مقالات سياسية

الموت سمبلة بسبب كناف أبو نعامة !!!!

اصحي يا ترس

بشير اربجي

كان يوم الأمس حزينا وداميا بمنطقة أبو حجار حيث إدارة مشروع كناف أبو نعامة، حيث احصت لجان المقاومة ثلاثة قتلى حتى وأكثر من خمسة جرحى برصاص المجلس الانقلابي، عقب أحتجاج مواطني أبونعامة ورفضهم لقرار قضاة الانقلابيين بإرجاع مشروع كناف أبونعامة لمعاوية البرير وتمكينه من أراضي المواطنيين، فبعد أن استردت لجنة إزالة التمكين المشروع من معاوية البرير لصالح حكومة السودان جاء أنقلاب 25 أكتوبر وأعاده إليه مرةً أخرى فيما أعاد من مسروقات النظام البائد من أموال وممتلكات الشعب السوداني، وهو أمر بدأه القاضي الإسلامي أبو سبيحة بإعادة ممتلكات الفلول وإعادة المفصولين منهم للخدمة رغم أنف قرارات لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989م، لكن أن يتم ضرب المواطنين بالرصاص الحي مما يؤدي لإستشهاد بعضهم وإصابة الآخرين بإصبات خطرة، من أجل إعادة للاستيلاء على ممتلكات وموارد البلاد وإعادتها للفلول ومشايعيهم فهذا ما يجعل إسقاط هذا الإنقلاب العسكري المشؤوم فرض عين على الجميع، ومحاكمة الفلول جميعهم مع لجنة المخلوع الأمنية التي تستخدم السلاح فى مواجهة المواطنين الذين أدت القسم لحمايتهم من مثل هذه الجرائم، فهؤلاء الانقلابيون يثبتون فى كل يوم من الأيام أنهم على إستعداد لإبادة الشعب السوداني عن بكرة أبيه من أجل وراثة ما سرقه المخلوع وزبانيته خلال حكمهم المشؤوم.

فما حدث بالأمس بمشروع كناف أبو نعامة المملوك للدولة أمر سيتكرر كثيرا إن استمر إنقلاب برهان وحميدتي فى السلطة، فهم يعلمون كما يعلم الجميع أن هذا المشروع خاص بالشعب السوداني وأن لجنة التفكيك أعادته وفق القانون، لكنهم لا يريدون ذلك ولا يريدون للشعب السوداني أن ينال حريته ويستفيد من موارده لذلك قطعوا الطريق على الثورة المجيدة وارتدوا على أهم ما جاء بالوثيقة الدستورية قانون تفكيك نظام الثلاثين من يونيو، وذلك للحفاظ على موارد البلاد بأيدي الفلول والعسكر حتى يتعطل دولاب العمل ولا يستطيع أي كان لو تقدم للحكم من بسط سيطرته على الإقتصاد الوطني وخدمة المجتمع، ولن يتركوا مناصبهم إلا باقتلاعهم من أرض السودان اقتلاعا كما قال الراحل الأستاذ محمود، لكن يجب ألا يتأخر هذا الأمر كثيرا فهم لا يتورعوا عن فعل أي جريمة أو منكر من أجل تثبيت انقلابهم المنبت، وسيعيدون كل ممتلكات الفلول التي حصلوا عليها بالسرقة والفساد المالي والإداري، وحتى لا نفقد أنفسا عزيزة سمبلة كما حدث لثوار ولاية سنار علينا العمل سويا وبقوة من أجل الإجهاز على الإنقلاب وإسقاطه اليوم قبل الغد، ومحاسبة قادة لجنة المخلوع الأمنية والفلول على كل جرائمهم المثبتة حتى تتحقق أهداف الثورة المجيدة فى الحرية والسلام والعدالة.

الجريدة

 

‫2 تعليقات

  1. دا كلام تمام هؤلاء الاراذل البرهان وحميدتي لابد من كنسهم الي مزبلة التاريخ قريبا بإذن الله

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..