یا لجان المقاومة .. لا ترفضوا الدعوة .. فما یدریكم .. لعلھ یزكي

“وما یدریكم لعلھ یزكي ، ویفاجأكم بالتنازل عن السلطة ان كنتم جاھزون؟”
يا دكتور ما عهدناك ساذجا لهذه الدرجة

ما هي اخر اخبار دكتور صافيناز المصريه…
… هل نويت السفر لمصر ولا لسه…
… هل اشتقت وعاودك الحنين لمناداة للمصاروة لك يا ابن النيل،، ويا حاج عصمان..
… سيب لجان المقاومه في حالهم وركز وتابع في كتابة خواطرك في بلاد الكشري والعرقسوس،، بلد الدكتورة صافيناز.

((ولیس بالضرورة الاعتراف بشرعیة الذي اخالفھ حتي اجلس معھ .. واسألوا التأریخ في حروبھ الكبري.. وكیف كان یجتمع الخصوم والأعداء علي طاولة الحوار رغم إنكار كل منھما علي شرعیة الآخر ))؟!
يا للهول ويا للبلاهة!! أنت لا فاهم تاريخ ولا فلسفة ولا الطز من سبحان؟ الحالات البتعنيها في الحروبات العالمية لا علاقة لها بحالتنا الراهنة. أول شيء شرعية النظام الذي يمثله عسكر لجنته الأمنية حالياً قد أسقطه الشباب وفقد شرعيته بسقوط النظام وقد احتال العسكر أو الأخونجية أعوان النظام البائد بادعاء الانحياز للثورة وتم قبولهم رغم أن الجميع يعلمون أنهم يكذبون ويتربصون الفرص وفي أول سانحة لهم اغتنموها بفض الاعتصام – وتجاوزت الثورة ذلك باشتراط المحاسبة فقبل العسكر ذلك ونعلم جميعاً أن قبولهم للخضوع للتحقيق كان على مضض أو تربصاً بفرصة أخرى للتخلص من المدنية وقد حصلوا عليها بعد استغفال قحت وتوريطهم في المحاصصات وهم منهمكين فيها رتبوا للإنقلاب الحالي في جوبا ومن خلاله أعادوا حاضنة النظام السابق اضافة للحركات المتمردة وبذلك تمكن العسكر من استعادة حاضنة النظام الذي كانوا يحرسونه وأضافوا له الحركات المتمردة الانتهازية إلى حين استجماع كامل الحاضنة السابقة الؤتمر اللاوطني وأحزاب الفكة التابعة له وسيركلون الحركات الانتهازية في الوقت المناسب وحتى أحزاب الهبوط الناعم ربما هادنوهم في الوقت الراهن وهم يخاتلون للوصول لانتخابات تجري على أيديهم واشرافهم، عليه فهم يتعللون حالياً وكأنهم يطالبون بالتفاوض وفي بالهم ليس غير انتخابات يجرونها في ظل المعادلة التي حققوها الآن بعد إخراج الفلول واعادة حسابتهم وأملاكهم المنهوبة ووظائفهم الحكومية بكامل سلطتهم القضائية ونيابتهم العامة ودفاعهم الشعبي وشرطتهم الشعبية وكتائب طلابهم وكتائب الظل وخفافيش الظلام والباقي تبع لهم وتحت سلطتهم التنفيذية كالشرطة والجيش.
فمن هو هذا الأبله الذي يلدغ من جحر مرتين وهو يعلم أن التفاوض والمبادرات ووو كل هذا ما هو إلا استهلاك للوقت مع وقف حراك الشباب الذي يكلف الكثير للعسكر طبعاً وهذا هو المهم ، أما بالنسبة للشباب فالجميع يعلم حجم تضحياتهم . هل تعلم يا هذا أنك بهذا التصرف البليد أثبت أنك إما لا تعترف بأن الشياب بكل تضحياتهم هذه هم الوحيدون الذين يمثلون الشعب السوداني ولا تكن أبلهاً فتقل هل أتوا بانتخابات أقل لك انتخابات في عينك ديل جاءوا بالتضحيات بالمهج والأرواح وحققوا للشعب حلماً كان مستحيل المنال واسأل حركات النهب المسلح الذين جاءوا كلهم من الخارج هم وجنودهم وعتادهم بعد أن طردهم النظام السابق وأخرجهم من السودان خالص ولولا هؤلاء الشباب – الذين خانوهم في جوبا تحت الطاولة – لما دخلوا السودان ولتم تنفيذ جميع الأحكام الصادرة ضدهم ومنها الاعدام لأمثال ع العزيز عشر أخ جبريل وهو يشرف على القبض والحبس والتعذيب لشباب المقاومة فتأمل – وإما أنك تساوي بين اللجنة الأمنية والشعب السوداني الذي يمثله شبابه. مافي شعب بفاوض انقلابيين على سلطته بل يجب اسقاطهم ومحاكمتهم كفئة باغية استقوت بسلاح الشعب ولكن الشعب أقوى بكلمته فقط فما بالك إذا حمل السلاح؟! بالله ان كنتم لا تعلمون فاصمتوا ونحن ما ناقصين دلاهات ينصحون الشعب بأن يحاور الانقلابيين ويلعبون دور الناصح (البليد) وينسون أنفسهم وأين موقفهم هل هم من الشعب أم مع الانقلاب!

