمهنية جيش المرتزقة، و العملاء.
يحضرني مثل شعبي في حالة التزوير التي قام بها البرهان”الفيل الدنقر للنبقة” .
نعم لقد دانت لك البلاد في غفلة من الزمان فأصبحت فيلاً “اقصد رئيساً، فعيب ان تدنقر الي نبقة فئة طحنتها آلة التمكين، والصالح العام كان يملاهم الوهم في ان تنصفهم آلياتك الكيزانية المعطوبة.
بعد الصورة مباشرةً طالعنا خبر رفض الجنجويدي أطلاق سراح المعتقلين لإعتراضه علي زيارة احد نعاج لجنة المخلوع الامنية “ياسر العطا” الي معتقلي لجنة إزالة التمكين.
نعم نعجة لأنه لا يملك من امره سوى الزيارة خلسةً من وراء الجنجويدي الذي بيده الامر، والنهي.
ياخ انتو عار علي الجيش، ومنظركم بقى قبيح حد الغثيان.
كسرة ..
البرهان .. لا اظن احداً من لجان مقاومة الثوار ان يحضر وليمتك، هؤلاء ليسو ابناء الميرغني ليتسابقوا للعطايا، واخذ اللقطات، هؤلاء عهدهم مع شهداء مضوا لأجل التحرير، والإنعتاق.
هؤلاء شباب دونهم الموت ان يفرطوا في ثورتهم، وتحقيق اهدافها التي لا تقبل القسمة إلا علي الحرية الكاملة، والعدالة المطلقة، والسلام العادل.
كسرة ، ونص ..
البرهان .. ديل شباب اثبتت الايام انهم يقودون معركة صراع اجيال بشكل حقيقي، لا يفهم تفاصيلها امثالكم إلا في خلوته في مزابل التاريخ.
كسرة ، وتلاتة ارباع ..
القصة ما قصة صورة، الحكاية حكاية جيش بقي ماسورة ..
إخوتنا، وابناءنا صغار الضباط، والصف، والجنود الجيش الذي نخاطبه في رمزية قيادته الخانعة الذليلة، نعلم انه لا يمثلكم، معاً سنحرره ليعود جيشاً محترفاً بعقيدة محترمة يحمي التراب، ويصون كرامة الامة.
اخيراً ..
بالامس إلتقى الفريق محمد عثمان الحسين بالملحق العسكري الكويتي في إطار تبادل الخبرات .. إن شا الله قلت ليهو انك اول رئيس اركان جيش نظامي في الكرة الارضية يرفع التحية العسكرية الي جنجويدي قائد مليشيا لم يكمل تعليمه الإبتدائي.
دا الكلام
الله يديك العافية يا جنابو خليل سلمت يمينك
بعد اسقاط الانقلاب لا بديل من تكوين قوات ثورية تحمي الشعب من مايسمي بالطرف التالت الذي قتل ومازال يقتل في المواطنين قوات ثورية من العساكر المفصولين ضباط وضباط صف وجنود ومن لجان المقاومة بعد تدريبهم تدريب عالي وتسليحهم بالاسلحة الحديثة ومن اراد الانضمام الى هذه القوات الثورية من شوية الشرفاء المتبقين في الجيش فمرحبا بهم واهلا وسهلا
ومن ثم تصنيف الحركة الاسلامية الكيزانية وجميع واجهاتها الارهابية تنظيم ارهابي شديد الخطورة والتي تستلزم المواجهة بالسلاح فقط لان الارهاب يواجه بالارهاب فقط والكيزان زناة نهار رمضان عديمي الرجولة اصحاب الفكر الشاذ تجار الدين والمخدرات ارهابيين بشهادة الشعب وكل الدول العربية والعالمية
معقولة فى ناس رخيصين للدرجة دى.
معقولة فى سودانيين ما بحبو السودان.
لا كسر الله لك قلماً يا استاذ خليل.
القطيعة التى بين الشعب وقواته المسلحة بسبب قيادة الحالية اصبحت كبيرة للغاية ، نتمنى ان يتحقق شعار ( شعب واحد جيش واحد).
نحن نحب جيشنا ولا تكاد اسره سودانية تخلو من شخص ينتمى لهذا الجيش العظيم.
نتمنى ان تعود لجيشنا فى القريب العاجل هيبته وعزته.
كلنا ابناء السودان عسكريين ومدنيين فلماذا هذه الفرقة التى لا تصب الا فى مصلحة اعداء السودان وكل سودانى يعرفهم.
قاتل الله كل من زرع الجفوة بين الجيش والشعب.
يا برهان انت قاعد تدمر فى السودان
الرفعة والنصر لقوات شعبنا المسلحة والخزي والعار للعملاء والجبناء