أعلنت “لجان المقاومة، وقوى إعلان الحرية والتغيير، وتجمع المهنيين” بمدينة الدويم بولاية النيل الأبيض، عن تشكيل قيادة موحدة لمقاومة الإنقلاب واستعادة مسار الانتقال لتحقيق أهداف ثورة ديسمبر.
وقالت في بيان مشترك إن الخطوة جاءت استشعاراً للمسؤولية التاريخية، وتسامياً فوق الاختلافات، وذلك بعد مناقشات شفافة استمرت طويلاً داخل الأجسام المعنية.
وأضاف البيان “نعلن بأنَّنا قد كوَّنا مكتباً تنفيذياً ذا قيادة موحدة بهدف إسقاط إنقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر الماضي والجاثم على أنفاسنا حتى اللحظة، كما سنمضي قُدماً في تحقيق أهداف ثورة ديسمبر المجيدة، وسوف نعمل جاهدين على محاسبة كل من أجرمَ في حق هذا الشعب الكريم، ولن يهدأ لنا بال أو نستكين حتى نجتث الفساد من جسد هذا الوطن العظيم”.
وشدد البيان على رفض الذين شاركوا الإنقلاب وشرعنوا له وشكلوا له حاضنة سياسية واجتماعية، مؤكداً العمل بجد وخُطى ثابتة من أجل صناعة الديمقراطية المنشودة وتأسيس أرضية مشتركة لها.
وأشار إلى وضع ميثاق سياسي متكامل لإدارة مرحلة ما بعد إسقاط الإنقلاب، مردفا: “سنعمل على تطويره كلما دعت الضرورة، فهذا هو الطريق الذي سنسلكه لبناء مشروع وطني يرضي جميع الشرفاء ويلامس أحلام سودان المستقبل”.
وتابع: “سنبقي على عهد الشهداء الذين هم أشرف من الجميع والذين ضحوا بأرواحهم فداء لهذا الوطن لتسود فيه قيم الحرية والسلام والعدالة، ونؤكد على عملنا المستمر لوضع دعائم العدالة الانتقالية وضمان استقلالية الأجهزة العدلية لتقديم كل من سفك دماء شعبنا للعدالة”.
الديمقراطي
