الفساد المالي يطيح بمدير شركة (زادنا ) المملوكة للجيش ويعيده لسلاح المدفعية
اللواء عبد المحمود انتزع (أبراج الضفاف) لمصلحة الشركة بدون مستندات وشيد عمارة فخمة في يثرب

تحصلت (مونتي كاروو) على تفاصيل جديدة حول قرار رئيس مجلس السيادة الإنتقالي القائد العام للجيش ،الفريق أول عبد الفتاح البرهان بإعفاء اللواء الركن عبد المحمود حماد حسين من منصبه كمدير لـ (شركة زادنا)، وتعيين الخبير الاقتصادي طه حسين يوسف في مكانه.
وعلمت (مونتي كاروو) ان البرهان اعاد اللواء عبد المحمود حماد حسين العجمي الى منصبه السابق قائدا لسلاح المدفعية الذي كان يشغله قبل ثلاث سنوات ، وذلك ضمن كشف تنقلات لعدد من الضباط صدر في 15 مايو الماضي كما شكل البرهان ايضا لجنة لمراجعة جميع اعمال وحسابات شركة زادنا برئاسة مدير الشؤون المالية بالقوات المسلحة ، حسن داؤود كبرون (الدفعة 34) الذي ترقى لرتبة الفريق قبل ايام .
ويأتي قرار تشكيل لجنة المراجعة بسبب ما اعتبر تدهور في مستوى الاداء بشركة زادنا مقارنة بعهد مديرها السابق محمد احمد الشايقي وما تردد عن استغلال اصول الشركة في اعمال خاصة لصالح افراد مثل تأجير لودرات لمنقبين عن الذهب بشمال وشرق السودان .. بجانب ملف الاراضي الزراعية التي خصصت لمستثمرين قطريين تعهد البرهان ابان زيارته للدوحة العام الماضي بتذليل الصعاب التي تواجهها في السودان.
وتزامن القرار بحسب معلومات دقيقة وصور حصل عليها (مونتي كاروو) مع إنتهاء اللواء عبد المحمود حماد من تشييد عمارة فخمة في حي يثرب بالخرطوم في وقت وجيز وتتكون العمارة الفخمة بطوابقها وأجنحتها من عدة شقق استثمارية وهي في مرحلة التشطيب وتم نصب عامودين كهرباء + الكيبل والتوصيل من الخط الناقل + توصيل عدد 7 عدادات داخلية لكل جناح من أجنحة العمارة الناصية من اتجاهين؟ وتم توصيل الامداد الكهربائي (المؤقت اثناء عمليات البناء والمستمر الذي اكتمل الآن).
وكشفت معلومات بمواقع التواصل الاجتماع أيضاً عن استيراد الأثاث بحاويات مستوردة من الخارج لزوم فرش عدد من الشقق ، كما تشير معلومات متداولة لم نتحقق من صحتها عن امتلاك اللواء عبد المحمود لعدد من القطع السكنية الاستثمارية بحي الشهيد طه الماحي ويثرب غير القطعة التي اكتملت عمليات بنائها خاصة وهو أحد الضباط الذين كانوا في لجنة توزيع أراضي المدرعات والأحياء الجديدة (يثرب / الدوحة / طه الماحي).
ويعتبر اللواء الركن عبد المحمود حماد حسين، هو بطل ملف انتزاع (أبراج الضفاف) التي استردتها لجنة تفكيك نظام الـ 30 من يونيو 1989 إلى حكومة السودان لتؤول بعد انقلاب 25 أكتوبر 2021 إلى (شركة زادنا)، وكانت لجنة التفكيك استردت هذه الأبراج من (زادنا)، بعد أن عجزت الشركة عن إثبات ملكيتها للمشروع، وذلك بمساحة أكثر من (56) ألف م.م، بمربع (1) الخرطوم، على شاطئ النيل الأزرق، ويتألف البرجين من 200 شقة بارتفاع 23 طابق، بالإضافة إلى مولات وفنادق.
