حزب الأمة يطالب بالتحقيق في مزاعم تدفق مقاتلين من غرب أفريقيا للسودان

حذر حزب الأمة القومي من فتح حدود إقليم دارفور للهجرة من غرب أفريقيا، قائلًا إن الإقليم يقع ضمن نظام نزاع الحزام السوداني، وهو عرضة للصراع على الموارد محليًا ودوليًا، خاصة النزاع على الذهب، وطالب بالتحقيق في مزاعم تدفق مقاتلين من غرب أفريقيا للسودان، خاصة من الذين كانوا يقاتلون إلى جانب التنظيمات الإسلاموية المسلحة في النيجر ونيجريا ومالي، واتخاذ إجراءات قوية وواضحة لمراقبة حدود السودان مع دول الجوار، وتطبيق معايير التنقل مع تلك الدول.
وقال الحزب على خلفية تجدد أعمال العنف في كرينك وغيرها من المناطق، إن انتشار السلاح بيد المواطنين وتكاثر التكوينات المسلحة النظامية وشبه النظامية والحركات المسلحة الحاكمة في دارفور وفقًا لاتفاقية سلام السودان، يشكل خطورة بالغة بدخول تلك الأطراف في الصراع القبلي بالإقليم.
وأشار بيان لمكتب التنسيق بالحزب اليوم، إلى أنهم اطلعوا على تفاصيل العنف المتفجر في دارفور عامة وفي ولاية غرب دارفور خاصة، حيث شهدت الولاية هذا العام سلسلة من الأحداث الدامية في جبل مون وكرينك وأديكونق والعاصمة الجنينة، كان آخرها العنف القبلي الذي أسفر عن مقتل ما يزيد عن مئتي مواطن، ونزوح العديد من الأسر هربًا من الاشتباكات المسلحة.
وحذر الحزب في بيانه، من انعدام الأمن في غرب دارفور “في ظل سحب جزء معتبر من قوة الشرطة في ولايات دارفور بغرض استخدامها لقمع الثورة في الخرطوم، وخروج قوات “يوناميد” قبل تكوين القوة المشتركة لحماية المدنيين المتفق عليها في اتفاقية جوبا للسلام”، على حد قوله.
وطالب باتخاذ إجراءات إجراءات صارمة لوقف العنف في دارفور، داعيًا لتحقيق الإصلاح السياسي والاقتصادي واستعادة التعاون الدولي والإقليمي واستتباب الأمن في مناطق النزاع، قائلًا إن هذه قضايا غير قابلة للفصل “مما يتطلب إنهاء الانقلاب فورًا واستعادة المسار الدستوري وتكوين حكومة مدنية لإدارة الفترة الانتقالية”.
وشدد البيان على ضرورة إبعاد أية قوات من مكونات قبلية طرف في الصراع الدائر في دارفور، واستبدالها بقوات نظامية “جيش وشرطة” من عناصر ليست طرفًا فيه، مع تأكيد انضباط وكفاءة القوات النظامية والتزامها بحفظ الأمن في أرجاء الإقليم، ذلك بالإضافة لإجراء تحقيق شفاف وسريع في أحداث كرينك على أن تُنشرُ نتائجهُ علنًا ويساءل كل من ساهم في المقتلة سواء بإعطاء الأوامر أو تنفيذها.
والتفت مجلس التنسيق بحزب الأمة للأوضاع الإنسانية والمعيشية المتردية في المنطقة عقب نهب كل المؤن وحرقها، ونادى بعمل استنفار قومي من جهات رسمية وأهلية لتوجيه إغاثة للمتضررين فورًا، مع مناشدة المجتمع الدولي للمشاركة في الإغاثة الإنسانية للمدنيين.
كذلك طالب حزب الأمة بتغيير هياكل السلطة في الولايات عامة وفي دارفور على وجه الخصوص، قائلًا إن الإصلاحات المطلوبة في مجالات الأمن والاقتصاد والسلم الاجتماعي لا يمكن أن تتم بوجود عناصر النظام البائد التي خططت ونفذت سياسات الفتنة في أغلب أجهزة الحكم المهمة.
وأضاف: “تطور الخلافات بين القوات النظامية وشبه النظامية والحركات المسلحة وتراجع التأييد الشعبي لاتفاقية السلام في دارفور، يستوجب طرح خريطة طريق لمعالجة القضايا العالقة والعاجلة”، مشددًا على مطلب تكوين جيش قومي واحد لمعالجة ما وصفها بـ”حالة جيوش متعددة غالبية تكوينها بتركيز قبلي”، إلى جانب إنفاذ الترتيبات الأمنية ونزع السلاح في ولايات دارفور فورًا. بالإضافة لاتخاذ إجراءات تجفف وسائل العنف، وأهمها العربات ذات الدفع الرباعي “التاتشرات” المستخدمة بتوسع في عمليات النهب والقتل والترويع هناك.
