الانقلابيون يمارسون ضغوطا كبيرة على أسرة العميد بريمة للخروج من مأزق تصفيته وإلصاق التهمة بالثوار
الخرطوم – الراكوبة
قالت مصادر من داخل أسرة عميد الشرطة المغدور علي بريمة ل “الراكوبة” إن الأسرة ظلت ومنذ مقتل “بريمة” في الثالث عشر من يناير 2022م تتعرض لضغوط كبيرة من جهات عليا في محاولة لتثبيت رواية الانقلابيين المصنوعة التي تهدف لتوريط ثوار ليست لهم علاقة بالعملية.
وأكد أحد أفراد الأسرة أن الواضح لديهم هو أن العميد بريمة تمت تصفيته من قبل جهات أمنية تابعة للانقلابيين قبل ساعات من إعلان مقتله. وأوضح المصدر أن هنالك قناعة تامة لدى المقربين من بريمة ببراءة الثوار المحتجزين على ذمة القضية حاليا والذين تعتزم السلطة الانقلابية تقديمهم للمحاكمة الاسبوع المقبل.
وأشار المصدر إلى أن عدد من أفراد الأسرة لديهم معلومات مهمة تكذب رواية السلطة الانقلابية وتؤكد تصفية بريمة داخل المؤسسات الامنية؛ لكنه شدد على أن هنالك العديد من محاولات التهديد بطرق مباشرة أو غير مباشرة.
وأوضح المصدر أن الزيارة التي قام بها وزير داخلية الانقلاب وعدد من قادة الشرطة لمنزل أسرة بريمة الجمعة قوبلت ببرود شديد من أفراد الأسرة لان الهدف منها معروف.
وفي وقت سابق أوضحت مصادر خاصة ل “الراكوبة” أن عملية تصفية بريمة تمت على يد أفراد تابعين للأمن الشعبي والطلابي وبمساعدة أفراد من الحركات المسلحة وذلك في إطار عملية واسعة تهدف إلى تحييد كافة الضباط المعارضين لاستخدام العنف المفرط ضد المحتجين وفتح الباب أمام إدماج المزيد من قوات الأمن الشعبي والطلابي والمليشيات التابعة للمؤتمر الوطني في الوحدات التي تواجه الاحتجاجات الشعبية الحالية وعلى رأسها قوات الاحتياطي المركزي.
بلاى شوف تفاهة البرهان ومنى وجبريل وصمت وزارة الداخلية وزملاء المرحوم
ملابد من الاشادة وتحية اسرة العميد على مواقفها التى سيذكرها التاريخ
فيا بانونيو بلادى والمجتمع الدولى المتواجد بالسودان امنعو هذه المهزلة بكل ما اوتيتم من امكانات فهى واقعة بشعة تسعى لتغطية خيبات الانقلاب
الداقسين ديل اعلنو عن مقتل البطل العميد البطل بريمة في مليونية يوم 12 يناير بتسريب الخبر لعدد من المواقع الاخبارية، هههه، وطلعت المليونية المعلن عنها يوم 12 زووط، والمليونية قامت يوم 13 يناير، قامو صبنوهو يوم كامل عشان يجيبو فرق الزمن، ههههه، أغبى جهاز شرطة في العالم، قضيتهم خسرانة وتوباك ورفاقه سيخرجون لفضاء الحرية والثورة المباركة
مؤامرات الكيزان السفلة مستمرة وسوف تزداد دموية يوما بعد يوم حتى تطال التصفيات المترددين والكلام ليك يا المنطط عينيك …فهم اصحاب تجربة واسعة فى الاغتيالات والتى لم يسلم منها الزبير وابراهيم شمس الدين وكادت تصل الى عنق الترابى نفسه فما بالك من القيادة العسكرية الحالية ..