وبحسب المستندات الرسمية، التي نشرتها صحفة التيار فإنه بتاريخ (28 / 02 / 2020) طرحت (شركة زادنا) المشروع المسمى (أبراج الضفاف) للبيع بالكامل دون تجزئة (المواصفات بالصور المرفقة)، سعياً للتخلص منها بعد سقوط الرئيس المخلوع.وسارعت لجنة التفكيك في (23 ابريل 2020) بقطع الطريق واستردت البرجين لصالح حكومة السودان، بعد أن فشلت شركة زادنا في إثبات ملكيتها الشرعية للبرجين حسب حيثيات قرار لجنة التفكيك.
وقامت شركة زادنا بعدها بمخاطبة وزير المالية، جبريل إبراهيم، بتاريخ (21 مارس 2021)، بخطاب من (اللواء عبد المحمود حماد حسين) مدير (شركة زادنا) انذاك وأمره بتوجيه (لجنة تفكيك التمكين) بالعدول عن قرارها تنفيذاً لتوجبهات رئيس مجلس السيادة الانتقالي، عبد الفتاح البرهان، بإعادة الأرض والبرجين لشركة (زادنا)، وقام وزير المالية، جبريل، بمخاطبة لجنة التفكيك كتابة، موجهاً إياهم بإعادة البرجين والأرض لـ (شركة زادنا)، وفقا لتوجيهات البرهان، ولكن لجنة التفكيك لم تستجب لضغوطات وزير المالية، ورئيس مجلس السيادة، وقامت بتحويل ملكية الارض والبرجين إلى ملكية “وزارة المالية”، وذلك بتاريخ 22/4/2021.
وفشلت (شركة زادنا) حتى صبيحة إنقلاب 25 أكتوبر في إثبات شرعية إمتلاكها للأرض والبرجين، ولم تقدم ما يثبت سدادها لقيمة الشراء.
المدير الجديد لزادنا طه حسين يوسف يبلغ من العمر 40 عاما تقول سيرته الذاتية انه تخرج في اكاديمية السودان للعلوم المصرفية والمالية 2005 حاصل على درجة الماجستير في المحاسبة من جامعة السودان للعلوم والتكنلوجيا ودكتوراة الفلسفة في المحاسبة من كلية التجارة جامعة السودان عمل مديرا ماليا لشركة نون للاستشارات الهندسية (احدي شركات بنك الخرطوم ومديرا عاما لشركة التكامل للخدمات المصرفية (احدي شركات البنك السوداني المصري ) وشركة هايبر ديل المالية المحدودة (احدي شركات بنك ام درمان الوطني )
وبحسب الترا سودان تقدر القيمة السوقية لشركة زادنا المملوكة للمؤسسة العسكرية في السودان بحوالي (10) مليار دولار، وهي الشركة التي نمت في فترة النظام البائد الذي كان يعتمد على أعمالها الواسعة في الاستثمارات الزراعية لتمويل واردات الوقود والقمح نسبة لشح العملات الصعبة، في السنوات الأخيرة.
مونتي كاروو
زول حرامي يقال من شركة زادنا ويعاد تعينه قائدا لسلاح المدفعيه بدلا َمن الملاحقه و العقاب ومصادرة كل المسروقات،،؛!!!! عجبي. السودان بلد. العجائب..
… يا ترى كم عدد الفرقاء في هذا الجيش الخائب..؟؟
.. يفوق عدد فرقاء جيش البرهان عددهم في الجيش الأمريكي،، وكل صفاتهم اوادج منتفخه،، وكروش ممتلئة، وقعور متضخمة.. لا عسكرية ولا انضباط..
والله ي لقاح الجنجويد تعليقك صحيح وشركة زادنا هي شركة منهوبة من الشعب بواسطة جيش الحريم وسترجع للشعب بشجاعة الثوار.
