مقالات وآراء

انهيارات … عقارب … كهرباء … مياه

ضد الانكسار
أمل أحمد تبيدي
نعيش أزمة اقتصادية وإدارية ونسير بخطئ متسارعة نحو الانهيار اذا لم تكن دولتنا انهارت بالفعل …
 تراكم الأزمات مرتبط بالفساد والسياسات الخاطئة التى تقود على عدم الاستقرار وترفع من وتيرة الفوضى والانفلات الأمني …
أخشى أن تنهار الدولة  تماما بسبب انسداد الافق الإصلاحي وغياب الإدارة التى لها مقدرة على احتواء الأزمات وحلها …
فشل الإدارة يظهر فى الانهيار الاقتصادي  والمعاناة التى أصبحت تخنق المواطن والانفلات الامنى القتل والحرق والنهب فى معسكرات اللاجئين وبعض أحياء دارفور والصراع القبلي والجهوي وأحياء الفتن النائمة .. وانعدام المياه فى كثير من المناطق وقطوعات الكهرباء الحل  لاستمرار الإمداد زيادات ساعات القطوعات واصبح المواطن محاصر بالموت وانعدام الدواء أو الرصاص او يموت مطعون  بالإضافة إلى لدغات العقارب .. الخ
 الأرض مستباحة من الفشقة وحلايب لا مانع  يحد من دخول الأجانب حدود بلا حراسة بوابات المدن تنعدم فيها المساءلة اصبح الوجود الأجنبي يشكل خطر على الاستقرار الأمني .. أطفال بل أسر  تنام على الأرصفة .. ووالخ ما يحدث الآن يجعلنا نتساءل هل توجد حكومة؟.
كما قال ابن خلدون (أن الترف والفساد هما السبب الأول والابرز في سقوط الدول، عن طريق النخبة الحاكمة التي ترفل في النعيم ناسية أو متناسية آلام شعوبها والاستبداد هو السبب الثاني الذي يؤدي للسقوط) .
ماذا بعد الانهيار؟ .
&رغم أن الفساد من أمراض المناطق «الحارة» , فإنه في بلادنا يتوطن في المكاتب «المكيفة».
جلال عامر
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

‫2 تعليقات

  1. ويا أمل اضفي الي الي ذلك انيهار الخدمة المدنية اذا كان لك معاملة في احد الدواوين الحكومية فالاجراء الذي يحتاج يوما يستغرق شهرا وشهرين ثلاثة بسبب الروتين أو غياب الموظف المسئول لعدة أيام بدون وجود بديل له، واما التعامل مع المحاكم فحدث ولا حرج وخاصة عمل التركات الذي يستغرغ سنين عددا، جهاز الدولة منتهي الصلاحية ونحن محتاجين لتأسيس دولة جديدة تقوم علي انقاض المتعفنة هذه.

    1. حقيقة لابد من العمل من أجل بناء دولة القانون التى تقوم على اساس متين ومؤسسات خدمية منضبطة مايحدث الآن تسيب إهمال فوضى

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..