الى من تمت اقالتهم من مدراء الجامعات

بسم الله الرحمن الرحيم
ب/ نبيل حامد حسن بشير
1/5/2022م
بنجاح ثورة ديسمبر المجيدة وسقوط حكم الانقاذ تحت شعار (تسقط بس) واستلام رئاسة الوزراء للدكتور حمدوك وتشكيل الوزارة وتعيين وزيرة للتعليم العالي والبحث العلمي (ب؟ صغيرون)، رغما عن خلفيتها التي أختلف الناس حولها، ورغما عن قناعاتنا بأن التعليم العالي لا يحتاج لوزارة ، حيث أن الجامعات تعتبر هيئات مستقلة ومدرائها يطلق عليهم نائب رئيس وبالانجليزية Vice Chancellor حيث أن الرئيس للجامعات السودانية عموما هو رئيس الجمهورية (حاليا مجلس السيادة) ، استبشرنا خيرا بان اختيار المدراء ونوابهم والوكلاء وكل الطاقم المساعد سيلبي اهداف وطموحات الثورة والثوار، وسيكون الخطوة الأولي تجاه تصحيح مسار التعليم العالي (سياسة ومناهج وامكانيات) والعلم بصفة عامة في البلاد. لكن للأسف ويسرعة شديدة جاءني شعور جارف بأنها (لم تسقط بعد) واننا قد استبدلنا تمكين بتمكين (هزيل جدا) نظرا لضعف الكوادر التي تم اختيارها لادارة هذه الصروح العلمية والتعليمية التي عانت 30 عاما من حكم الجهلاء حملة درجات الاستاذية الممنوحة لهم (سياسيا)، واستبدلناهم بعد الثورة بمجموعة من ا(لنكرات) علميا وسياسيا لارضاء (خاطفي الثورة). كنا نتوقع تغيين الكفاءات والخبرات التي لها علاقات داخليا واقليميا ودوليا لتصحيح المسار، ويوجد عدد كبير منهم بكل جامعة ، والقفز بتصنيف جامعاتنا التي أصبحت غير مصنفة ، وأن تعليمنا العالي أصبحت شهاداته عير معترف بها حتى بالدول التي قمنا بمساعدتها في تأسيس جامعاتها. اسماء لا مكانة لها خارج أسوار جامعاتها أو داخل الوطن نفسه أو الاقليم أو دوليا، بل أن مجموعة معتيرة منهم تم تعينهم في كوادر هيئة التدريس في عهد الانقاذ رغم عدم استيفائهم لشروط تعيين اساتذة الجامعات والباحثين (بكالوريوس جيد جدا وممتاز) وهم يعرفون من أعني بذلك جيدا، وقاموا بتعيين عمداء بكليات من ذات النوعية (بدرجة جيد ومقبول) وفي وجود العديد من حملة درجة الاستاذية (الحقيقية)، حتي يتحكموا فيهم بذات اسلوب الانقاذيين المرفوض (جيب البتلوي يده، وما تجيب البيلوي يدك!)..
فهم الجميع عند تعيين هؤلاء المدراء بأن امامهم 6 أشهر الي 12 شهر للقيام بأعمال معينة ومحددة وبعدها يتم تعيين الادارات (بالانتخاب) داخل كل جامعة بعد اجازة قانونها . المهام الرئيسية كانت تنحصر في:
- تسيير أعمال الجامعة
- وطهيرها من منسوبي الحزب المندحر،
- وضع (قانون الجامعة ) ورفعه للوزارة بعد موافقة الاساتذة ومجلسهم ومجلس الادارة عليه،
- وضع قانون النقابات
- وضع قانون اتحاد الطلاب،
- اجراء الانتخابات لتكوين هذه الهياكل الادارية والنقابية،
- مع العمل علي تهيئة البيئة الجامعية المناسبة ومراجعة المناهج لاكمال الصورة اللازمة لانجاح أهداف الثورة وبرامجها المستقبلية المعتمدة على العلم.
كل هذا لا يتطلب أكثر من 6 الي 12 شهر لتنفيذه.
ماذا فعل هؤلاء بعد تسلمهم للمواقع التي لم يكونوا يحلمون بها يوما من الايام ، بما في ذلك ليلة القدر ان كانت لهم الجرأة ليطلبوه من خالقنا سبحانه وتعالي، لأنه غير منطقي بالنسبة لقدراتهم الأكاديمية والشخصية والاجتماعية. التي كنت أظم أنهم يعرفونها جيدا. قيا سادة عليطكم الاجابة علي ما يلي من استفسارات ثم احكموا علي انفسكم بانفسكم:
- هل قمتم حتى تاريخ انهاء تكليفكم وضع قانون للجامعة؟
- هل وضعتم قانون للنقابات لكل فئة من فئات العاملين بجامعاتكم كأخد مطالب الثوار، وتم الانتخاب لكل منها وتكوين مجالسها ومكاتبها وسلمتم ميزانياتها لها كما هو منصوص عليه في قوانين الجامعات؟.
