مقالات سياسية

قرارات أبو سبيحة الإنقلابية !!!!

اصحي يا ترس

بشير اربجي

يبدو أن قائد الإنقلاب العسكري المشؤوم قام بتجهيز قاض شبيه بالمستشار الزند في مصر، فبينما عمل الزند على تفريغ ثورة 25 ينأير من محتواها وزج بقياداتها في السجون المصرية، هاهو أبو سبيحة يفعل نفس الشيء بالدائرة الإدارية المختصة بالمحكمة القومية العليا، حيث عمل على إبطال قرارات لجنة إزالة التمكين الخاصة بفصل منسوبي النظام البائد، كما قام بإبطال القرار الخاص بمصادرة منزل نائب المخلوع علي عثمان محمد طه وأعاد له ملكية شركة تأهيل، فضلا عن آرائه الغريبة في قضايا إغتيالات شهداء ثورة ديسمبر المجيدة، حيث انتشرت أمس الأول بالوسائط رؤيته في محاكمة قتلة الشهيد الأستاذ أحمد الخير، الذين وصف فعلهم الشنيع وإغتيالهم للشهيد بكل بشاعته بالقتل الخطأ، وطالب بإسقاط حكم الإعدام بحق مجرمي جهاز أمن الكيزان مخالفا بذلك آراء كل قضاة المحكمة العليا، وبالتأكيد لن يجد البرهان ومجموعته الانتهازية أفضل من القاضي أبو سبيحة ومجموعة القضاة الذين عينهم المخلوع، وأبو سبيحة تحديدا سيكون أكثر القضاة إنتقاما من الثورة وقواها الحية خصوصا لجنة إزالة التمكين التي قامت بفصله من المحكمة العليا لإنتماءه للنظام البائد.

لكن كل ما يحدث ليس مستغربا من قبل قوات الانقلابيين وقضاتهم ووكلاء النيابة الذين يدينون بالولاء المطلق للنظام البائد، فأصل الصراع نفسه مع الثورة المجيدة صراع قانوني واضح، حيث صرح قبل أيام قلائل نائب قائد الإنقلاب بأنهم لن يعودوا للثكنات والشعب السوداني الثائر يشحذ(يسن) لهم في السكاكين، لذلك ما يفعله أبو سبيحة وقضاة الانقلابيين جزء من برنامج الإنقلاب للردة على الثورة المجيدة، وستتم إعادة النظر في كل القرارات التي تضرر منها الفلول ومن شايعهم، ولن تتوقف هذه الفوضي القانونية إلا بإسقاط الإنقلاب ومحاسبة كل فلول النظام البائد سواء كانوا عسكريين أو قانونين أو موظفين بالدولة، وبدون ذلك لن تتحقق أهداف الثورة المجيدة في الحرية والسلام والعدالة.

الجريدة

‫8 تعليقات

  1. والله انا من رايى ان ابو سبيحة يقوم بالعمل الصيح ولو انا بمكانه لحكمت على جميع قادة المظاهرات بالسجن والشنق لان معظمهم خونة ومخلتلفين ولم يتفقوا على شئ الا اتفاقهم على خراب البلاد والعباد وتكدير الامن والسلم الوطنى بمظاهرات فاشلة لاطائل من ورائها الا تعطيل مسيرة البلاد فلا نجد منهم حل منطقى او اتفاق او لم شمل كل همهم انفراد كل مجموعة على السلطة والكراسى هذا كل همهم مهما ادعوا الوطنية فهم خونة واعداء للبلاد ولذلك وجب على ابو سبيحة الحكم عليهم باقصى العقوبات وسوف يجازيه الله خيرا لانه ينقذ وطن باكمله من مجموعة من المرتزقة ومتسلى السلطة وهم ابعد ما يكون عن مصلحة البلاد والعباد اضرب بقوة القنون يابو سبيحة عاش السودان ومات الخونة قادة المظاهرات العبثية

    1. الوطنية انتوا بقيتوها طحنية … خلاص القتل والسحل والتعذيب ده كله خليتوا وبقيت تشجع ابو سبيحة يفعل قانون الغاب … قسما بالله فى سماءه .. نحن ذاتنا يا كيزان دارين قانون الغاب عشان كل قرد يطلع شجرته …. لعن الله قحت فى القبل الاربعة لو من اول يوم فعلت القانون الثورى بدل قانون ابو سبيحة كان ارتحنا من اغبياء كتيريين لكن ملحوقة تسقط تانى … ونفعل القانون الثورى …

