(بريق المحبة)…شباب تنادوا لاكتشاف وحماية التراث الفني!

مجموعة شباب وشابات بمدينة كوستي ، جمعهم حب الفن الحركي، فانتظموا في (بريق المحبة) للفنون الأدائية وا لاستعراضية، الفكرة وجدت اهتماماً، بسبب اقتصار مناشط المجموعات الفنية على الشعر والغناء والدراما’ بجانب الأفكار المتطورة غير التقليدية والمشاريع الفنية التي تتبناها الفرقة.
صفق الحضور طويلاً لفترة الرقص بالسيوف، والتي قدمتها الفرقة في تدشين منتدى المبدعين بمدينة كوستي الخميس الماضي، المؤدون بقيادة المدرب حنين تباروا في تأدية حركات صعبة من بينها حمل ثلاثة سيوف في وقت واحد والرقص بها، ما ثار إعجاب الحضور الذين ظلوا وقوفاً لمتابعة العرض وتحية المشاركين، في ظهور يعد مهماً للفرقة بسبب الحضور الكثيف، حيث تعرفت قطاعات مقدرة لأول مرة على الفرقة.
المذهب التعبيري!
مدرب الفرقة صالح آدم أو (توم حنين) كما ينادونه يقول متحدثاً ل (اليوم التالي)
تأسست المجموعة عام 2017 و الهدف المحافظة ع التراث السوداني بجميع الثقافات والعادات المختلفة عبر المنهج العلمي (المدرسة أو المذهب التعبيري)
وأضاف حنين.. تذخر بلادنا بتراثيات تتنوع بدلالاتها على أنشطة الحياة من زراعة وصيد وخلافهما، وتجسد لقيم نبيلة، نحاول عرض أكبر قدر منها من مختلف تخوم البلاد. ومضى حنين، الذي يشغلها هذه الأيام جولة نقوم بها في محليات النيل الأبيض لجمع أكبر عدد من الاستعراضات من مصادرها الأصيلة.
تناغم المؤدين!
أعضاء الفرقة من المؤدين يعملون في تناغم عبر ثلاث مجموعات، روعي فيها تنوع السحنات وشكل الأنشطة(
عبيد الله سالم واحمد حموده وعبدالله عوض
مع أحمد ناصر) وتضم الثانية (مبارك محمد ومحمد حسن مع مريم محمد وشيراز عوض)، أما أكبر المجموعات الثالثة فيها المؤدون( حسنه خليل
مع رهف أبو القاسم وشيرين عوض ومصعب حسين؛ بجانب خميس لوال ووصال بيتر مع عرفة محمد ومنى محمد وفريال موسى ).
اليوم التالي