
تأمُلات
كمال الِهِدَي
. شيرين أبو عاقلة التي أثرنا كسودانيين لغطاً كثيفاً حول ما إذا كان يجوز أن نترحم عليها أم لا، وقفت موقفاً إيجابياً وفاعلاً من قضية وطنها حتى تلك اللحظة التي أصابتها فيها رصاصة المحتلين في مقتل.
. لهذا وددت لو أننا ركزنا على هذا الجانب المشرق المضي في حياة إعلامية مناضلة سخرت موهبتها لقضية وطنها ليخلدها أهلها والعالم من خلال تشييعها الذي جاء مهيباً بالرغم من التصرفات الوحشية لشرطة اليهود الأوباش.
. شيرين التي تحمل الجنسية الأمريكية لم تفضل أن تغادر وطنها المغتصب لتعيش في بلدها الثاني أمريكا، ولا فكرت في السفر للدوحة لكي تعمل في ذات القناة التي تنتمي لها بعيداً عن المخاطر والمعاناة وظلت قابضة على الجمر حتى اللحظات الأخيرة من حياتها.
. لما تقدم وجدت نفسي أعقد مقارنة دون أن أشعر بينها وبين إعلاميتنا عفراء فتح الرحمن التي تقدم هذه الأيام برنامجاً سياسياً وجد أصداء واسعة.
. وبالطبع لم تكن المقارنة في مصلحة إعلاميتنا عفراء.
. بل على العكس أحسست بأن الفلسطينيين كانوا محقين في منح ابنتهم شيرين نجومية تخطت حدود بلدهم المُحتل ليعرفها كل متابعي قناة الجزيرة واسعة الانتشار.
. أما نحن فنمنح الكثير من الشخصيات النجومية دون أن يدفعوا الثمن.
. الزخم الذي يجده برنامج عفراء ” الميزان السياسي” مثلاً رأيي الشخصي أنه سوف يضاعف من نجوميتها ويجعل لها صيتاً أكبر، لكن ماذا ستجني الثورة وهؤلاء الشباب الذين يضحون كل يوم بكل ما يملكون! .
. ظني أنهم سوف يحصدون السراب مما تقدمه.
. فما جدوى أن تستضيف عفراء الفريق (الكذوب) ياسر العطا لتطرح عليه أسئلة ترددت كثيراً وسمع بها القاصي والداني مثل (من فض الاعتصام)، وحين يمارس كذب العسكر المألوف فيهم لا تحاصره باسئلة فرعية وتضغط عليه لكي (تجيب الزيت)، بل تمضي سريعاً لسؤال آخر.
. فما الجديد هنا بالله عليكم حتى يحدثنا بعض المثقفين السودانيين عن “الإعلامية القامة” و”برنامجها الناجح”! .
. ماهي معايير النجاح عندنا، هل هي فقط أن تطرح قضية ساخنة تعد لها مجموعة من الاسئلة وبعد ذلك لا يهم كثيراً بأي شكل يجيب الضيف! .
. هل من مصلحة الثورة وقضية الوطن أن تستضيف عفراء شخصاً مستفزاً مثل الدكتور أمين حسن عمر لكي يمارس ذات صلف الكيزان في هذا الوقت العصيب ! .
. وهل حاصرته عفراء وضغطت عليه حتى نقول أن الحلقة أُعدت من أجل فضح الكيزان! .
. لو تم ذلك لقبلنا علي مضض بالرغم من أن فضائح وفساد الكيزان لم يعد بحاجة لمن يفضحه.
. المؤسف أن مثل هذه البرامج شغل علاقات عامة ومحاولات لتزيين القبح.
. والمحزن انها تُقدم في زمن ثورة الوعي ونصفق نحن للمقدمة ونبصم علي نجاح برنامجها.
. فدعكم من ما سيفعله رب العباد في شيرين أبو عاقلة التي اختارها إلى جواره لأن هذا أمر يخص الخالق وحده و(خلونا نحن) مع أزمات بلدنا المتلاحقة.