  2. ((بالدائرة الإدارية المختصة بالمحكمة القومية العليا))؟؟؟
    يا أربجي يا خي ما قلنا محكمة أبو سبيحة التي ينطلق منها في إصدار هذه القرارات لا علاقة لها البتة بالمحكمة القومية العليا! هذه محكمة خاصة شكلتها رئيسة القضاء التي عزلها حميرتي وقد فعلت ذلك بموجب قانون التفكيك والازالة والاسترداد الذي نص على لجنة استئنافات ومحكمة خاصة تستأنف لديها قرارات لجتة الاستئناف. أما دوائر المحكمة العليا فقائمة أصلاً بقانون السلطة القضائية من قضاة المحكمة العليا. وهذه الدوائر لا تعمل إلا بعد أن تصلها الطعون بالتدرج العادي من أسفل إلى أعلا ولو الطعن قفز على أي محكمة للمحكمةالأعلا منها تبطلع دائرة المحكمة العليا ايجازياً أو تعيده للمحكمة المختصة قبل أن المحكمة العليا. أما أبوسبيحة فهو عضو بالمحكمة العليا وقد يكون عضواً في دوائرها بل قد يكون رئيساً لإحداها وقد كان فعلاً رئيساً لدائرة طعن إداري معينة وليس بالضرورة أن يكون دائماً كذلك لأن رئيس القضاء أو نائبه الذي يسمي الأعضاء في كل دائرة طعن معين يختار ثلاثة من أعضاء المحكمة العليا ويجعل أقدمهم رئيساً ولا يعني ذلك شيئاً غير احترام المكانة الأدبية فالآراء بالأغلبية. ولنعد لمحكمة ابوسبيحة الخاصة المشكلة بموجب قانون التفكيك – وللمفارقة هو يطعن في هذا القانون ولكنه لا يقول ذلك مباشرة بل يطعن في ظله وهو لجنة التفكيك! فهي محكمة مكونة من قاضيي استئناف مع ابوسبيحة رئيساً لها وهي مقيدة بحسب أمر تشكيلها من رئيسة القضاء بأن تنظر فقط في الطعون المقدمة لها ضد قرارات لجنة الاستئناف وليس لجنة التفكيك! فمحكمة أبو سبليحة لا علاقة لها علاقة مباشرة بقرارات لجنة التفكيك! وبالتالي ومن الناحية الشكلية يفترض أن يكون منطوق حكمه موجهاً إلى قرار لجنة الاستئناف المطعون فيه! فإذا قرار الاستئناف قد ألغى قرار لجنة التفكيك فهو يؤيده فقط ولا يحتاج أن يأمر بإلغاء قرار لجنة التفكيك. هناك مسألة قانونية أخرى وهي إذا كانت في جهة مفوضة باتخاذ قرارات معينة وقامت تلك الجهة بذلك وفق تفويضها واتضح أن المشكلة في القانون فالطعن يكون في القانون وهذا إجراء دستوري يرفع للمحكمة الدستورية – ولكن أبوسبيحة لم يفعل ذلك وما كان ليستطيع لعدم وجود محكمة دستوريةّ فصب جام جهله على قرارات اللجنة وليس على القانونالذي فوضها! وهناك سبب آخر جعله يطعن في ظل الفيل، وهو أن لجنة استئناف قراراتلجنة التفكيك لم تعمل ولم تصدر أي قرار يمنح محكمته الخاصة حق النظر لأنه وحسب أمر تشكيلها لا يمكنها العمل بدون ورود طعن لديها في قرارات لجنة الاستئناف – لذلك اضطر أبو سبيحة للكذب والتدليس فادعى أن قرارات اللجنة فبها تعدٍ على الإختصاص القضائي لأنه إن صح ذلك فيصبح القرار معدوماً أو مخالفاً للنظام العام ويجوز لأي محكمة الحكم بانعدامه وإزالته. ولكن الجاهل أبوسبيحة وفي غمرة اندفاعه اعتبر محكمته دائرة من دوائر المحكمة العليا لأنه يعي أن محكمته الخاصة ليس لها سلطة كالمحاكم الثابتة إبطال أي قرار مخالف للنظام العام وربما هذا هو السر في انتحاله لصفة دوائر المحكمة العليا يصدر الأحكام باسمها وليس باسم المحكمة الخاصة بنظر الطعون في قرارات لجنة الاستئناف متدثراً بكونه شخصياً عضو بالمحكمة العليا ناسياً عضوي المحكمة الآخرين فهما قاضيا محكمة استئناف وليس عضوين بالمحكمة العليا!
    إن مثل (أبوسبيحة) القاضي المغروض المتربص المستغل لموقعه القضائي لتحقيق مآرب خاصة خلاف تطبيق العدالة كمثل الثور في متجر الخزف سوف يدمر كثيراً من القيم القانونية والأعراف القضائية مما يصعب التعامل معه مستقبلاً كما عبرت عن ذلك بحق إحدى زميلاته بالمحكمة العليا في إخدى قروبات التواصل الاجتماعي.

