
تأمُلات
كمال الهِدَي
. أجد العذر لشباب ومواطنين يُهدد أمنهم كل يوم بواسطة عصابات متفلتة يبدو واضحاً أن هناك من يحرضون أفرادها ويقدمون لهم الغطاء لترويع الناس.
. لكن مهما يكن أجد نفسي مصدوماً مما شاهدناه في بعض الفيديوهات وهذا العنف المفرط في التعامل مع هؤلاء المجرمين.
. لابد من ردعهم نعم.
. وندرك أن الأجهزة الأمنية لا ترغب في ملاحقتهم لأسباب ودوافع يعلمها أصغر طفل في السودان.
. وقد ذكرت في مقالين سابقين أن من يروعون الأبرياء يمكن أن يُضربوا ضرباً مُهيناً ومُذلاً ويُكتفوا بحبال ويُلقى بهم في أماكن يختارها ويحرسها الشباب لحين أن يفهم محرضوهم أن خطتهم الليئمة قد فشلت حالها حال الكثير من المؤآمرات السابقة.
. أحرقوا مواترهم، فلا ضير في ذلك، بل هو عمل مطلوب.
. لكن أن يلقي بعض الشباب بأفراد من هؤلاء المجرمين وسط نيران الموتر المحترق، أو يقطعوا بعض أعضائهم فهذا ما لا يمكن قبوله.
. مثل هذه الوحشية ستعيق تطبيق شعار (حا نبنيهو) متى ما توفرت الظروف لعملية البناء.
. كما أن الشراسة والقسوة المفرطتين وأمام الملأ بهذا الشكل ستؤثر نفسياً في الأجيال الصغيرة علي المدى الطويل وسيستعصي علاج الآثار النفسية.
. هذا بالإضافة لما يمكن أن تتسبب فيه من أحقاد وضغائن نحن في غنىً عنها.
. فبعض هؤلاء المجرمين سودانيين لهم أهل قد لا تعجبهم أفعالهم، لكنهم بالطبع لن يشعروا بالراحة وهم يرون كل هذا العنف ضدهم.
. الطريقة المثلى هي أن يعاقبوا بشكل مهين، والأهم من ذلك الاحتفاظ بهم لبعض الوقت والتحقيق معهم بهدوء لمعرفة أكبر كم من المعلومات حول من يحرضونهم، وإن تم التوثيق يكون أفضل.
. أما الإنفعال اللحظي وفش الغبينة بأي شكل فلا أراه حلاً مقبولاً.
. جميعنا نتفق على أن هناك محرضين، وبالطبع لن يضير هؤلاء المحرضين موت أحد ضحاياهم.
. فقد تعودوا علي قتل الناس ولا يهمهم ذلك كثيراً.
. لكن سيهمهم جداً أمر الاحتفاظ بأكبر عدد من هؤلاء المجرمين ونشر ما يتم الحصول عليه من معلومات منهم.
فعلا يجب الا يستعمل العنف المفرط ضد هؤلاء المجرمين ولا يجوز رميه فى النار او قطع اعضاؤه .. فقط عند القبض عليه تكتيفه من يديه ورجليه وفى الطريق لتسليمه لمركز الشرطه قذفه فى النيل مع ربطه ببعض الحجارة وسيعرف اهله ورفاقه بأنه اختفى من الوجود وبانه لن يعود
من المفيد جداً عمل قاعدة بيانات للمقبوض عليهم، تشمل صورهم، اسماءهم، موقع السكن، المهنة، البصمة اذا امكن ذلك. هذا امر ليس باليسير، لكن نقترحه علي لجان المقاومة في الاحياء والذين نامل ان يكونوا نواة القوات الامنية والجيش بعد ازالة الانقلاب، فاكبر ثغرة ضد الثورة والمدنية هي القوات الامنية.
بالنسبة للمقبوض عليهم أرى كسر رجولهم وإحدى اليدين جزاء وفاقاً وحتي نعطل اداة البغي لديهم.
ما كنت كويس يا كمال، مالك؟؟ هل تدافع عن هؤلاء القتلة لان عندهم أهل؟ طيب الضحايا الأبرياء مالهم مش برضه أبرياء وعندهم أهل؟؟ يا راجل دقست في مقالك دا… الموت لتسعة زفت طالما ناس القانون طالقينهم في الشارع، وحاميها للأسف هو حراميها، وأنت عارف وأنا عارف والشعب السوداني عارف يا كمال
هؤلاء المجرمين صناعة البرهان وحميدتي لكى يظهروا للشعب السوداني أن الفوضى لايحسمها إلا حكومة عسكرية لذلك انطلقوا يد ٩ طويلة والنيقرز وغيرهم من متفلتي الحركات المسلحة لذلك أنا افتكر هذا هو الرد الحاسم لهؤلاء الكلاب من قبل المواطنين عشان الذين يقفلون وراؤهم يعرفون حاجة وان الشعب السوداني قادر علي حماية نفسه وثورته من البرهان وحميدتي وكل القاذورات وذلك ارى ان لاتأخذ بتسع طولة رافة ابدا واذا قبضت علي الواحد بس شوال والنيل عشان نرتاح منهم الي الأبد أو قطعه بده ورجلها من خلاف حتى لا يتمكن من السرقة مرة أخرى لابد من الجسم وخلونا من الكلآم الناعمة دا ويا كاتب المقال لو خطفوا من اختك ولا مرتك شنطتها ورموها في الأرض ما كان قلت الكلام ده