- هل راجعتم قانون اتحاد الطلاب وشاورتوهم فيه ووضعتموه بالاتفاق معهم وبمشاورات المستشار القانوني للجامعة والولاية..الخ واجريتم الانتخابات ووفرتم لهم الميزانية المصرح بها ضمن ميزانيات الجامة؟ .
- هل قمتم بابعاد الانقاذيين من مفاصل الجامعة الادارية وقدمتم من أفسد منهم الى القضاء؟.
- هل قمتم بوضع خارطة طريق لجامعاتكم بالتشاور مع الاساتذة ومجلسهم ومجلس الادارة حتى نرتقي بتصنيف جامعاتنا؟ .
- هل قمتم بالجلوس مع كوادر كل كلية من كلياتكم لمعرفة ما يدور بها ومشاكلها والحلول المطلوبة لكل منها ولكل كادر من كوادرها؟.
- هل عقدتم اجتماع جامع مع الطلاب لتوضيح برامجكم وخارطة طريقكم للفترة المنصوص عليها و التعرف عن قرب علي مشاكلهم وكيفية استمرارية العملية التعليمية؟.
- هل قمتم باعادة تأهيل قاعات الدرس والمعامل والمكتبات والورش والمزارع والداخليات ومكاتب الاساتذة والمرافق داخل الكليات من دورات مياه وكافتريات..الخ؟
- عل قمتم باتصالات مع منظمات عالمية أو اقليمية أو جامعات عريقة خارح البلاد للتعاون أو المساعدة في تنفيذ برنامجكم (ان كان لكم برنامج)؟
- هل طلبتم من العمداء ورؤساء الأقسام عبر مجلس الكليات و الاساتذة ومجلس العمداء أن يقوموا بمراجعة المناهج بكل الأقسام والكليات بحيث تلبي طموحات الوطن وثورته للحاق ببقية الأمم؟ .
- هل قمتم باضافات جديدة في البنية التحتية لجامعاتكم، بخلاف الصيانة الفاخرة للمنزل الحكومي المخصص لكم وأثاثاته؟ ردكم أكيد ليس لدينا أو ترصد لنا ميزانيات لهذا، بل لم نضعها أساسا ضمن الميزانية.
- ماذا فعلتم تجاه استثمار موارد جامعاتكم البشرية والطبيعية للاكتفاء الذاتي وتوفير احتياجات العاملين بالجامعة والمدينة والولاية ؟
- فلنترك كل هذا جانبا، كم من الدفعات خرجتم منذ توليكم الأمر؟ الاجابة لم نخرج أي دفعة!!! لماذا؟ بسبب عدم الاستقرار والمظاهرات والمسيرات ، وعدم تهيئة الداخليات، ومشاكل الخبز وأسعار الوجبات، واللمواصلات والجاز والبنزين، كمايجب أن لا تنسوا مشكلة الكوفيد-19 اضافة الى انقلاب 25 أكتوبر وذهاب السيد رئيس الوزراء…الخ.
- بمناسبة الانقلاب، سؤال مشروع ومنطقي، لماذا لم تتقدموا باستفالاتكم فور وقوعه و خلع رئيس الوزراء الذي قام بتعيينكم؟ هل هو اعترافا بالانقلاب الذي رفضه كل الشعب؟ أم عدم اعتراف بحمدوك؟ أم تمسكا بالموقع؟ والا أنا (مش واخد بالي) كما يقوا الكابتن شوبير في برنامجه الرياضي؟
- بعد اقالتكم الأخيرة بواسطة الانقلابيين، وتعيين المدراء الجدد، تقدم عدد من العمداء والاداريين باستقالاتهم!! اين كانت هذه الشجاعة يوم 25أكتوبر؟ لماذا الاستقالة الأن؟ هل هي وقوفا معكم انتم كمدراء قمتم يتعينهم؟ أم رفضا لقرار البرهان؟ أم رفضا للمدراء الجدد؟ أم هي بشعار (بيدي ولا بيد عمر)؟
- هنالك الكثير والكثير من الاسئلة التي يمكن توجيهها لكم وتعكس (تقصيركم) في حق الثورة والثوار والوطن والمواطن والوظيفة التي أوكلت اليكم، واثبتت تقصيركم الشنيع وضعف مقدراتكم، رغما عن أنكم من المفترض تمثلون قمة الهرم العلمي بالبلاد التي كانت تأمل أن تخرجوها من عنق الزجاجة والأزمات المتكررة،وتملكون من الكوادر داخل جامعاتكم التاي يمكنها توفير الحلول العلمية والعملية لكل أزمة من هذه الآزمات للاسراع بتحقيق أهداف الثورة اقتصاديا وقانونيا (وضع مقترح الدستور) وصحيا وهندسيا…الخ.
