أخبار السودان

ضحية (9) طويلة : تم ضربي ونهبي ومساومتي و العصابة لديها مكتب ودفتر لتقييد المسروقات

دفعت المال عبر وسيط لتسليمي الموتر

الخرطوم : محاسن أحمد عبدالله

تفاصيل القصة أدناها أشبه بأفلام الأكشن لخطورتها، أساليب الضرب والنهب (القلع) تحت تهديد السلاح واحيانا القتل كله من أجل السرقة أصبحت مناظر شبه معتادة في عدد من المدن والاحياء السودانية وعلي مرأي ومسمع الحكومة التي فشلت في بسط الامن وملاحقة ومعاقبة المجرمين الذين كثرة جرائمهم مع اختلاف الطريقة ليحاول المواطن الدفاع عن نفسه فيكون الضحية بالقتل أو الضرب أو المساومة .

لم يكن الصحفي بموقع سلا نيوز (عمار حسن) يدري بما سيلحق به من ضرر بالرغم من تكرار تلك الحوادث في منطقتهم ، خرج من منزله بامدرمان قاصدا مكان عمله وهو يقود درجاته النارية عندما استوقفته عصابة هددته ثم ضربته لسرقة دراجته النارية لتبدأ رحلة البحث عبر طرق أخري لاعادة ماسرق منه بمقاومة ماليى بعد أن فشلت الشرطة في القبض علي المجرمين ورد المسروق.

بداية الحكاية
إبتدر الصحفي عمار حسن حديثه :(يذكر انه في يوم ٢١ أبريل تعرضت لهجوم من عصابة النيقرز بمنطقة الثورة غرب الحارات قرية (الفطيماب) ، كانت العصابة مكونة من حوالي ١٥ شخص أعمارهم لم تتجاوز العشرين عاما ، هجموا علي أثناء قيادتي لدراجتي النارية (موتر) في طريقي للعمل وذلك عندما أبطأت بعض الشئ لوجود مطبات في الأسفلت حينها ظهرت العصابة من داخل رواكيب صغيرة تقع بالقرب من الشارع الرئيسي وبدأت في الهجوم علي بالعصي وبعضهم كان يحكمل السواطير، بدأت في مقاومتهم بالضرب الا أن أحدهم أصدر أمرا بقوله (أدوه طلقة) وقتها أخرج أربعة منهم مسدسات وقاموا بتعميرها فورا استعدادا لضربي وقتها أعلنت إستسلامي لانهم كانوا فعلا سيقتلوني ، قاموا بعدها بسرقة الموتر ومبلغ مالي كان بحوزتي فيما تركوا حقيبة بها بعض الأوراق المهمة وفروا هاربين فيما تعرضت لعدد من الإصابات قمت بعدها بفتح بلاغ بقسم شرطة غرب الحارات ولكن لم يتمكنوا من القبض عليهم.

المساومة والوسيط
واصل عمار : (بعد ان عجزت من عدم وجود حل من الشرطة وأكد لي أحد أفراد المباحث أنهم لا يستطيعوا دخول تلك المنطقة التي تقيم فيها العصابة لخطورتها الا عبر حملة مشتركة ، فبدأت رحلة البحث وحدي وكانت النتيجة مساومتي بدفع مبلغ ٣٠٠ ألف جنيه مقابل إسترداد(الموتر) وذلك عبر وسيط يتبع لهم وبالفعل بدأت المساومة حتي اتفقنا علي مبلغ ٢٠٠ ألف جنيه والموتر سعره الحقيقي ٧٥٠ ألف جنيه ،ظلت الاتصالات مستمرة بيني والوسيط الذي ينتمي اليهم حتي يوم التسليم وذلك بذهابي مع الشخص المعني الي مكان العصابة التي لديها مكتب منظم ودفتر تقيد فيه جميع المسروقات حتي اذا ساوموا أحد بدفع مبلغ مقابل ماسرق منه يكونوا علي علم بنوع المسروقات ان كانت المعلومات صحيحة ام لا لرد المسروقات.

إستلام الموتر

واكد :(بالفعل قبل عيد الفطر بأربعة أيام ذهبت برفقة الوسيط بالقرب من مقر العصابة وجلسنا باحدي الرواكيب وقدمنا لي القهوة ثم طلب مني إرسال شهادة بحث الموتر عبر الهاتف للتأكد من المعلومات مثل رقم الشاسي والمكنة واللوحات فعلا بعد التأكد من المعلومات تم أخذ المبلغ وتم تسليمي الموتر وغارت.

ظاهرة متكررة

اختتم عمار : (أصبحت ظاهرة السرقة والمساومة متكررة و مستمرة بكثرة في منطقتنا هذه ، قبلها تم نهب شرطي تلفون وموتر وسلاح تمت مساومته ليتم إرجاع موتره فقط ، الانفلات الأمني موجود في مناطق معينة معروفة ومقصودة وبعلم الشرطة الا أنها تتباطئ ليكون المواطن هو الضحية).

تعليق واحد

  1. هل من المعقول أن يكون الامر وصل الأمر لهذا الحد والبرهان وحميدتى قاعدين للفصاحة وطولة اللسان وقلة الأدب والتبجح بالله ديل حكام ورغماً عن الشعب السودانى وبالانقلاب والقوة ديل خونة وعصابة مصالح الله لا بارك فيهم دنيا وآخرة حسبنا الله ونعم الوكيل .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..