. بلد ينوب فيها حميدتي عن رئيس مجلس السيادة دون مسوغ قانوني ونحن ما زلنا نهدر وقتنا الثمين في أمور لا علاقة لنا بها.
. لو ركزنا مع إعلامنا وضغطنا بإتجاه تغيير مساره ليصبح مواكباً للثورة ومنحنا النجومية فيه لمن يدعمون هذه الثورة حقيقة لكان أفيد لنا.
صح لسانك ودالهدي
نفس البرنامج الذي كان يقدمه حسين خوجلي قبل زوال البشير وانقاذه عمود علي الهوي ولقد دعاني اصحابي للعشاء ولكن اشترطوا علي الحضور قبل برنامج خسين خوجلي حيث كان يهاجم الكيزان وبصفق له اصدقائي لشجاعته وهو مثل عفراء يتعشي مع امين حسن عمر ونافع وصلاح قوش ويضحك علينا نحن كلامك في محله وعفراء هي من اعضاء الانفلاب وفقط هي بالونة سوف تنفجر في وجه امين حسن عمر وغيره وهذه الثورة ثورة وعي وشباب كيبورد فاتنا بكثير من الخطوات فلا تخاف عليهم وسوف احزن جدا اذا استضافت هذه العفراء احد ثوالر لجان المقاومة
عفراء فتح الرحمن خريجة إدارة تفجير الطاقات في جهاز أمن العصابة الكيزانية البائدة مع زميلتها سهير عبدالرحيم (صاحبة الكعب العالي في الجهالة) و لهم ضباط إتصال و مسموح لهم بتخطي الكثير من الخطوط الحمراء و يتم تسهيل المقابلات مع شخصيات عامة و تجهيز الاسئلة التي “تبدو” جريئة و شجاعة و إعداد الاجوبة مسبقا و هذه كانت رؤية مستقبلية من جهاز الانجاس الكيزاني لإعداد هذه الكوادر و الإنفاق عليها و تلميعها و تقديمها تدريجيا لتحتل المنابر و يصير لها معجبين و متابعين في المجتمع حتي يحين يوم استعمالها لخدمة التنظيم الاجرامي.
هو نفس برنامج حسين خوجلي عمود علي الهواء ايام البشير وانقاذه
غقراء ليست بعيدة عن الانقالبيين وهي مثل اردول والتوم هجو
السؤال علي طرف لسان المشاهد ولكنها تخذله وتخارج الضيف مثل امين حسن وياسر العطا
اخاف ان تكون رتبة كبيرة في جهاز الامن
ارجو من قروب الممبرشات ات ياتوا لنا بالزيت تبع عفراء مول
في ناس كده لالوبنا ده اصلو ما بيعجبهم و دايما معجبين بي تمر الناس والاستاذ الكاتب واحد منهم … ياخ عفراء دي اسطورة عديل وكان ما اخاف الكضب اقول ليك دي اوبرا وينفري العرب. بس انت دايما وابدا تشجع الصناعة الاجنبية ..ونقدك انطباعي ما موضوعي
عفراء فتح الرحمن سال دمعها وبكت أمام كاميرات التلفزيون حزنا على قيام الثوار الاشاوس بتتريس الشوارع بالحجارة واعمدة الكهرباء والإعلانات والدعايات التجاريه وكيف انها تعبت تعبأ جما في الوصول إلى مقر عملها،،
كل هذا البكاء والنحيب لم يكن على الشهداء ولا على الشباب العزل الذين يتعرضون للقمع المفرط والاغتصاب ولا حتى على شهداء مجزرة بحري في شوارع بحري التي تمر بها عربة عفراء..
للاسف عفراء مثل سهير عبدالرحيم الاثنين صناعة جهاز الامن الكيزانى الارهابي الممعوط ومزعوط بفعل الثورة