نقول لكم خلاصة الأمر للأسف أنتم جميعا لم تقدموا شيئا للتعليم العالي قبل توليكم أو بعده، بل أضفتم عبئا اضافيا على من أتوا بعدكم. فبدلا من اصلاح خراب 30 عاما انقاذيا، أصبح خراب 33 عاما اضفتم انتم ثلاثتها الأخيرة.
أذهبوا غير مأسوف عليكم. وادعوا ربكم أن يغفر لكم علي ما قمتم به من خراب، وقدموا اعتذارامكتوبا للشعب السوداني لما تسببتم فيه من (دمار وخراب واحباطات)، علما بأن 50 الف طالب وطالبة من منسوبي جامعاتكم قد ذهبوا الى مصر لتكملة ما فشلتم أنتم فيه. مقالنا القادم سيكون موجها للمدراء والادارات الجديدة. اللهم نسالك اللطف (أمين).
لا يا ب/ نبيل Vice Chancellor لا تعني نائب رئيس بل رئيس الجامعة ويسمى كذلك president أو principal كما في أمريكا ويسمى رئيسالكلية المستقلة أو المعهد الجامعي بـ rector ومدير المدرسة الجامعية كمدرسة العلوم الرياضيةبـ master والأصل أن ينتخب مدراء أو رؤساء الجامعات من مجلس العمداء أو مجلس الأساتذة ولا دخل لمجلس السيادة ولا لرئيس الجمهورية أو الوزراء بالجامعة وإداراتها وإلا إذا تولى رئاسة الجمهورية واحد شاويش فكيف يكون رئيس الجامعة أورئيساً لرئيس الجامعة كما فعل الشاويش البرهان والجاهل حميرتي؟ واذا كان هذا فهمك فكيف تعترض على قرارات عزلهم وتعيين بدلائهم بواسطة عسكري انقلابي حتى لم يأتي بصورة شرعية ولو مؤقتاً؟؟
وتقول: ((بعد اقالتكم الأخيرة بواسطة الانقلابيين، وتعيين المدراء الجدد، تقدم عدد من العمداء والاداريين باستقالاتهم!! اين كانت هذه الشجاعة يوم 25أكتوبر؟ لماذا الاستقالة الأن؟ هل هي وقوفا معكم انتم كمدراء قمتم يتعينهم؟ أم رفضا لقرار البرهان؟ أم رفضا للمدراء الجدد؟ أم هي بشعار (بيدي ولا بيد عمر)؟)) والصحيح الكلمة الأخيرة (عَمْر) وليس عُمَر ولا عَمْرُو!! والسؤال أين موقفك أنت ؟ ماذا فعلت أم أنك شمتان لأنك لست من الاداريين؟
سلام. قانون الجامعات السودانية وأنا عملت بها 40 عاما لا يوجد به رئيس للجامعة كما في مصر وبعض الدول العربية بل فايس جانسلر، أي أن الامدير نائب للؤئيس وكان في وقنها نميري، ثم جلء البشير وسلمها للزبير. حتى شهاداتنا من أميريكا (أريزونا) وقعها حكم الولاية ومدير الجامعة. أما عمر والا عمرو فهب ليس مكان نقاشنا وموضوعنا. أما عن أنني لست من الاداريين فقد عرضت علي بأن اكوم أول مدير لجامعتنا ورفضت دون تردد كما رقضت ما هو أكبر من ذلك كمشروع الجزيرة و كوزارة الزراعة وقتها بدلا عن أوللا وزير تم استبداله بعد الثورة. أما في العخد البائج فقد عرضت على الوزارة 3 مرات ورقضت. هل لديك شيء أخر؟
(قانون الجامعات السودانية وأنا عملت بها 40 عاما لا يوجد به رئيس للجامعة كما في مصر وبعض الدول العربية بل فايس جانسلر، أي أن الامدير نائب للؤئيس وكان في وقنها نميري، ثم جلء البشير وسلمها للزبير)؟؟!
