قوى ثورية تقدم ملاحظات جوهرية على ميثاق سلطة الشعب

قدمت مجموعة “دعم التحول الديمقراطي- دارفور”، ملاحظات جوهرية على (ميثاق سلطة الشعب) الذي اعتمدته لجان مقاومة ولاية الخرطوم، طريقاً لاسقاط الانقلاب واستعادة الانتقال.
وقالت المجموعة في بيان اطلعت عليه “الديمقراطي” إن الميثاق خطوة مهمة و نقلة نوعية في الحركة الثورية السودانية، كما يساهم في تشيكل الوعي الثوري، وإحدى اللبنات الأساسية لبناء السودان في المرحلة القادمة.
وطلبت في ملاحظاتها توضيح كيفية التعامل مع القوى السياسية المشاركة في السلطة الانقلابية الحالية – حركات الكفاح المسلح بالتحديد الموقعة على اتفاق جوبا لسلام السودان- خصوصا و أن الميثاق يرفض اي تفاوض او تفاهم مع هذه القوي السياسية جميعاً.
ودعت إلى ضرورة فتح مزيد من النقاش حول بند الغاء الوثيقة الدستورية الذي يعني إلغاء اتفاق جوبا للسلام وليس مراجعته كما نص الميثاق في مكان آخر.
وأشار إلى ان اختصار مراجعة اتفاقية جوبا لسلام السودان، للمجلس التشريعي لوحده، لم يكن شيئا عمليا لأن عملية مراجعة التشريعات من اختصاصات الجهاز التشريعي وعملية تنفيذ بنود السلام من اختصاصات الجهاز التنفيذي، ما يستوجب أن تكون المراجعة عبر جهازي “التنفيذي والتشريعي”.
الحاضنة السياسية
وأشارت إلى ان الميثاق جعل لجان المقاومة هي الحاضنة السياسية للسلطة، مضيفاً “هنا نتساءل: هل الوضع التنظيمي الحالي وهيكلته تسمح بقيادة الفترة الانتقالية في ظل الشروط المقيدة التي وضعتها في هذا الميثاق”.
وفيما يتعلق بتمديد الفترة الانتقالية رأت المجموعة في ملاحظاتها “ضرورة تحديد مدة زمنية محددة يتم الالتزام بها وفقا لبرنامج إدارة الفترة الانتقالية وأن تكون غير قابلة للتمديد”.
ودعت إلى عدم حصر تشكيل هياكل الحكم الانتقالي على لجان المقاومة، وإنما يتم تشكيلها بواسطة لجان فنية متخصصة.
كما دعت إلى تحديد مهام المجلس التشريعي واختصاصاته بصورة واضحة مع الأخذ في الاعتبار مسألة استقلالية السلطات وعدم تداخل السلطات التشريعية والتنفيذية وأن يُقتصر دوره في الرقابة على الجهاز التنفيذي ومراجعة وسن واجازة القوانين والتشريعات والمصادقة علي الاتفاقيات الدولية”.
وتابع البيان: “من هذا المنطلق نرى أن تشكيل المفوضيات من المهام التنفيذية وليست التشريعية، وأن مسألة تسمية وتعيين رئيس الوزراء ليست من اختصاصات الجهاز التشريعي ونرى أن يسند هذا الأمر إلى القوى الموقعة على هذا الميثاق، مع ضرورة فتح النقاش حول الآلية المثلى لاختيار رئيس الوزراء”.
واقترح البيان إضافة مفوضيات جديدة يجب تشكيلها بواسطة رئيس مجلس الوزراء عند قيام السلطة الانتقالية منها “مفوضية ترسيم الحدود والارض والحواكير، مفوضية النازحين واللاجئين، مفوضية المزارعين والرحل”.
العدالة الانتقالية
وفيما يتعلق بالعدالة، رأت المجموعة ان الميثاق أهمل قضية “العدالة الانتقالية” التي تعتبر واحدة من أهم القضايا التي يجب العمل عليها بشكل دقيق وباتقان حتى الوصول لمجتمع معافى من تراكمات الماضي.
وأشارت إلى أن الميثاق ركز على “القصاص” رغم أنه إحدى الأدوات فقط، ما يعني اجتزاء لمشروع العدالة الانتقالية وتوجيهه بطريقة محددة.وأضافت المجموعة: “الفكرة الأساسية للعدالة الانتقالية هي معالجة الغبن وإزالة تراكمات الماضي، ويمكننا أنْ نتفهم هذا الأمر في سياق أن ذاكرة لجان مقاومة الخرطوم حول العنف والجرائم ضد الإنسانية مقصورة فقط على جريمة فض الاعتصام، لذلك حصروا العدالة الانتقالية في القصاص، ولكن نذكر بأنّ المسألة في سياق أوسع من ذلك بكثير”.
وشددت المجموعة على ضرورة الإقرار بالمظالم التاريخية التي وقعت على بعض الشعوب والمناطق من قبل الأنظمة الدكتاتورية التي حكمت السودان.
وأشار بيان المجموعة إلى ان الميثاق لم يذكر المحكمة الجنائية الدولية وتسليم المطلوبين لديها بما فيهم رأس النظام المُباد وبعض قياداته، مضيفاً: “عليه فإن تسليم المطلوبين للمحكمة الجنائية سوف يمثل خطوة جادة نحو تحقيق العدالة، وهو انتصار نفسي وقانوني لضحايا الإبادة الجماعية، ويعتبر من المداخل المهمة لمعالجة تراكمات الماضي لمواطني اقليم دارفور، ولذا فلابد من الإقرار بها في الميثاق”.