انتو بأمانة الدكاترة ديل بتعلموا شنو؟ ياخي بلدنا دي ما خربوها الا الدكاترة والبروفيسرات. ما اتنهبت وتدمرت وفشلت الا بسببهم. ودي خيانة للعلم الذي تعلموه لو لا يعلمون . ياخي في ناس ما درسوا حرف واحد ولكنهم مليانين قناعة وإيمان وأخلاق. عشان كدا تعليمنا الفي السودان دا عايز إعادة صياغة وغربلة شاملة عشان نقدر نخرج ناس محترمين. أعوذ بالله من المتعلمين. هسة شوفوا زي دا قال البرهان ساعد في إنجاح الثورة. الزول دا خلي بالكم اتعلم بالناكوسي أو شهاداتو دي اشتراها من سعد قشرة.

الم تفقدوا لواءا او فريقا او احد الرتب بالحى مجددا ؟!
لانى اتفقت مع حركة المواساة لتغطية كامل فقدكم العسكرى ، و كذلك مع الجهات الشقيقة فى الاتجار برفاتهم ، ولا تقلق فسينالكم من الود جانب و كلوا بثوابوا.

يا د. فراج. لماذا ترد علي البلهاء و السفهاء . هناك بعض المعلقين لا يملكون سوي السب و الشتم و متلازمة حمتي.

لا تهتم بهم . ترفع عن الغوغاء

فلتقل خيرا ام لتصمت العار العار عليك ربما يكون قلمك ماجورا كن فلوس نهب موارد السودان تبا لك ايها الارزقي.

أها خم وصر يا ديكتور الشاويش قال مستعد يبصم بالعشرة على ما يجمع عليه الشعب السوداني – وطبعاً نحن لسنا غشيمين حتى يخدعنا واحد كذاب – ولكن اذا أخذنا كلامه على علاته فلا حاجة للتفاوض معه ولكن على قحت بجميع مسمياتها الالتفاف حول لجان المقاومة وتبني طرحها مع أي تعديل يوافق ذلك الطرح ومن ثم يتم الاجماع عليه ودعوة الشاويش وأعوانه ليبصموا بالعشرة عليه! يعني قوى الحرية تذهب للجان المقاومة لا لقصر الشاويش وبلاش تهافت واذا كان التهافت هو طيع الأحزاب فليتهافتوا لدى لجان المقاومة لتوحيد طرحها وطرحه على العسكر!