سكاتي ولا الكلام الني القيامة الان ٢٩ رمضان

د. محمد حسن
اقتبست العنوان اعلاه من فيلم القيامة الان .. مارلون براندو .. واحد من اعظم افلام الثمانينات ٢٩ ليس يوما عاديا في حياة السودان انه يوم بحاسب الشهداء كتائب موت النظام السابق.
ان يوم ٢٩ غدا يجب ان يكون يوما حاسما لازالة عصابة الأربعة (الكيزان ، العسكر ، الجنجويد، والفلول من ارادلة وحركات مسلحة) كل الحراك يجب ان كقلب رجل واحد . فالنظام كله بمكوناته الاربعة منهار . اللاءات الثلاثة قصمت ظهره ، وهو الان يبحث عن التسوية ويتعهد بابعاد المؤتمر الوطني ولكن يدعو لاستثناء الاصلاح الان والمؤتمر الشعبي .
حلاتك بالبرهان. انهم ملة واحدة فغازي وجبريل وعلي الحاجة وعلي عثمان كلهم يتظون نفس الجلابية ولكن تختلف الالون . وكلهم سبب معانة هذا الشعب .
الالاف الذين هم بين شهيد وجربح ومفقود مع الملايبن المنتشرين من ثوار على امتداد اوطن هدفهم واحد ازالة النظام السابق بكل طفابيعه وسوءاته لبناء سودان جديد . هل فهمت يا برخان؟ .
اما الاحزاب المتكلسة يمين ويسار . الان تسونامي الفرصة الاخيرة لكي تكونوا كالديامة حطب القيامة او تظلوا في مواقفكم التي دمرت السودان على مدى ٦ عقود او ستلتهمكم نيران قيامة الشارع السوداني.
فالقضية الان ليست من برث السودان ، القضية الان هي الابقاء على وجود السودان .
نعم انها القيامة الان ، فالشارع الان اكثر حماسا وحيوية وتماسك واعداء الوطن والمواطن اكثر احباطا وتشرذما. لن يحتاجوا الى كثير عنناء وجهد لازالتهم .فلنتحد فقد تناسلت الثورة في كل الشوارع والازقة في كل ربوع الوطن لازلة اللصوص والمرتزقة واصحاب المصالح الشخصية لمفهوم واحد فقط (الوطن اولا واخير)
هبوا الى ثورتكم يرحمكم الله .
الظاهر عليك عايش بره السودان لكن نقوليك الأمور جاطت ياخوي وما معروف لدي الشعب الحاكم منو والمعارض منو.. كل واحد يدعوا على الظالمين ويسأل الله أن يخرجه سالما من بينهم.