وختم مكتب التنسيق بحزب الأمة بيانه بأن هذه الإجراءات “ضرورية وعاجلة ولا محيص منها لوقف العنف الدامي المتكرر في دارفور”. محذرًا من التراخي في اتخاذها في غياب الحسم الوطني بما ينذر بتدخل المجتمع الدولي لحماية المدنيين، الأمر الذي سيجر البلاد من جديد للفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة باعتبارها مهدداً للسلم والأمن الدوليين، خاصة في ضوء مطالبات قدمتها جهات قبلية متضررة في دارفور بإرسال قوات أممية لحماية المدنيين.
يذكر أن مجلس الأمن الدولي كان قد طالب في بيان له الجمعة الماضية، بإجراء تحقيق شفاف في أعمال العنف الأخيرة التي شهدتها ولاية غرب دارفور، حيث أدان المجلس بالإجماع الأحداث بغرب دارفور، ودعا للوقف الفوري للعنف وضمان محاسبة المسؤولين، داعيًا للتعجيل بتنفيذ اتفاق جوبا للسلام، بما فيه نشر قوة حفظ الأمن المشتركة وخطة العمل الوطنية لحماية المدنيين.
المصدر: الترا سودان
عبارة الصراع على الموارد أكل عليها الدهر وشرب، هي.صراع بين أصحاب الأرض والحقوق وبين الجنجويد. القادم من غرب أفريقيا ( القبائل العربية) التي فتحت لها ابواب السودان، وحزب الأمة يدرك ذلك تماما وشريك فاعل في بيع الوطن.
عين الحقيقة
انتو يا ناس حزب الامه مش كنتوا أعضاء في حكومة الفترة الانتقالية عملتوا شنو لدارفور.
اعتقد أن نتيجة التحقيق تاريخيا لن تصب فى مصلحة حزب الأمة ، خاصة أن الخليفة التعايشى ضارب الرمل و نائب المسيح ترجع أصوله الى نيجيريا بشكل مباشر !.
هذا دون ذكر قيادات الانصار الباقية !!
هو من حكموا السودان ما اغلبهم اصولهم من جهات خارجية بعضهم بيصرح علانية زي الميرغني و المهدي البيقولو جدهم الرسول (هو الرسول ده كان سوداني) و لا الازهري المعروف انه نيجيري فلاتي و لا غازي العتباني فاحسن نخلي الطبق مغطي فلو فتحناهو السودان ده ما يفضل فيهو يمكن الا النوبة و الفونج و البجا و بس
شخصيا اعتز بأنى أخدر أغبش أبنوسي سمح ورع و أصيل و ينتهى نسبى الى سيدنا أدريس من الجزيرة ، حيث وهبه الله مهارة خياطة الملابس النسائية و الجلاليب وزراعة القطن. و تفتقت من حركة الخياطة اليدوية فكرة _ القرقريبة و العواسة السمحة ، فكان السودان مهد الكسري و مهبط وحيها الى العالم الذى فتن بها الى أن جاءوا الخواجات بفكرة الخبز.
ثم جعل الله جدنا الخدر الذى نشر ثقافة القعاد فى الحجار الى يومنا هذا .
التسوي كريت (الغنماية) في القرض تلقاه في جِلِد!!!
جنستوا الفلاتة و الزغاوة و غيرهم من بلاء غرب أفريقيا للانتخابات و لا نساين !!!
حتي نواة الجنجويد وضعتوها عن طريق بُرمه كمان دي فيها كلام ؟؟؟
أيها المستغرب ، هل تعلم أن قبيلة الفلاتة هى واحدة من القبائل القلائل التى لها أصل أفريقى ممتد من غرب افريقيا الى الهضبة الاثيوبية، مرورا بالسودان؟ يعنى هم موجودين فى المناطق الرعوية فى السودان قبل ما اجدادك يهاجروا من الجزيرة العربية زى ما بتدعوا
يا فلاتي هوي أصلكم نيجريا، السودان ده معروف ناسه منو
يا أبو جلمبو موافق ما عندى مشكلة بس بشرط: أمشى انت أعمل فحص وتحليل لل DNA إحتمال كبير نرجع سوا .
ايها الطافش انا من يعلم ذلك و اليك ما أعلمه..
– وجود الفلاتة منذ أن كان الحج سفراً بالدواب و الرجلين عابرين للمنكوس السودان و نسبةً لطول الرحلة يقصرونها كما تقصر الصلاة في السودان للاستجمام و جمع المال لمواصلة الرحلة..
