قال خبير اممي ل(مداميك) ان إدارة الرئيس الامريكي جو بايدن، تدرس تقارير استخبارية وأخرى اممية بخصوص الأوضاع السياسية والإنسانية في السودان بعد انقلاب الخامس والعشرون من أكتوبر العام المنصرم.
وأوضح الخبير الاممي أن إدارة بايدن تدرس ملف الانتقال الديمقراطي في السودان باهتمام كبير، مصيفا ان قرارات حاسمة ضد الانقلابين ستصدر من الإدارة الأمريكية خلال اسبوعين او ثلاث على الارحج، وتتعلق بعقوبات فردية على جنرالات الانقلاب، ودعم الثورة السودانية في التحول الديمقراطي.
وكانت لجنة العلاقات الخارجية بالكنغرس الأمريكي قد أصدرت الاسبوع المنصرم، قرارات غير ملزمة بضرورة سن تشريعات عقابية تطال شخصيات من العسكريين والمدنيين قاموا او دعموا انقلاب الخامس والعشرين من اكتوبر ضد الحكومة المدنية الانتقالية. وفي الأثناء تجري الآلية الثلاثية المشتركة للأمم المتحدة والإتحاد الأفريقي ومنظمة الإيقاد مشاورات واسعة مع القوى السياسية السودانية، لحل الأزمة السياسية بعد الانقلاب، وتواجه العملية السياسية معارضة من القوى المدنية ولجان المقاومة السودانية الداعية لاسقاط الانقلاب.
مداميك
انشاء الله يشمل كل داعمي الانقلاب مناوئي المدنية … بما فيهم قادة الحركات المسلحة الذين خذلو الثوار .. ولولا الثورة ما وطئت اقدامهم الخرطوم …. لكنهم كعادة المرتزقة … مع الطي يدفع اكثر … ولا شئ عندهم غير ذلك…. تف على الانقلابين وداعميهم.