طيب دا ما نفس ما قلته من أن المصطلح (Vice Chancellor) مصطلح تاريخي خاص بالمملكة المتحدة ومستعمراتها السابقة ويشير إلى أن مدير الجامعة كان يعتبر نائباً أو مستشاراً لرئيس مجلس الجامعة أو راعيها يقوم بإعداد خطط تطوير الجامعة واحتباجاتها المالية والبشرية والمادية من مباني ومعدات وذلك في عهد الأمير فيليب الذي يقوم مقام رئيس مجلس إدارة الجامعة مسئولاً عن توفير الاحتياجات التي يطلبها المدير (Vice Chancellor) الذي يسى في البلدان التي ليس لها علاقة تاريخية بالمملكة المتحدة ففي امريكا ومصر حيث نعرف رئيس جامعة الأزهر وليس مديرها وغيرها من البلدان التي تسمي مدير الجامعة بالرئيس. وأنت قلت أن رئيس الجامعات السودانية حسب قانونها كان النميري فالبشير والزبير فذكرت العهود الشموليات التي لا يقاس عليها وفطيت فترات الديمقراطيات! فمن كان رئيس الجامعات قبل النميري؟ وهل كان لمدير الجامعة اسم بالانجليزية خلاف (Vice Chancellor) الذي يسمى به اليوم؟ وهل نائب المدير ( Deputy Vice Chancellor) هو نائب رئيس الجامعة النميري أو الزبير وليس مدير الجامعة؟
والصحيح الكلمة الأخيرة أن تكون عَمْرو وتُقرأ (عَمْر) وليس عُمَر ولا عَمْرُو!!
الي كل من اتخذ وسائل التواصل الاجتماعي طريقا لتشويه سمعة اساتذة وإداري جامعة الجزيرة مستخدما اسما وموقعا مستعارا لا تستطيع الاجهزة العدلية الوصول اليه لكي يتم محاكمته بسبب ادعاءاته الكاذبه واسلوبه الجبان بعدم قدرته علي مواجهة من نال منهم نسأل الله ان ينتقم منه بقدر ما أصاب من شوهت سمعته بالهم والغم والامراض وان يقتص منه في الدنيا قبل الآخرة
الي كل من اتخذ وسائل التواصل الاجتماعي طريقا لتشويه سمعة اساتذة وإداري جامعة الجزيرة مستخدما اسما وموقعا مستعارا ندعو الله عليه أن يجازيه بقدر ما أصاب من نال منهم من هم وغم ومرض
أما المعنى التاريخي فير مز إلى رئيس مجلس الجامعة أو راعي الجامعة وهو مجلس مهمته تمويل خطط المدير في تطوير الجامعة وتوفير الوظائف اللازمة وليس له أي علاقة بالأكاديميات والموظفين الأكاديميين من أساتذة وباحثين ومساعدي تدريس وتاريخياً رئيس مجلس الجامعة الذي ترمز له كلمة Chancellor هو الأمير فيليب راعي الجامعات في بريطانيا! ونظراً لنشأة هذا المسمى التاريخية الخاصة ببريطانيا فقد تبعتها دول جميع الكمونويلث والمستعمرات السابقة ولم تعمل به الدول المستقلة عن الامبراطورية البريطانية العظمى كامريكا وخلافها
يا ريت لو بقت على مدراء الجامعات فقط.. مجلس الوزراء ومجلس السيادة الانتقالي عملوا شنو غير ذادوا الخراب… طبعا الكلام ده ما بيحس بيهوا الا أرباب الأسر.
متى تتم مراجعة كل الالقاب العلمية التي منحت بغير وجه حق خاصة درجة البروفيسور التي اصبحت توزع كقطع الحلوى على كل من هب ودب ؟
السؤال : الأساتذة بالجامعات ليس بينهم و بين المدراء حجاب.. لماذا لم تجلس مع المدير و تنصحه مباشرة… و هذا واجبك كبروفسير؟ او لماذا لم تكتب مقالاتك خلال السنوات الماضية؟ بعد الاقالة… دا اسمه شماتة و ليست مناصحة أساتذة جامعات نتوقع منهم قيادة البلد.. تحياتي
يبدوا بانك غير متابعه لمقالات بروفسر نبيل (اثناء فترة البشير -وفترة قحت وما بعدها) …فاين الشماته .هل مررت بالسيره الذاتيه للكاتب .
للاسف الشديد فان الكثير يجهل المسار الدقيق الذى يمر به المحاضرين بالجامعات والى أن يصبح بروفسر …فهذه اشياء لا تشترى او تعطى بجرة قلم .القواعد التى ذكرها كاتب المقال هى التى يتم بها الحصول على الاستاذيه فى أى مجال .التلاعب فى هكذا قواعد سينهى سمعة هذه البلد ما لم نتداركه .وليغفر الله لوزيرة التعليم السابق والتى لا نعلم من أين وكيف حصلت على مركز الاستاذيه تبعها .لقد شاركت فى مذبحة بروفسيرات جامعة الجزيره بالذات (ولرب ضارة نافعه لمن اقالتهم …حيث انهم الان فى أحسن احوالهم الماديه والاجتماعيه) بعد أن حرمت طلابهم من خبراتهم العلميه المشهود لها عالميا .