  3. تصحيح
    ((بالدائرة الإدارية المختصة بالمحكمة القومية العليا))؟؟؟ يا أربجي يا خي ما قلنا محكمة أبو سبيحة التي ينطلق منها في إصدار هذه القرارات لا علاقة لها البتة بالمحكمة القومية العليا! هذه محكمة خاصة شكلتها رئيسة القضاء التي عزلها حميرتي وقد فعلت ذلك بموجب قانون التفكيك والازالة والاسترداد الذي نص على لجنة استئنافات ومحكمة خاصة تستأنف لديها قرارات لجتة الاستئناف. أما دوائر المحكمة العليا فقائمة أصلاً بقانون السلطة القضائية من قضاة المحكمة العليا. وهذه الدوائر لا تعمل إلا بعد أن تصلها الطعون بالتدرج العادي من أسفل إلى أعلا ولو الطعن قفز على أي محكمة للمحكمةالأعلا منها تبطله دائرة المحكمة العليا ايجازياً أو تعيده للمحكمة المختصة قبل أن يصل المحكمة العليا. أما أبوسبيحة فهو عضو بالمحكمة العليا وقد يكون عضواً في دوائرها بل قد يكون رئيساً لإحداها وقد كان فعلاً رئيساً لدائرة طعن إداري معينة وليس بالضرورة أن يكون دائماً كذلك لأن رئيس القضاء أو نائبه الذي يسمي الأعضاء في كل دائرة طعن معين يختار ثلاثة من أعضاء المحكمة العليا ويجعل أقدمهم رئيساً ولا يعني ذلك شيئاً غير احترام المكانة الأدبية فالآراء بالأغلبية. ولنعد لمحكمة ابوسبيحة الخاصة المشكلة بموجب قانون التفكيك – وللمفارقة هو يطعن في هذا القانون ولكنه لا يقول ذلك مباشرة بل يطعن في ظله وهو لجنة التفكيك! فهي محكمة مكونة من قاضيي استئناف مع ابوسبيحة رئيساً لها وهي مقيدة بحسب أمر تشكيلها من رئيسة القضاء بأن تنظر فقط في الطعون المقدمة لها ضد قرارات لجنة الاستئناف وليس لجنة التفكيك! فمحكمة أبو سبليحة لا علاقة لها علاقة مباشرة بقرارات لجنة التفكيك! وبالتالي ومن الناحية الشكلية يفترض أن يكون منطوق حكمه موجهاً إلى قرار لجنة الاستئناف المطعون فيه! فإذا قرار الاستئناف قد ألغى قرار لجنة التفكيك فهو يؤيده فقط ولا يحتاج أن يأمر بإلغاء قرار لجنة التفكيك. هناك مسألة قانونية أخرى وهي إذا كانت في جهة مفوضة باتخاذ قرارات معينة وقامت تلك الجهة بذلك وفق تفويضها واتضح أن المشكلة في القانون فالطعن يكون في القانون وهذا إجراء دستوري يرفع للمحكمة الدستورية – ولكن أبوسبيحة لم يفعل ذلك وما كان ليستطيع لعدم وجود محكمة دستوريةّ فصب جام جهله على قرارات اللجنة وليس على القانونالذي فوضها! وهناك سبب آخر جعله يطعن في ظل الفيل، وهو أن لجنة استئناف قرارات لجنة التفكيك لم تعمل ولم تصدر أي قرار يمنح محكمته الخاصة حق النظر لأنه وحسب أمر تشكيلها لا يمكنها العمل بدون ورود طعن لديها في قرارات لجنة الاستئناف – لذلك اضطر أبو سبيحة للكذب والتدليس فادعى أن قرارات اللجنة فبها تعدٍ على الإختصاص القضائي لأنه إن صح ذلك فيصبح القرار معدوماً أو مخالفاً للنظام العام ويجوز لأي محكمة الحكم بانعدامه وإزالته. ولكن الجاهل أبوسبيحة وفي غمرة اندفاعه اعتبر محكمته دائرة من دوائر المحكمة العليا لأنه يعي أن محكمته الخاصة ليس لها سلطة كالمحاكم الثابتة إبطال أي قرار مخالف للنظام العام وربما هذا هو السر في انتحاله لصفة دوائر المحكمة العليا يصدر الأحكام باسمها وليس باسم المحكمة الخاصة بنظر الطعون في قرارات لجنة الاستئناف متدثراً بكونه شخصياً عضو بالمحكمة العليا ناسياً عضوي المحكمة الآخرين فهما قاضيا محكمة استئناف وليس عضوين بالمحكمة العليا! إن مثل (أبوسبيحة) القاضي المغروض المتربص المستغل لموقعه القضائي لتحقيق مآرب خاصة خلاف تطبيق العدالة كمثل الثور في متجر الخزف سوف يدمر كثيراً من القيم القانونية والأعراف القضائية مما يصعب التعامل معه مستقبلاً كما عبرت عن ذلك بحق إحدى زميلاته بالمحكمة العليا في إحدى قروبات التواصل الاجتماعي.

    1. كدا يا دوب فهمت حاجة مع اني قانوني من بداية سبيعنات القرن الماضي

      1. مرحبتين استاذنا محمد موسى جبارة هل عدت من الاغتراب أما ما زلت!؟ معليش أنا هنا أكتب باسم حركي خاص بدأت به منذ عهد الأنجاس وصار ملازما لي حتى اليوم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..