احتدام صراع «الإسلاميين» في السودان على خلافة الترابي

الخرطوم: محمد أمين ياسين
بدأ فصل جديد من الصراع أقرب إلى التنافس بين شقي «الإسلاميين» في السودان، وهما حزب «المؤتمر الوطني» الذي يتزعمه الرئيس السابق عمر البشير، وحزب «المؤتمر الشعبي» المنشق عن «المؤتمر الوطني» ويتزعمه حالياً علي الحاج الموجود في السجن. وبعد نحو أكثر من أسبوعين من الإعلان عن جسم جديد للإسلام السياسي تحت اسم «التيار الإسلامي العريض»، وقّعت عليه فصائل من بينها الحركة الإسلامية، فيما قاطعها حزب «المؤتمر الشعبي».
وبين الحزبين تاريخ طويل من الخصومة والمنافسة، عقب إطاحة الرئيس البشير بعراب الحركة الإسلامية في السودان حسن الترابي في عام 1999 من مراكز اتخاذ القرار في السلطة، عرفت حينها بـ«مفاصلة الإسلاميين».
وهاجم الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي المكلف، الأمين عبد الرازق، في مناسبة معايدة بمقر الحزب أول من أمس، قيادياً بارزاً في حزب المؤتمر الوطني، لم يسمه، لكن الحضور رددوا اسم علي كرتي، القيادي في المؤتمر الوطني، الذي يعيش خارج السودان منذ ثورة ديسمبر (كانون الأول) 2018 التي أطاحت بنظام الإسلاميين في السودان.
واتهم عبد الرازق، القيادي بـ«الوطني»، بالتآمر للإطاحة بعلي الحاج محمد من حزب المؤتمر الشعبي الذي يشغل فيه منصب الأمين العام، ولمّح إلى أنه كان وراء دخوله السجن، وقال: «وبعد هذا كله يريدنا أن نتحالف معه».
ويخضع علي الحاج الذي يقبع في سجن كوبر المركزي بالخرطوم، للمحاكمة بتهمة المشاركة في تدبير وتنفيذ انقلاب الثلاثين من يونيو (حزيران) 1989، إلى جانب الرئيس المعزول عمر البشير، والعشرات من القادة العسكريين والمدنيين الذين شاركوا في التخطيط للاستيلاء على السلطة في ذلك العام.
وأشار عبد الرازق إلى أن قيادات في حزب المؤتمر الوطني وراء تولي الجيش السلطة في 25 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، «يتلاعبون بمصير البلاد، وهم من يتخذون القرارات في المشهد السياسي الذي يتصدره العسكريون». وقطع بأن حزب المؤتمر الشعبي لن يكون جزءاً من أي حكم عسكري، ومع التعددية السياسية والتداول السلمي للسلطة. ويقول القيادي في حزب المؤتمر الوطني، أمين حسن عمر، إن التيار الإسلامي العريض توافق بين قوى إسلامية في الساحة متفرقة الآراء، قررت التلاقي والتوافق على «برامج عمل مشتركة».
وأضاف: «نحن منفتحون لكل من يرغب في العمل مع الآخرين في التيار الإسلامي». ويشير حسن عمر إلى أن الحركة الإسلامية متطورة لا تجمد على حالة، في وقت ما كان يعبر عنها حزب واحد، وهو المؤتمر الوطني تعرضت لانشقاقات وخرجت منها أجزاء غالبيتها لم تخرج عن الرؤية، وإنما اختلفت في بعض التفاصيل حول السلطة. وأعلن حسن عمر أن الفكرة العامة هي أن «نصل إلى كل الإسلاميين ونتفق معهم، وسنعمل وسط الطرق الصوفية والتيارات اليمينية بطريقة مختلفة».
وكشف مصدر لـ«الشرق الأوسط»، فضّل حجب اسمه، عن حقيقة الصراع بين التيارات الإسلامية، مشيراً إلى أنه يرجع إلى أن المؤتمر الوطني بقيادة علي كرتي يريد السيطرة على الواجهة الجديدة «التيار الإسلامي العريض»، ويشاركه تيار داخل المؤتمر الشعبي.
