
ضد الانكسار
أمل أحمد تبيدي
عندما يتحدث البعض عن مصالحة وطنية يجب قبل ذلك يتحدثون عن تفكيك المليشيات ونزع السلاح وإعادة هيكلة المؤسستين الأمنية والعسكرية دون ذلك ستظل كافة الحلول وقتية خاصة وأن هناك من يرفض التصالح بين الثورة وبين الذين يقمعون الثوار وهناك من يهرون نحو التصالح بدون هدف وطني شامل وهؤلاء هم اس البلاء يحتشد حولهم أصحاب المصالح الشخصية الذين لايمتلكون رؤية للتغيير والإصلاح المؤسف هناك من يأتي خاوي الوفاض مما سيفاوض به متهافت على السلطة ومن يحاول أن يجد مبرر واهي من أجل دعم هذه المصالحة والذين يرفضون التفاوض والحوار والشراكة مع هذا النظام وهم يمثلون رؤية الأغلبية التى تنشد الديمقراطية والحرية والعدالة .. الواضح الان وجود معسكرين أحدهما رافض لهذه الحكومة والثاني يهرول نحوها بينهم طرف يري المصالحة لا تعنى التخلي عن القضايا والقيم والمبادئ الثورية ..
احترم كل هذه الآراء ولكن التسويات السياسية ستعقد الأزمات وتعيق مسارات الإصلاح .. لا يمكن أن تحدث مصالحة شاملة فى ظل دولة يتحكم فيها السلاح والمليشيات وأصحاب الولاء الخارجي .. لن تنهض دولتنا اذا لم تسور بالأمن والعدل دون ذلك ستستمر الأزمات و تنهار الدولة ..
&لا يلقي الشر سلاحه حتى يلفظ آخر أنفاسه؛ فهو لا يعرف الصلح والمهادنة أبداً .
مصطفى السباعي
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
