شوقا دادي Sugar daddy

عبد الله عيسى كتر عابد
1. حرية التعبير مكفولة, ومهمة في كافة القوانين والدساتير ، لكن يجب ان تكون مضبوطة متماشية وملتصقة مع العادات والتقاليد والاعراف، وقيم الشعب.
2 . الحراك الفوضوي، لأصحاب. الاذاعات الافتراضية المتحركة سوي انها فاقدة للمحتوي المهني, إلا انها سم منتشر. في بعض برامجها. لنشر التفسخ الاخلاقي واضمحلال القيمي لعادات المجتمع. السليمة وافشاء الرزيلة ، وفضلا عن المجاهرة بالفواحش واللهث وراء المادة حتي
علي حساب كل شئ (الشرف الاخلاق الدين)
قبل أسبوع حوار في احدي القنوات التابعة لليوتيوب ظهر لنا مصطلح شوقا دادي(sugar daddy) اثار ضجة وشغل حيزا كبيرا في استطلاع لبعض الفتيات حتي المطلقات فيهن يرغبن العلاقة به، وقطع شك، إن العلاقة حميمية بعيدا عن رابطها الشرعي .
3 . تعريف الشوقا دادي في الأصل الكلمة انجليزية. Sugar daddy
تعريفها بالانجليزية
A rich older man who lavishes gifts on young woman in return for her company or sexual favor
يقصد به هو الرجل الغني والكبير في العمر يدغدق الهدايا لبنت صغيرة لصالحة شركتها أو للمصلحة الجنسية ، الملاحظ هنا. الاستغلال الجنسي يمثل سيد الموقف (اي ندورة عديييل. بلغتنا المحلية) الحوار برهن لذلك ، فقالت احداهن شوقا دادي) Sugar daddy) , بركب عربية عديييل بلغة صريحة وواضحة ، بربكم وصلنا الي اي مرحلة من سوء الاخلاق لكي نجاهر بالرزيلة .
ثمة اسئلة تعج في ذاكرتي
ماهو الهدف الاساسي لمثل هذه الحوارات التي تسود فيها الفوضي الاخلاقية؟ . هل هذا الترويج المنحل اخلاقيا ، والذي منافي لقيمنا يعتبر حرية التعبير؟.
الظاهرة الغربية التى يمتعض منها الكاتب هى ظاهرة اسلامية و سودانية اصيلة تمثلت فى زواج الصغيرات.
و القصد منها ايضا الانفاق على العروس صغيرة السن مقابل خدماتها الجنسية كذلك ، أدناها التفخيذ حسب الشرع.
و الجرايد الالكترونية و محاكم الاسرة تعج بمثل هذه القضايا ، و يشهد الدستور السودانى فشلا متواصلا فى التصدى لها نسبة لمصادر التشريع الاسلامية الشخصية فى تلك المسألة.
وقديما قيل : أن الجمل لا يرى سنامه !!
بالضبط يا رقراق كلنا يعلم وبل يعرف ربما بعض الاقارب المتشبعيين بمتخلفات العقل البدوى ذو الترسبات المتسمحة بالاسلام عقلية تستهويها ولا تجد حرح فى فكرة الاقتران بمن فى سن الحفيدات لتتربا على يد الزوج !!
هي العلاقة لبست زواج. بقدرما هي استغلال عبر الوضع الاقتصادي لأشباع غرائزهم الجنسية بدون رابط شرعي
العقلية بالبدوية حتي ولو سيئة علي الاقل فيها ضابط اخلاقي
Exactly
ومن قال لك انها إسلامية سودانية هل ترى ترامب وزوجته مسلمين سودانيين ثم إن الكاتب لم يقصد الزواج الذي لا غضاضه فيه.
فعلا انا اقصد الاستغلال عبر الرزيلة الزواج فيه ضابط اخلاقي وقيمي ومشروع
اما استغلال اشباع الغرائز بطريقة فوضوية فيها ضرر كبير للفتيات لأنهن يصبحن كوادر متعة ويرمن في الساعة بعد انتهاء الهدف
يرمن فى السلة وقت انتهاء الحاجة
Mohd
صدقا اتعاطف معك و مع الكاتب فى دعوتكم للالتزام بخطوط المخدرة و المغبشة و المغرزة السمحة.
ينفطر قلبى لجهودها الحثيثة و الغوغائية لنشرها تعاليم يهتدى بها العالم الى الكسرى و الويكاب كحل وحيد لازمات العالم الاجتماعية و أمنه الغذائى ربما ، تصلنى موجات وعيك الباطن الاخدر السمح الاصيل فى محاولة العودة اليائسة لما قبل التاريخ و استحضار جلاليب على الله و منها الانطلاق نحو الاردية الجلدية كالرحط النسوى و المركوب الاصيل.
اشعر بضيقك من اكتشاف العالم للطاقة ، وكل التحولات التى شابته.
الا ان ما تقوله عن زواج ترامب و من هم على شاكلته ، فهو ينص على بلوغ الزوجة و ادراكها العقلى بسن قانونى اعتمده الاطباء.
اما الزواج بالنهج السودانى الاسلامى الاخدر الاغبش السمح الاصيل ، فكثير من مذاهبه لا تشترط قبول الزوجة و لا تعتد بسنها.
لذا نرى ما نراه فى المحاكم و الالكترونيات (البغيضة).
اما ظواهر الخلاعة التى تمتعضا منها ، فألم يسأل احدكم خدارته و مغرزته بأن لم يسوى لهن الطريق ؟!
فهؤلاء ، تعثرن فى العمائم المستطالة او بنتاج جدلاتها الصوفية الملونة ، هن نتاج هذه الثقافة التى اردتهم بالتمكين و القبيلة و الاصالة حتى تحولت الى مافيا تفتك بأجسادهن و تمتص دمائهن فتتغذى عليها بالضرائب و الجبايات لتستطيل ادوارا تلتف على رؤوس قومها حتى تتدلى من طرف التلفاز !.
اما كان الاحرى بخدارتك و غباشتك و مغرزتك السمحة بتوجيه سهامها للاسباب الحقيقية ؟!
قبل الختام ، قبل يومين نشرت الراكوبة خبرا مفاده بأن كل دقيقة تشهد سبع حالات طلاق ، سينتهين قطعا على ايادى شوقر اخدر ابنوسي دادى ممكن له بهبات خدراء من بنك الشمال الاسلامى او امدرمان الوطنى ، ليلف حولهم جدلاته الصوفية الملونة المنسدلة على ناصيته كمايكل جاكسن وهو يعظهن بالحسنى ، من يدرى؟!
الترجمة الصحيحة: (في مقابل رفقتها)، وليس (شركتها)!