أما البرهان فأنه ما شاء الله صار تور الله فى برسيمة لا يودى ولا يجيب والامر من قبل ومن بعد لمجموعة ضباط المجلس الاربيعنى تحيط بالبرهان احاطة السوار بالمعصم وتنشط برعاية المتحور كيزانيا راسبوتين القصر جابر المنسق العام لتحالف المصلحة المؤقت كرتى/حميدتى …
جالكم كلامي ؟
ألم أقل لكم قتله المندسون الذين يقتلون الشباب في المسيرات وهم مليشيات الفلول من أمن شعبي وشرطة شعبية وكتائب ظل وخفافيش الظلام – نفس الزول أي الذين فضوا الإعتصام وقتلوا وحرقوا واغتصبوا وأغرقوا الشباب – بالاضافة إلى مليشيا جبرين فهو قد عبر عن بغضه للشباب حتى قبل أن يسقطوا الأنجاس – وأن المرحوم كان من الضباط الممانعين لاشتراك هؤلاء القتلة في القوة المشتركة ولذلك قاموا بتصفيته مدعين أن الشباب هم الذين قتلوه !!
قاتل الروح وين بيروح..
كل ما يحدث في البلد بسبب هؤلاء الانقلابيين عديمي الاخلاق والوطنية وهم عبارة عن عملاء وماجورين ومصير العميل والماجور المزبلة،،،عاجلا ام اجلا يذهبون كما ذهب غيرهم سيتم زلهم كما ازلوا سيهانوا كما اهانوا….المناصب لها ما بعدها وكما تدين تدان والايام دول……..الم يروا حال بشة وعبد الرحيم محمد حسين اللذين كانوا بالامس يلعلعون هنا وهناك سينالوا من نفس المصير يوما ما…هم يرونه بعيد لكننا نراه قريب……..اتمني لهم مصير صدام حسن ومعمر القذافي…….يوم يتم حشر الخابور في الدبر كما فعلوا بالعبض سيحشر لهم الخابور باذن الله.
حل كل المشاكل والكوارث في السودان يكمن في نقطتين لا ثالث لهما:
اولا: فك الارتباط المصنوع بين دولة وادى النيل (كوش او سنار ) من دولة دارفور، لان دارفور تم ضمها بواسطة المستعمر الانجليزي في يوم الاثنين الاسود الموافق ١يناير ١٩١٧م بعد مقتل سلطانهم على دينار علي يد الانجليز في نوفمبر ١٩١٦م.
ثانيا: اعلان الحركة الإسلامية تنظيم ارهابي وتسليح الشعب ضدها مع قتل وتصفية الروؤس الكبيرة فيها ومطاردة البقية الباقية
غير كدا لاتحلموا بعالم سعيد ابدا ابدا ابدا ولن يهنا مواطنى وادى النيل بيوم وااااااحد بس من الاستقرار والامن والطمانينة
يفك سرولك يابليد ناس دارفور هم الحرروك من المستعمر ياخرف حدودك كانوا خدم المستعمر
أحسنت
ما دامت المحاكمة مفتوحة وان هناك فريق قوي من محاميي الدفاع وكذلك الاتهام وان الراي العام يتابع ويقيم فلا داع لمثل هذه الاخبار التي لا تقدم دليلا ولا تنفي اتهاما. فلا زال كل ما يقدمه هذا الطرف أو ذاك مجرد ادعاءات والمحك في البينات.
يجب ترك الامر للقضاء وللمحاكمة المفتوحة والرأي العام عندها يستطيع بكل سهولة ان يقيم.