البرهان يحارب الفساد دي نكتة الموسم
شركة زادنا تابعة لوزارة المالية طال الزمان ام قصر
حسب توضيح الاستاذ و جدى صالح
لجنة ازالة التمكين
و سيتم مراجعة هذا القرار عند اول حكومة منخبة
جيش دخل في التجارة والاقتصاد والاستثمار سيكون جيش فاسد لا محالة
يكتشف أنه فاسد ويزال من ادارة الشركة ويعاد إلى موقعه بسلاح المدفعية!!! كل شئ جائز في عجائب في زمن حكم الكيزان وأذيالهم
في عرف الكيزان لا تتم محاسبة الفاسد بل ترقيته وكلما ازداد الفاسد نال رتبة اعلى الى ان تصل للرئيس
كلها لعب باموال الشعب السوداني لابد من مدنيه كامله وقانون للمحاسبه حتي تنتهي المهازل دي
كان هناك صدامات عنيفة بين السيدة الوالية د/ أمنة و شخص هذا العسكري الفاسد لما شهدتة من فساد خلفة في الولاية، لأنة كان الوالي العسكري المكلف قبل تشكيل حكومة السيد حمدوك.
المهازل دي اصلها ما بتنتهي مادام في حاجة إسمها السيسي !!!!!
كلهم عاهات ولصوض ووليس لهم اي علاقة بالجيش؟ ديل والله بنات جيش اثوبيا يدهروهم توفوووووووووعليكم ابوكروش؟؟؟؟
محاسبة جبريل ضروري
شهادة قوية للجنة ودالفكي ووجدي
وتحية للتيار
ورسالة للصحفي الكوز الذي شعاره انا كوز وافتخر
البشير مازال يحكم ولكن البرهان جبان جدا ويخاف من العسكر فتم نقله الي المدفعية واعتقد هذه دعوة للانقلاب لو البرهان بيفهم
اللهم لا تبتلينا بالكيزان وعليك بهم وانت اعلم بهم
وكمان قائد لسلاح المدفعيه؟؟؟
دي مكافاه وله شنو
هي لله
هي لله
بالمناسبة اللواء عبدالمحمود دا زول كريه شديد خلاص وهو كان ضد الثورة وكان ضد الثوار في ولاية نهر النيل وهو الذي عمل الحركات البايخة ضد الوالية المعينة حديثا امنة الفكي وهو الذي انر القوات المسلحة التى كانت تحرس المبانى الحكومية في ولاية نهر النيل مما تسبب في سرقة اموال الولاية ونهبها بالمليارات وهو عنده تصريحات حاقدة جدا ضد الوالى الكنداكة امنة الفكى وعندو حوار مع صحفية كوزة مجرمة من كوزات نهر النيل منشور هناك في الولاية هذا الحديث القبيح لايصدر الا من نفس مشوهة حاقدة كارهة
وبالمناسبة البرهان عينو مدير شركة زادنا عشان مواقفو المتشددة ضد الثورة وضد امنة الفكي
الحمد لله انو انكشف زول حرامي ساهي
تبا للكيزان الارهابيين اينما حلوا وتبا لكل حرامي قاتل دموي
كان للواء عبد المحمود دور بارز في بدايات الثورة المباركة
لا املك أي معلومة تدين أو تبريء اللواء ولكن الكلام فيه إن
برهان شنو البخاري الفساد.
حميدتي تشادي
كأننا يا بدر لا رحنا ولا جينا
نفس اسلوب الكيزان الذي يفسد يعود معززا مكرما لموقع عمله لياتي خلفه يفعل نفس ما فعل تدوير الفساد
كل اللودرات والبكلينات الكانت موجودة امام مكتب شركة زادنا اختفت بعد فترة قصيرة بعدالاطاحة بالبشير وظلت تعمل في التنقيب الاهلي واهل عطبرة يعرفونهم بالاسم..
يطيح شنو وفساد شنو؟ هي أصلها قائمة ومؤسسة على الفساد! مسألة اختلاف مصالح ضيقة وبس