قال متحدث رسمي باسم لجان المقاومة بولاية الخرطوم، إن اللقاء الذي جمع الأحد بين ممثلي بعض اللجان مع الآلية الثلاثية، لا يمثل كل التنسيقيات.
والتقت 5 من تنسيقيات لجان المقاومة، الأحد، الآلية الثلاثية التي تضم الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومنظمة الإيقاد ، التي تُسهل انجاز عملية سياسية لإنهاء الأزمة السياسية في السودان؛ وأبلغ ممثلو التنسيقيات الخمس الآلية برفض التفاوض مع الانقلابيين.
وقال المتحدث أحمد عصمت، لـ (الديمقراطي)؛ إن رفض تنسيقيات لجان مقاومة الخرطوم لقاء الآلية الثلاثية لا ينفي بالضرورة استقلالية آراء بعضها.
وأضاف: “إن القرارات داخل تنسيقيات لجان مقاومة الخرطوم تتم برأي الأغلبية عند حدوث أي خلاف في المواقف، ومنها موقف اللجان من الآلية الثلاثية”.
وأشار إلى أن اللقاء الذي عُقد مع الآلية الثلاثية في مجمله لا يؤثر على موقف اللجان الرافض للتفاوض مع المجلس الإنقلابي.
وبدأت الخميس محادثات غير مباشرة بين الأطراف السودانية تشرف عليها وتتولى تنسيقها الآلية الثلاثية التي تقول إنها تعمل على استعادة الحكم المدني الانتقالي.
وقال بيان مشترك للمشاركين صدر عقب الاجتماع، إن اللقاء يمثل موقف تنسيقيات لجان المقاومة المستقل دون التأثر بأي مزايدة سياسية ومحاولة صنع سياقات موازية تؤثر على تعاطي اللجان مع المشهد الوطني.
وصدر البيان المشترك من تجمع لجان أحياء الحاج يوسف وتنسيقية شرق النيل جنوب ولجان أحياء بحري وتنسيقية لجان مقاومة أم درمان القديمة وتنسيقية لجان مقاومة أم درمان جنوب وتنسيقية لجان مقاومة جنوب الحزام؛ وهي التنسيقيات التي عقدت الاجتماع مع الآلية الثلاثية.
وكان المبعوث الأممي فولكر بيرتس قد قدم دعوة للجان المقاومة للاجتماع معه بتاريخ 12 مايو الحالي للوقوف على تطورات العملية السياسية بعد إنقلاب 25 أكتوبر ولاستطلاع آراء اللجان حول المشاورات السياسية المعلنة.
وفي 18 مايو الجاري، وقعت تنسيقيات لجان مقاومة ولاية الخرطوم على (ميثاق تأسيس سلطة الشعب) الذي شدد على عدم التفاوض مع الانقلابيين ضمن بنود أخرى تشمل تشكيل مؤسسات الانتقال بعد إسقاط الحكم العسكري.
وإضافة إلى تنسيقيات لجان المقاومة، عقدت الآلية الثلاثية الأحد لقاءات مع (الجبهة الثورية) فيما اجتمعت السبت مع مجموعة دعم حقوق المرأة، وذلك بعد لقائها نهاية الاسبوع بوفد من تحالف قوى الحرية والتغيير.
الديمقراطي
يا لجان المقاومة
الشيطان في التفاصيل.
الرجاء المحافظة على وحدتكم لان انكسار الرأي انكسار للجسم
مافي خلاف اللجان الاجتمعت حبت تثبت الموقف حتى لايعملوا التفاوض لبانه كل شوية يلوكوها او ياتي طرف انتهازي ويركب الموجه مدعيا انه من اللجان هم قالوا نفس اللآت الثلاثة مافي داعي للفرقة والتشتت
لاتفاوض لا شراكة لا شرعية ارقدوا قفا وابقوا واحد ورايكم واحد