اللوم على زملاء العميد .. البقية متوقع منهم قتل كل الشعب السوداني
يجب ان تتسم الاسرة بالشجاعة وتعلن عن المعلومات التي تبريء ساحة الشباب المقبوضين حتى لايتم تلبيسهم القضية لا ن حكمها الله اعلم به نرجو ونامل منهم تبرئة توباك ورفاقه اما الصمت والهمهة بي تحت تحت حتضيع هؤلاء الشباب وحيتظلمو ساي اخرجوا فقط في الميديا كاسرة وقولوا الحقيقة والناس حتتدخل وسفرج السلطة صاغرة عنهم بليييز
الان بعد ما وقعت الواقعة وتيقنتم تمام أيها الشيوعيون ان السيد توباك وصحبه علي قاب قوسين وادني من المحاكمة .عدتم الي الكذب وهو شيمتكم وخصالكم حتي تقنعوا اهل الشباب المعتقلين بأن أبنائهم أبرياء
لعنة الله عليكم يا ارزل الاحزاب
الكذب هو خلق الكوز ودينه؛ قتلوا الشهيد على فضل في بداية عهدهم بدق مسمار في راسه وقالوا كذبا انه مات بالملاريا وفي نهاية عهدهم المشؤوم قتلوا المعلم الشهيد احمد خير اغتصابا بادخال حديدة في دبره وجاء اللواء مدير شرطة كسلا الكوز يكذب على الملا بان سبب الموت فول مسموم # الكيزان لادين ولا خلق ولا ذمة لهم ولا شرف
الكذب؟ ههههه، هههههااااااي
ورايك شنو في اللواء اللطخ بتاع شرطة كسلا القال الشهيد أحمد الخير مات عشان اكل فول بايت؟ ههههه، دا شنو؟ الصادق الامين؟ يا حبة البوليس جاي من بيتم مربى على الكذب
كلامك صح
كان تقبلو رأيي.. زول تاني يودي ولدو لكلية الشرطة مافي …. لانه حيطلع كذاب..
الكيزان لادين ولا خلق ولا ذمة لهم ولا شرف لهم وانت منهم يا ابوعلي
نحن الآن نعيش طوفان الكيزان كثيرا يقولون اما نحن او الطوفان الفوضي الامنية والقتل وانهار الدماء في جميع انحاء البلاد انه طوفان الكيزان يجب تعريتهم وفضحهم للمجتمع الدولي
علي اسرة المغدور عليهم الخروج وكشف المستور والايكونو مشاركين في قتل المغبوض عليهم توباك.واصحابة ؟ عليكم ااسرة المرحوم التصريح وبلاش خوف وارجو الاتغطو علي قتلة؟ بالله دي دزلة وهل عندنا شرطة وجيش وزير داخلية اللقتلة يذهب لكي يتستر في يقضية قتيل؟ دولة الموز والغابة والعفن؟؟؟؟
زالاوا اهل المرحوم لكي يتم المساومة ودفع الدية وتقديم قطعة ارض لهم لكي يرضو بخطة علي كرتي القاعد في بيت نسيبه تحدث هذه الزيارات اذا قتل احدهم شخصا بحادث سيارة قيذهب اهله لزيارة اهل المتوفي ويلتزموا بدفع الدية وطلب الصلح سبحان الله القاتي واحد انه احمد هارون وعلي عثمان ةنافع وجميع كوادر الظل كيف يتام هؤلاء الناس في بيوتهم وايديهم تسقك الدماء متي يضرخون ويقولوا المغفرة ويعودوا الي رشدهم ولايمكن مع توفر المعلومة ان يهرب احد من العدالة فكيف يحبمون بالفرار من عذاب الله
ربنا يصبر اهل المغدور به العميد بريمة فله المغفرة والرحمة
دم الكيزان بارد ولهم وصايا علينا
اخ ابراهوه قضا بني كوز مضروب وما اسهل تزوير الادله عندهم، ديل عندهم خبره طويله في ظلم الناس.