ويقول المصدر إن المجموعة التي كانت أقرب للأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي، علي الحاج، وتريد الوحدة بين «الوطني» و«الشعبي» انقلبت ضده، بينما كانت المجموعة الأخرى التي خلفها في قيادة الحزب أقرب إلى العسكريين، ما اعتبره الحاج خيانة، وأطاح بتلك المجموعة من قيادة الحزب ولا يزال الصراع بين التيارين داخل «المؤتمر الشعبي» محتدماً. وأشار المصدر إلى أن الصراع قديم لكنه تجدد مع ظهور التيار الإسلامي العريض، وتتنافس القيادات في المؤتمر الوطني والمؤتمر الشعبي على قيادته.
من جانبه، يقول القيادي في «حركة الإصلاح الآن»، حسن رزق، إن ما يحدث الآن لا يمكن تسميته صراعاً بين المؤتمر الوطني والمؤتمر الشعبي، إذ هنالك بعض الأشخاص تحركهم مرارات الصراع القديم بين الطرفين. ويوضح رزق أن الصراع داخل المؤتمر بين مَن يريدون وحدة التيار الإسلامي وكل مكونات الحركة الإسلامية وطي صفحة الماضي، والرافضين لذلك الاتجاه. ويضيف: «لا بد للحركة الإسلامية أن تتوحد، لأن العدو لا يفرق بين وطني وشعبي، كلهم بالنسبة له (كيزان) يجب أن يضربوا». وتابع أن الإسلاميين مع وحدة التيار الإسلامي عدا «الشعبي» المنقسم حول الأمر، ومن يطمح داخله لتصدر قيادة الإسلاميين. ويقول إن المؤتمر الشعبي كان جزءاً من التنسيق للتيار الإسلامي العريض وصياغة النظام الأساسي، وشارك في كل مراحل التأسيس للجسم الجديد.
الشرق الأوسط
منو قال ليكم كرتي في الخارج؟؟ إذن أين في الخارج ولماذا لايظهر في الإعلام كالآخرين الفي الخارج أمثال عبد الحي وقوش ؟ ماذا يخشى وهو في الخارج؟ إنه متخفي تماماً لأنه بالداخل مثل المتعافن الذي ظهر عند اطلاق غندور وأنس والجزولي!
كرتي تحت حماية البرهان ويتحرك بسيارة الرئاسة المظللة
قريبا جدا سيتم اعلان الحركة الاسلامية وجميع واجهاتها الارهابية تنظيم ارهابي شديد الخطورة والتي تستلزم المواجهة بالسلاح فقط الارهاب يواجه بالارهاب فقط والكيزان زناة نهار رمضان عديمي الرجولة اصحاب الفكر الشاذ تجار الدين والمخدرات ارهابيين بشهادة الشعب وكل الدول العربية والعالمية
في كلامة ردد المدعوعبد الرازق الامين المكلف للشق التاني من سئ الزكر المؤتمر الا وطني ولعددة مرات وبطريقة كوميدية الخلو منو الدخلو منو نحن عارفين الدخلو في اشارة لالبس فيها ان المجرم تاجر السيخ المدعو علي كرتي داخل السودان بعد ان هرب الي تركيا وارجعة وادخلة السودان المجرم حميتي 00يزكر ان الخلاف بين الحزبين ليس فكري وانما بسبب المناصب والمغانم ليس الا
الصحيح ان يقال ( المتاسلمين)
اين اليهوديه والبوذيه واللادينيه من افعالهم
كل الموبقات ترتكب باسم الاسلام
قتلوا الالاف
وعذبوا الالاف
ونهبوا وطن كامل
بحجه تمكين الدين 😂😂😂😂
حسب معلوماتي فعلي كرتي موجود بالخرطوم ولقد استنتجت ذلك من حديث احدى زوجاته والتي اتت الى السويد هي وابنتها وقامت بشراء فيلا خارح استكهولم. دخلت زوجته للسويد بمبلغ ضخم ولم تعلن عنه وقام اشخاص
عديدين بمساعدتها لتغيير الدولارات لكرونات سويدية خارح النظام المصرفي. المهم في الموضوع أدعت المرأة انها لم تشتري الفيلا بل هي تسكت فيها بالابحار لانها متوقعة عودتها للسودان قريبآ وعودة علي كرتي لاستلام السلطة قريبآ.