الإصلاح العسكري
ودعت المجموعة في ملاحظاتها إلى ضرورة “فتح المزيد من النقاشات حول الوضع الدستوري الحالي لقوات الدعم السريع وكيفية التعامل معها مستقبلا في إطار عملية إصلاح القطاع الأمني، رغم أنه يمكن إعتبارها أكبر مهددٍ للأمن القومي ونحتاج أن نتعامل معها بجدية وصرامة”.
وتساءلت حول ” ما المقصود بكلمة (الميليشيات) الواردة في الفقرة (5) من الفقرة السادسة “إصلاح المنظومة الأمنية والعسكرية”.
ودعت إلى ضرورة مراجعة قوانين “القوات المسلحة والشرطة وجهاز المخابرات العامة” مع التأكيد على إلغاء منصب القائد العام للقوات المسلحة وضرورة تدريبهم وتأهيلهم بحيث يكونوا حساسين تجاه النوع الاجتماعي وأن تمثل كل أطياف الشعب السوداني”.
ملاحظات جوهرية ومهمة.
كان يجب مناقشة هذه الاشياء قبل التوقيع على الميثاق.
احتفظوا بملاحظاتكم الجوهرية لانفسكم ولاتنعقوا كالبوم لافساد سلطة شعب ولجان المقاومة الناس اصلا كرهوكم يابتاعين دارفور لانكم انتهازيين ثورة هؤلاء جعلتكم تدخلوا الخرطوم الماقدرتوا تخشوها بالبندقة الفترانة ونضالكم المتنوضل المادخلكم حتى مدينة صغيرة في دارفور وثورة هؤلاء الشباب اعطتكم المناصب والوزارت وجعلتم حكام وولاة لاقليم دارفور عبر اتفاق اتت به الثورة لكم بعد كل هذه الهدايا خنتم ونكصتم على اعقابكم باي وجه ياعديمي الاخلاق والمباديء جايين تدلوا بملاحظات الصمت والانزواء بعيدا افضل لكم والمطالبة بالانفصال اشرف لكم حتى لايتم فصل اقليمكم عبر استفتاء الشماليين الذين لن يترددوا في بتركم
hatem يا جاهل
ثوار دارفور جزء من ثوار السودان و لجان المقاومة في دارفور جزء من لجان مقاومة السودان هل تنكر يا جاهل و لا شنو
سؤال ليه ما تنفصل انت عن ااسودان
انت لست سوداني اساسا
انفصل انت براك و امشي اقعد في حته في مصر احسن ليك
للأسف انت بترد على حوار رصين جدا. وموضوعي… بمنتهى العنصرية…
ما تستهتر بناس دارفور … اكثر الشعوب السودانية تحضرا … له قدرة فائقة التكيف التداخل مع المجتمعات الاخرى … وهم اكثر المجموعات المتعلمة والمثقفة … ودائما نقول الدارفوريين اينما ذهبو عمرو المكان الذي يقطنون فيه لاىسيما الطبقات المثقفة عكس المجموعات السودانية الاخرى تجدهم منكفئين على انفسهم … من دكانو ما بطلع وحمامو دكانو لا يمشي لفرح او كره ولايعرف غير نفسه. عموما الملاحظات ان دل انما يدل على المستوى العالي لشعوب دارفور … نتمنى لهم التوفيق.
والله مافي شي ضيعنا وخلى الناس ديل يستغلوا الثورة ويركبوا ويدلدلوا كرعينهم الا النية الطيبة والتراخي وعدم الحرص الاتعاملوا بيها الثوار والشماليين بصفة عامة مع حركات دارفور افهموا يابشر دي حركات عنصرية توجهها ضد الشماليين اثنيا وتمارس العنصرية في كل اجندتها وادبياتها وخطاباتها عنصرية فجة وقذرة فلازمن تغرف ليهم من نفس العنصرية والا اقعدوا اتعاملوا بالمثالية والسبهللية دي لحدي ماواطتكم تصبح
وانت يابتاع دارفور يامغرض وجاهل والبترد كل شوية مافي زول شغال بيك نطط كده لحدي يتم فصلكم ونرتاح من شركم
يا كوز انفصالك ده بتنبح بيهو من سنتين
وين انفصالك ده
عرفنا الخركات عنصرية و ضد الثوار
و لكن ديل اقلية لا يمثلوا دارفور لانو لجان المقاومة في دارفور جزء من الثوار في السودان شئت ام ابيت يا كوز
بالجد أنت مفروض تحتفظ بتعلقيك ده لأنه غير العنصرية ودس السم في العسل ما عندك.. الشعب السودان ولجان المقاومة جزء أصيل من شعب دارفور.. والنوبة .. والشمال والأنقسناء وحتى الجنوب الحبيب… أرجوك لا تختزل دارفور ولا أي جزء من السودان في أشخاص … أحسن الظن دوما إن لم تكن لديك نية سوداء…
ملحوظات مهمة. اثمن عالياً جودة النقد الهادف من هذا التجمع.
أما أصحاب التعليقات العنصرية فاكرر لهم ما قاله الثوار من قبل “يا عنصرى و مغرور كل البلد دارفور” و موتوا بغيظكم.