عامر عثمان أحمد
من يؤمل أو من هو متفائل او من يغشاه مجرد خيالا بأن المكون العسكرى (تحديدا رأسيه) وثالثهم (مسمار جحا) هم على استعداد أو مجرد مناقشة حل هذه الأزمة والسماح بأن يكون هنالك حل ديمقراطى ورجوع المكونات العسكرية الى ثكناتها او حتى ولو مجرد شراكة بقانون يحترمونه ويطبقونه بإلتزام أخلاقى من يعتقد ذلك فهو واهما بل واهم وعلى رأسه قمبور .. !! أنا لست متشائما لهذه الدرجة .. لا والله .. ولكن واقع الحال يحتاج الى تبصر وعين مفتحه والتجارب السابقة لاتبشر بخير ولا يلدغ المؤمن من جحر مرتين .. لندعها الآن ولنلدغ عشرات المرات فى سبيل اصلاح هذا الوطن وأن نعيش وأجيالنا القادمة كبشر وفى سبيل ان ان يقف هذا التقتيل الذى يمارس علينا .. !! .
اللولوة بدت قبل الاجتماعات وقبل الجلوس مع بعض وقبل وضع الخطوط العريضه لأجندة الاجتماعات قالوا إلا تلموا السودان كلو .. ولاية ولاية ومدينة مدينة بل زادوا الحكاية قرية قرية وحلة حلة بل نسوا بتاعة القذافى ديك والله انا ذاتى نسيتها .. !! وحتى لو لمينا ليهم الناس ديل مصارف اللولوة عند الكيزان ومنافقيهم ومنتفعيهم وكذابيهم على قفا من يشيل .. !!
فهل هذا كلام زول جادى .. ؟؟ يلموهم كيف ويختوهم وين .. ؟؟ ياجماعة الخير البلد فى ورطة وفى مأزق كبير بل هى فى إمتحان بقاء وإمتحان وجودى نكون او نكون فاتقوا الله فيها ومصالحكم زائلة ومصلحة الوطن هى الباقية فأرحموا هذا البلد وهذا المواطن يرحمكم الله .