– نتيجةً لذلك ظهرت سلطنة مايرنو في اطراف سنار ثم امدرمان فلاتة في أطراف سنجة..
– كما يحدث الآن من تجنيس للزغاوة و وارد الجنجويد من غرب افريقيا جنسهم روساء الاحزاب كافة منذ الاستقلال.
– ان كنت تُريد المزيد فانا مسرور
ما تتجاوز الحقائق ما يسمى بجمهورية السودان ما لملمها الترك سنة ١٨٢١ بس ، وإلى الآن ما عندها دستور وده اس بلاويها يا استاذ !! انت ما بتفهم القانون ؟؟
أيها المستغرب، يبدو أنك تعلم القليل الذى أخذته من تاريخ السودان المزيف و للأسف، كعادة الكثيرين، تدعى أنك تعلم الكثير وهذا إما عن جهل او عن تعنت و تكبر ، و أعوذ بالله من الاتنين و خصوصا الاخيرة.
إعلم أن قبائل الفولانى فى الغالب تهتم برعى الابقار، يعنى بقارة، فهى قبائل توجد فى مناطق المراعى الطبيعي وتتنقل بصورة دورية فى هذه المناطق منذ القدم، و فى الغالب قبائل مسالمة و فى جزء منها (مثلا الأمبرروا) منعزلين تماما لا يختلطوا بالناس، و كثير منهم لم يدخل الاسلام إلا حديثا. الأمبرروا موجودين فى مناطق ممتدة مثل جنوب النيل الازرق، مناطق فى الجنوب، اثيوبيا، الخ منذ القدم. عموما هذه القبيلة أصلا موجودة فى هذه المناطق التى ضمت حديثا إلى ما يعرف بالسودان الحديث. ومنتشرة فى كل بقاع السودان لذلك لم تكن نتائج فحص وتحليل ال DNA اللى اتعملت سابقا فى جامعة الخرطوم مفاجئة لى، ( العينات أخذت من مناطق فى الشمال)
يا جماعه …الحكومه غالبها تطويق تلك المناطق وفرز سكانها واحد واحد …ومحاكمة كل مجرم اجرم فى حق هؤلاء ؟
بلاش عبط معاكم، أنتم أول من سلح القبائل العربية في دارفور وجبال النوبة، “مشروع التجمع العربي”
تحقيق شنو وبطيخ شنو؟ أولاً اشطبوا توقيعكم يا أغبياء! العسكر قاعدين يستذلوكم ويستقووا بكم لتنفيذ هذه المجازر؟ فهم البرمة البليد رئيسكم!
حزب الغمة دائما ما يسمي الاشياء بمسمياتها ماتقول الجنجو هم الوافد من غرب أفريقيا وبالاصح هم صعاليك وشذاذ الآفاق القائمين من الصحراء والله سكان غرب أفريقيا ناس محترمين ولا يمكن يتعدون حدودهم.
بس انتو شغلكم كله ني.
أخي سوداني مُستغرب و أخي طافش برة البلد السلام عليكم و كل عام و أنتم بخير أرجع لكتاب ليوبولد سنقور
حركة القبائل الأفريقية African tribal movement تجد الإجابة علي ما ذكرتم مع عاطر تقديري
وعليكم السلام والرحمة الأخ يوسف. شكرا لك….سوف أطلع عليه ان شاء الله
الاخ يوسف مسعود مشكور علي التنوير و ان شاء الله ابحث عنه لمزِيدٍ من المعرفة ، و جزاك الله خير
تحقيق شنو من زمن الثورة المهدية وصولا للانتخابات قام حزب الامة بجلب التشاديين وناس النيجر ومالي وافريقيا الوسطى لتكبير الكوم وتكون جيش المهدية النصفه كان من الاجانب وسكان غرب افريقيا حتى عبد الله التعايشي كان من هؤلاء الاجانب وحتى يفوز الصادق الهدي في الانتخابات فبلاش عبط واستهبال معاكم حميدتي جاء عمل العملتوهو زمان وملا البلد بمجموعات بشرية لا علاقة لها بالسودان يجب مراجعة الجنسيات وكل من وجد انه اجنبي يتم نزع الجنسية السودانية عنه واولهم ناس حزب الامة الاتوهطوا في دارفور ومفتكرين نفسهم سودانيين اكيد حتجي حكومة وطنية وتخرج هؤلاء الاجانب من البلد وطبعا لن ننسى تجنيس اريتريين بالهبل واحباش وحتى صوماليين بشرق السودان من جانب اليزان الانجاس
طرد قوات الدعم السريع من ولاية غرب دارفور، ومنع عربات الدفع الرباعي والدراجات النارية، وإعطاء صلاحيات للأجهزة الامنية كافية تماما لبسط الامن بولاية غرب دارفور.