غموض بشأن مستقبل الوساطة الدولية بعد تأجيل اجتماعاتها

تكتنف الجهود الدولية والإقليمية لحل الأزمة السياسية في السودان غموضاً كبيراً، بعد تأجيل اجتماعات تحضيرية كان مقرراً لها اليوم الثلاثاء.
ولم تعط الآلية الدولية والإقليمية، المكونة من بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومنظمة التنمية الحكومية “إيغاد”، أي تفسيرات حتى الساعة لعدم عقد الاجتماعات التحضيرية، اليوم الثلاثاء، بين الأطراف المدنية، بعد أن دعت إليها قبل أكثر من أسبوعين كمرحلة من مراحل العملية السياسية التي تتبناها الأطراف الثلاثة للمساعدة في إنهاء الأزمة السياسية التي خلقها انقلاب قائد الجيش، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، في الخامس والعشرين من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وبحسب مصادر “العربي الجديد”، فإن الوسطاء الدوليين والإقليميين أصيبوا بخيبة أمل كبيرة نتيجة قرار تحالف قوى إعلان الحرية والتغيير المناهض للانقلاب العسكري بمقاطعة الاجتماعات التحضيرية، نتيجة لما سمّوها ضبابية دعوة الآلية الثلاثية وعدم وضوح الأطراف المشاركة فيها، وعدم تهيئة المناخ لها برفع حالة الطوارئ وإطلاق سراح ما تبقى من معتقلين، ونتيجة ذلك الإحباط، قررت الآلية الثلاثية التأجيل لأن أي اجتماعات ستعقد بعد ذلك ستكون مجرد حوار بين فريق واحد هو الفريق المؤيد للانقلاب العسكري.
وازداد مستقبل فرص الحل السياسي غموضاً، بعد تصريحات جديدة أدلى بها نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي)، اليوم الثلاثاء، حذر فيها من مغبة ما اعتبره حياكة مؤامرات لخدمة الأجندة الحزبية الضيقة، حسب وصفه.
وأضاف حميدتي، أثناء كلمة له أمام العاملين بالقصر الرئاسي، أن البلاد في حاجة لجهود جميع أبنائها حتى تمضي للأمام، وأن بعض الحوارات تتم تحت الطاولة ولن يكتب لها النجاح، مشدداً على أن الحوار والتشاور يجب أن يتسم بالوضوح والشفافية أمام الشعب السوداني، كما حذر من أي عملية إقصاء في الحوار الوطني لأنهم يريدون حواراً شاملاً لا يقصي أحداً، لأن الإقصاء لا يحقق الاستقرار في البلاد، وشدد على إشراك كل ولايات ومحليات البلاد في عملية الحوار.
ولأول مرة، كشف حميدتي عن لقاء جمعه بمجموعة من المجلس المركزي لقوى إعلان الحرية والتغيير، وأن اللقاء تطرق للراهن السياسي بالتركيز على القضايا القومية، ولم يصدر من المجلس المركزي نفي حتى الآن أو تأكيد لتلك المعلومات.
كالعادة استمرار في اضاعة الفرص على أمل أن تحدث معجزة…. ماذا لو انقلبت المعجزة المنتظر الي مصيبة.
حميدتي كضاب لم يلتقي اي احد من المجلس المركزي لقوى إعلان الحرية والتغيير، وموقف الشارع هو #لا حوار# لا شراكة # لا شرعية وتانا هو قبل كدة مش قال والله مابيقعد معاهم خلوها التمطر حصو # والله استجاب لدعاك وامطرت حصو يالص الحمير.
شوف البهيمة دا بسوي الحاجة وبجي بنتقدها علنا لما يشوفها عند الآخرين! هسع الورطة الهم فيها دي نتيجة الاتفاق تحت الطاولة في جوبا الذي أعلنه مناوي على الملأ حيث كانوا يعلمون سلفا بانقلاب الشاويش وبموافقة مسبقة من الحركات الخائنة. وهسع البهيمة دا خائف تتعمل عليهم فيحيق المكر السيء باهله! دي طبعا حميرتي بفهمها جيدا وفهمها فعلا بكلامو دا