خلي البطبطة يافكي جبرين يا قاتل.يا بتاع الخمسين ألف دولار من ابراهيم جابر البليد بدل ما يديها لمستحقها حسب مقاييسه لوزير المالية السابق جيت يافكي تف ختفتها الله يسألك منها بأي حق استحقيتها وانت لم تكن وزيرا في فترة الاستحقاق أقصد السرقة التي يمارسها ابراهيم جابر !!.! دا انت صفيت جماعتك من غير الزغاوة كمان عيال الجلابة شنو بالنسبة لك قال حريكة قال ! نترك الأمر للمحكمة قال – انتو كتلتو وليس بعد الكفر ذنب – فقمتم بإلقاء الجرم على شباب أبرياء لم يسمعوا يواحد على ألف من اجرامكم وجرائمكم واستخدمتم كل إرثكم الاجرامي من إخوانكم الفلول الأنجاس في الفبركة والاندساس الكل يعلم المندسين منو واسألوا حميرتي عمن يعني بالمندسين – والعميد المغدور ليسمن دافع لقتله والتخلص منه إلا لأنه عارض المندسين – فهذا هو دافع الجريمة ولا يتعلق بأحد غيركم – فالشباب لو استهدفوا القتل فإنهم يفعلون ذلك – حاشاهم – في الميدان تحت سمع وبصر العالم كله ولو بفعلوا ذلك لما التزموا السلمية وقد قتل منهم المئات – فلماذا يقتلون العميد بريمة الذي يحميهم من المندسين وسلاحهم الجبان غير الأخلاقي – خراطيش يا فكي جبرين؟ معقولة يا وسخان يا هوان – قال خلوا الدعايات السياسية الرخيصة التي تساوم بدماء الموتى دون وازع من ضمير او اخلاق قال؟ وهل الذي يقتلهم له وازع وضمير من أخلاق؟؟ أنتم رتبتم كل شيء حتى مثلتوا الجريم تحت التعذيب وانتزعتم الاعترافات – ليه ما تخلوا المحكمة تحكم حسب المجرى الطبيعي للاجراءات؟ كيف نخلي المحكمة تحكم حسب ترتيباتكم أنتم ولا يدافع المتهمون بكشف هذه الترتيبات الاجرامية وبيانها للمحكمة لتكون على بينة من الأمر؟؟!!
القصة لاتحتاج لتفسير العميدة رجل شرف يعرف الحق دافع عن الثوار لماذا يقتلوه؟
انا مشكلتي كلها المصريين والصعاليق البربوا فيهم
رسالة في بريد قحت و لجان المقاومة ( انتخابات رئاسية بإشراف كامل اممي افريقي )
عليكم المواصلة في رفض اي حوار او شراكة جديدة وان تضعوا مطلبا واحد فقط على طاولة فولكر ان كان يريد فعلا حلا للازمة و هو انتخابات رئاسية بعد 6 أشهر بادارة كاملة للأمم المتحدة و الاتحاد الافريقي (انتخابات مقصورة على المدنيين لا يحق للعسكر المشاركة بها ) . و المقصود بالإدارة الكاملة للانتخابات ليست الرقابة و إنما إجراء العملية بصورة كاملة بواسطة الأمم المتحدة و الاتحاد الافريقي من حيث إجراء الانتخابات و فرز الأصوات و اعلان النتيجة اي ان على الامم المتحدة و الاتحاد الافريقي ان يحضروا موظفيهم لإدارة كامل العملية حتى اعلان النتائج مع حقهم في تعيين موظفين سودانيين اذا اقتضت الضرورة. و للشعب السوداني في ذلك مبرر رئيسي وهو عدم الثقة في اي انتخابات يجريها العسكر خصوصا بعد انقلابهم على الفترة الانتقالية و ما وقعوا عليه بيدهم في الوثيقة الدستورية و بعد ما اراقوه من دماء شباب السودان .و ان تجرى الانتخابات داخل و خارج السودان و تشمل المغتربين في الخارج و تجرى في السفارات . وقد يسأل سائل لماذا الانتخابات الرئاسية و ليست البرلمانية الإجابة ان الانتخابات الرئاسية أسهل في اجراءها و اقل تعقيدا و لا تحتاج لتقسيم البلد إلى دوائر جغرافية على ان يصوت كل المواطنين في يوم واحد لتقليل اي احتمال للتزوير مع إبراز إثبات شخصية رقم وطني او جواز سفر او اي اثبات اخر يثبت الجنسية السودانية مع التركيز على الحبر الفسفوري على الاصابع بعد التصويت لكي لا يصوت الشخص اكثر من مرة . يتم الانتخاب للرئيس مع نائب للرئيس في حزمة واحدة . و تكون مدة الرئاسة 4 سنوات و يكون للرئيس المنتخب كامل السلطات التنفيذية و التشريعية و يصبح القائد العام للقوات المسلحة و يقوم بتعيين رئيس القضاء و النيابة ثم يقوم بإجراء الانتخابات البرلمانية في غضون 6 أشهر ومن ثم يقوم البرلمان المنتخب بدوره في وضع الدستور الدائم للبلاد . هذا هو الحل الوحيد الذي يجنب انزلاق البلاد إلى الهاوية وان تصبح صومالا جديدا .
