من الذي تهدده الحركات ؟؟؟

اصحي يا ترس – بشير اربجي
منذ ما يتجاوز ال6 أشهر التي هى عمر الإنقلاب العسكري المشؤوم لا تفتأ الحركات المسلحة الداعمة له تهدد بالعودة للحرب، محذرة من العودة لها إن تم المساس بحصصها من السلطة التي اعتطها لها إتفاقية جوبا المشؤومة مثلها مثل الإنقلاب، وما أن يجلس شخصان يتحدثان عن إعادة الأوضاع الى ما كانت عليه لإكمال الفترة الإنتقالية إلا وهدد مني مناوي وجبريل وبقية أمراء الحرب بالعودة للقتال، حتى أن في الفترة الأخيرة صار اردول نفسه يهدد بالعودة للحرب وهو الذي لا جيش له ولا سلاح ولا أنصار، ووضح تماما أن هذه الحركات تعلم علم اليقين أنها لن تحكم إلا بهذا الإتفاق تحت التربيزة الذي تحدث عنه مناوي، وهي لا تريد غير السلطة ولا دخل لها بما يحدث في مناطق نفوذها المزعومة والتي للمفارقة لا يستطيع كثير من قادتها الذهاب إليها، لكن السؤال الذي يفرض نفسه من المقصود بالتهديد الذي تطلقه الحركات المسلحة في صراخها الدائم، هل هم البرهان وحميدتي المتفقين معهم تحت التربيزة، أم يرسلون هذا التهديد للمجتمع الدولي الذي وقف مع هذه الحركات ومنحها الدعم المالي والسياسي معتبرا أنها حركات صاحبة قضية عادلة كما انخدع فيها الشعب السوداني وثواره الأماجد، لأنها إن قصدت تهديد أي من هذين الطرفين سيقطعان عنها الدعم المالي والسياسي معا.
اما إن كانت تهدد ثوار الشعب السوداني الأماجد فهي كأنما تتناسي التأريخ القريب حينما جاء بها الشعب السوداني من المنافي عقب إنتصار ثورته السلمية، ولم تدخل الخرطوم أو تحكم عبر بندقيتها التي تهدد بها الآن للعودة للحرب، فهذه الحركات قبل إنتصار الثورة المجيدة كانت مجرد مرتزقة تقوم بتأجير قواتها لمن يدفع أكثر شأنها شأن مليشيا الدعم السريع، ولم تكن تستطيع دخول البلاد حتي ناهيك أن تصل للحكم كما اوصلتها الثورة التي انقلبت عليها مع البرهان ورهطه من لجنة المخلوع الأمنية، لذلك فإن تهديدات هذه الحركات لا تهم ثوار الشعب السوداني الأماجد فى شيء وهي مردودة عليهم فلن يحكم هذه البلاد شخص يحمل بندقية مرة أخرى، وقد قالها هذا الجيل أنه سيحمل على عاتقه مسؤولية إنهاء الانقلابات العسكرية بالبلاد وهو يفعل ذلك الأمر بكل قوته ولا شك أنه سيحقق أهدافه، أما هذه الحركات المسلحة عليها العودة لقواعدها إن كانت تملك قواعد وعليها قبل ذلك الإعتذار للشعب السوداني الذي غدرت بثورته المجيدة، إن كانت تريد أن تكون جزءا من الحياة السياسية بالبلاد، وإن كانت تريد أن تواصل دعمها للانقلاب وتهدد الشعب بسلاحها فلتنتظر سقوطها القريب مع اللجنة الأمنية للمخلوع البشير .
الجريدة
ياريت ياخ يرجعو للحرب، أفيد للسودان والسودانيين إنهم يرجعو للحرب بدل سواطهم البسوطوها في المالية والمعادن والثروة الحيوانية وو وزارة الحكم المحلي
الحركات تهدد نفسها هؤلاء ماعاد لهم قوة على الارض ولابيقدروا حتى يمشوا يزورا مناطقهم لان المواطنين حيفشخوهم فدي جعجعة فارغة وتهديد فشنك ساي مافي زول شغال يهم اصلا يجب الغاء هذا الاتفاق المعيب معقول مناديب الشمال حميدتي وكباشي وتعايشي اللي هم اصلا ليسوا شماليين ومن اثنيات مناطق الحرب ده اسمه كلام ده طيب جيبوا شمالي واااااحد اخزوا بيهو العين
يعني انقلابي الموز هجو وعسكوري ماعجبنك لانهم كانوا موجودين تحت التربيزة في مفاوضات جوبا؟
اتمنى ان تعود تلك الحركات للحرب مرة اخرى لنرتاح من هذا السرطان الذي بدا يتفشى في جسد الوطن
و الله ايها المغفلون لو رجعتم للحرب ستموتون جوعا كالانعام في فصل الجفاف
من الذي سيمولكم مرة اخرى .. القذافي و مات، و كل دولة عندها من الهموم ما يكفيها، و قد انسد باب التسول و العطايا.
ارجعوا للحرب ايها الضالون و يا ريت بالمرة تطالبوا بالانفصال،
انكم منافقون و كاذبون و لن ترجعوا للحرب لانكم حققتم ما تريدون منها. مكاسب شخصية و اهلكم في دارفور يموتون موت الضان و انتم لا تحركون ساكنا.
لعنة الله عليكم يا صعاليك يا مرتزقة يا رخيصين…
هذه حركات مهزومة .الجنجويد ألحق بهم هزائم ماحقة وشتت شملهم .وان كانت لهم قوات لها وزنها لما كانوا يداهنون في حميدتي الذي اذاقهم الهزائم المخزية وكسر شوكتهم.
الكيزان عبر قوات الجنجويد بقيادة حميدتي ارتكبوا جرائم تشيب لها الولدان من القتل والنهب واغتصاب حرائر دارفور بالآلاف طيلة سنوات الحرب في دارفور
والان هؤلاء الأوغاد الجبناء يوالون من قتل اهلهم واغتصب فتياتهم ونسائهم يا للخزي ويا للعار وهؤلاء المخنثين المفنقسين لحميدتي والبرهان يمثلون قادة الكفاح المسلح في دارفور المنكوبة بسببهم