مقالات سياسية

فى كل عيد مجزرة 

ضد الانكسار
أمل أحمد تبيدي
انه عيد أتى بعد شهر عظيم يفرح فيه الصغار والكبار وكان رسولنا الكريم عليه افضل الصلاة والسلام يشكر الله ويحمده كثير ويلبس فيه أفضل الثياب قال ابن القيم [كان صلى الله عليه وسلم يلبس لهما (أي العيدين) أجمل ثيابه] وكان يخرج ماشيا مكبرا ومهلا وشاكر الله كما يخرج النساء والأطفال فى العيدين لصلاة العيد قال ابن عباس (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بناته ونسائة أن يخرجن في العيدين…
 حتى يكون الفرح عام علينا أن نتفقد الاهل والجيران ونبث الفرحة فى نفوس الأطفال وكل ما نمنحه بحب  يعود  إلينا مضاعف بالحسنات التى تمحو السيئات .. علينا زراعة الحب والأمل فى النفوس رغم وجود تلك التلال من الأحزان والفواجع ..
رغم احزاننا التى صنعتها الآلة العسكرية من قتل وتعذيب ومجازر نحاول أن نصنع  الفرح فى معسكرات اللاجئين والمناطق التى يعاني أهلها من ويلات الاعتداءات المسلحة .. برغم من تلك الدماء على كافة المنظمات لا أقول الحكومة لأنني ادري تماما لا يهمها أن قتل ثلث الشعب .. عليها أن تزرع الفرح فى نفوس الأطفال والنساء والشيوخ الذين توشحت مناطقهم بالدماء ..
ويكون هناك عهد باقي بيننا وبين الشهداء ونتذكر (دم الشهيد ماراح لابسنوا نحنا وشاح) ..
فرحتنا منقوصة ولن تكتمل الا اذا ساد السلام و سقط  حكم العسكر ..
الاماني دائما بوطن يحكمه الامين قائم على العدل والمساواة وطن لا يعرف القبلية ولا به ثغرات للاطماع الخارجية ولا مساحات للمنافقين وأصحاب المصالح .. والقادم أجمل عبر مواصلة النضال .. بإذن الله تتوقف شلالات الدماء وتفتح أبواب السجون للصوص من الساسة ومن فسد فى البلاد ..
&ورب ثوب هو في نظرك قديم وعتيق بال لو أعطيته لغيرك لرآه ثوب  العيد ..
علي الطنطاوي
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

‫2 تعليقات

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..