الله يكتر عكازكم ويقل حجازكم يا قتلة.
نسال الله ان يشتت شملهم و لا يجمع كلمتهم و يرينا فيهم يوما اسودا و لا يغادر منهم احدا
النار تأكل نفسها إن لم تجد ما تأكلها.
على السودانيين الاختيار بين الدعم السريع و الاسلاميين وسلامتكم
واذا أرادوا غير ذلك اليس من حقهم ايها النسمة
صحح خياراتك .. المتاسلمين او الدعمجا او الهلاك .. والاجابه الهلاك .
اتفقوا حصلوا البلد دي تالبلد من غيركم خرااااااب
استغرب في الذين ينسبون هذه العصابة المجرمة الى الاسلام بتسميتهم الاسلاميين الاخوان المسلمين الحركة الاسلامية او التيار الاسلامي او ربطهم باي صفة اسلامية فهولاء عبارة عن عصابة اجرام منظم فاسدة قاتلة مغتصبة منتهكة لكل قيمة او خلق تعارفت عليه الانسانية بجميع مكوناتها سواءا دينية او غير دينية فلا تسيؤوا للدين الحنيف بنسبة هولاء الفسقة اليه
احدى مسرحيات جهاز امن الكيزان العبوا غيرها الشعب واعي ومفتح وشغله الشاغل بس كنسكم لمزبلة التاريخ وتعليقكم في المشانق
لكل المتابعين لصحيفة الراكوبة أرجو أن تذهبوا إلي صفحة مونتي كارو لصاحبها الكوز سابقا” ناصف صلاح الدين والذي ياخذ أخباره منذ نشأت صفحته من أجهزه أمن الكيزان المتضاربة.. مونتي كارو كتبت من 6 أشهر مضت أن علي كرتي يقيم في احدي بيوت الدعم السريع في كافوري ..ومكتوب بالخط العريض علي الصفحة.. دي مثبتة ..
هذا نار وهذا نار اخير الاسلاميين
الجهة الوحيدة الصاحيه هم الثوار في الشارع لكن ما عندهم قوة تحمل سلاح تساندهم والا كان حكموا البلد الاحزاب وقحت والمدنيين خارج اللعبة تماما لضعفهم ولاعتمادهم على الجيش ليصلوا للحكم والجيش اصبح ضعيف وعبارة عن سماسرة عايزين يسمسروا وماهماهم البلد ولا الشعب ولا الحكم كبار رتب الجيش عايزين قروش يودها حساباتهم بالخارج ونقاطة يعيشوا بيها جوه يبقى من يملك القوة ؟ الكيزان والدعم السريع ده الواقع بيقول كده الا تنزل معجزة من السماء يتغير وفق لها الواقع بكل ثوابته وواقعه على الارض
اقبح خلق الله المرتزقه والمتاسلمين تجار الدنيا بالدين
الدعم السريع والاسلامويون بكل أشكالهم أراجوزات عديمي الوطنيه والضمير والرجوله
تديرهم مخابرات عدة دول من الخارج وهذه الدول مصالحها متقاطعه مع بعضها البعض
ولهذا مايصدعونا بهرتلاتهم ليظهروا انهم من يتحكم ويقرر وهم مجرد اراجوزات كما ذكرتا.
الخلاصه انو التوافق المطلوب هو ان تتوافق تلك الدول التي تحرك المشهد من الخارج فيما
بينها وبعد دا انشوف موضوع توافق احزابنا التافهه الحقيره.
أنبل مافي بلادنا هم شابات وشباب المقاومه المبروكين والمحروسين من الله ربنا يحفظهم بحفظه
والباقين كلهم زباله ساكت.