مآلات عقوبات 9 طويلة بين المواطنين والقانون

عبدالله خليل
أولا اترحم على كل من قتل وهو يشرع او ارتكب جريمة 9 طويلة كما اصطلح عليها- وأتمنى الشفاء لكل من جرح اولحقه اذى وأتمنى العوض والخلف لكل من فقد ماله أيا كان جراء هذه الظاهرة.
أولا لسنا مع غض الطرف عن ارتكاب الجرائم والهشاشة التي تشهدها العاصمة علاوة على الغلاء وضنك العيش -ولكن لا اريد ان اسهب في المقدمات ولكن كلام ابتر وقصير كمايقول المثل-
ان ما يحدث في الوطن لمن يقومون بهذه الجريمة أيا كانت دوافع الجناة سياسية او غيرها اوبسبب العوز والفقر فان الصور التي تاتينا عبر الفديو والتواصل الاجتماعي
-لشيء يندى له الجبين وأن هذه الأفعال لهي جرائم أبشع وأشنع وافظع مما يقترفونه من جرائم- ولا يحتاج ذلك لفتوى اوعالم اوخبير قانوني -هذا العقاب المهين والمشين يتنافي والشرع والعرف السوداني وكافة القوانين والمواثيق الدولية الامن من غير الاسوياء
ان ما يحدث من المواطنين عمل غير صالح ووليس له مايبرره قصرت الجهات الرسمية او تراخت في حفظ الامن- ولربما هنالك جهات تسعى ان تجر البلاد الى حرب أهلية اذا حدث رد فعل اوتحت أي ذريعة ولات ساعة مندم.
ان ظاهرة 9 طويلة تستدعي البحث الاجتماع والنفسي للذين يرتكبونها وضرورة التحقيق معهم والوصول الى معلومات قد تفيد- واننا لم تاخذنا العاطفة في هذا الخصوص بل ان المنطق والعقل يستدعى ذلك وعلى الجهات المختصة دراسة كيفية العلاج امنيا وسبل ذلك- وعلى هيئة علماء السودان ونقابات المحامين والمنظمات الحقوقية ان تصدع بالحق وتقول كلمتها
واننا نعلم شرعا ان الذي يموت دون ماله شهيد ولن نسمع بقتل الجاني والذي يعرف في الشرع بدفع الصائل وفي القوانين بالدفاع عن النفس وهو ليس على اطلاقه وانما يجب ان يكون على قدر الاعتداء ومتوازنا.
ان مايحدث من قتل وسحل وارتكاب فظائع لهولاء الجناة اوالمجرمين ان لم يطال الفاعلين القانون فسيطال الوطن قبلهم غضب من الله ويوم الحساب سينال كل جزاه وكل من يصور وهو منتش وهو يقر هذه الفظائع فانه سينال الجزاء الاوفى يوم الحساب يوم يحشر فردا-.
يا ابو خليل كيفنك
قلت لي : هيئة علماء السودان
ابا خليل لابد أن تكون ذاكرتك جيدة قبل أن (تورط) هيئة علماء السودان في قضايا المواطنيين
اما سمعت بأن احدهم قد افتي للسلطان بقتل الثلث من الشعب
وسبق لنائب رئيس المجلس العسكري في السودان الفريق ركن محمد حمدان دقلو حميدتي، وأكد أن الرئيس المعزول عمر البشير كان مستعدا لإبادة ثلث الشعب السوداني بناء على فتوى دينية للبقاء في السلطة.
وقال حميدتي إن البشير “طلب إبادة ثلث الشعب السوداني، ردا على الاحتجاجات التي استمرت 4 أشهر ضد نظام حكمه الذي دام 3 عقود”.
يازول بطل فلسفة بجث شنو او علم نفس شنو ، الدولة ضاربة طناش والناس فاض بيها او زي ما بيقول المثل الفات حده بينقلب ضده ، بعدين السحل دا هو العملوهوا عصابات تسعة طويلة ماشفت البنات البيسحبوهن بالشوارع عشان يشيلوا الشنط منهن ،
حاولنا ان نفهم ماذا تريد ان تقول عن هذه الظاهرة ،و ما هى مقترحاتك للحلول ، فلم نجد.
لا حرب اهلية ولا يحزنون … شلة مجرمين وعصابة عاثو في الارض فسادا … والمجرم لا قبيلة له ولا جهة …. عندما يدرك المجرم ان حيا معينا لا ترحم المجرم اذا قبض فلن يدخل ذلك الحي … والان هنالك احياء تترك سيارتك على الشارع…. وتلقاها سليمة في الصباح .. وما تول لي فاقة وفقر وهلم جرا…. حرامي يمتلك موتر او سيارة او سلاح بملايين الجنيهات تجي تقول فقر وفاقة…
ما يتم عمل همجي بربري لا علاقة له بأي قانون ولا دين ولا اخلاق.
كيف تحرق ليك بني ادم حيا أو تقتله بهذه الطريقة الوحشية. الدولة بالطبع مقصرة غاية التقصير لأنها لم تمنع هذه العصابات المسماة 9 طويلة من القايم بجرائمها ولم تمنع الرعاع ان يأخذوا القانون بيدهم.
هذه الصور تتداول خارج السودان وتشوه صورته تشويها بالغا.
من يؤيد هذه الاعمال الهمجية ففي داخله مجرم ولا يمتنع عن القتل اذا توفرت له الظروف!
ونكرر هذا تقصير قاتل من الدولة لأنه اذا لم توفر الدولة الأمن وتحفظ النظام بقوة القانون فهذه ليست دولة ويجب ان تذهب
سلامة وأمن المواطن مسئولية الدولة .. السؤال : لماذا هؤلاء – تسعه طويلة – أو غيرهم من الصعاليك لا يعتدون على أفراد الدعم السريع أو من يسمون الحركات المسلحة ؟ المواطن المغلوب على أمره لمن يحتكم اذا وقع عليه ضرر ، هل الوطن صار طاردا لا يأمن المواطن على نفسه وعرضه ؟
يا زول انت في النهار تشتغل كاتب وفي الليل بتشتغل معاهم والا شنو … انت مالك ومالهم هؤلاء مجرمين وديل يحتاجون الصلب مش القتل فقط