ردود الفعل الداخلية و الخارجية و السيناريوهات المتوقعة . خارجيا نتوقع ان يحظى الطلب بتأييد العالم و الأمم المتحدة و الاتحاد الافريقي لانه يقود إلى انتقال مدني ديموقراطي عبر انتخابات نزيهة و يضع حلا للازمة . و معلوم ان هناك ثلاثة دول سترفض و هي الدول الداعمة للعسكر و المستفيدة من ثروات السودان بثمن بخس مصر و الامارات و روسيا .داخليا سيحظى الطلب بتأييد غالبية الشعب السوداني لأنها الفرصة لتسديد الضربة القاضية لهذه العصابة الحاكمة بطريقة سلمية عبر الصناديق . و داخليا ايضا فان العسكر و الجنجويد و الكيزان و الحركات المسلحة و بقية الارزقية سيجن جنونهم و سيرفضون هذا المسعى بكل شراسة و سنستمع كثيرا لاسطوانتهم المشروخة عن السيادة الوطنية وذلك لأنهم ببساطة يعلمون ان الانتخابات النزيهة تعني نهايتهم و نهاية فسادهم و طموحاتهم الغير مشروعة و هم عندما يرددون بافواههم تسليم السلطة لحكومة منتخبة إنما يكذبون لأنهم يريدون انتخابات بنفس مقاس انتخابات البشير المزورة لتاتي بالبرهان رئيسا وذلك طبعا بعد تعديل المادة في الوثيقة الدستورية التي تمنع ترشح اعضاء مجلس السيادة للانتخابات القادمة . بالنسبة لاتفاق السلام فلا يوجد تعارض فهو نص على الانتخابات بعد 3 سنوات ، فليستمر اتفاق السلام بجميع بنوده و لكن تقصر الفترة إلى عامين بدلا عن ثلاث اي تنتهي الفترة الانتقالية و تجرى الانتخابات في أكتوبر 2022 او ديسمبر كحد أقصى و لذلك مبرر و هو منع انزلاق البلد إلى الفوضى خصوصا مع ما يحدث من احتقان سياسي و انفلات امني و ما حدث في كرينق ليس ببعيد و من ثم فلنذهب إلى الصناديق و لنرى ان كان لجبريل و مناوي جماهير تنتخبهم !!
مالذي سيحدث بعد رفض العسكر للانتخابات ، سيتعرضون لضغوط دولية كبيرة تعقبها عقوبات لأنهم ببساطة رفضوا حلا عادلا وهو الذهاب إلى انتخابات نزيهة طالب بها الشعب و هم بهذا ساقطون لا محالة خصوصا بعد ان تطال العقوبات مصالحهم و شركاتهم العسكرية التي ورثوها سحتا من الكيزان و ستسوء الأوضاع الاقتصادية اكثر من ماهي عليه الان حتى يتملكهم الياس كما تملك البشير في آخر أيامه و ستستمر المظاهرات في الشوارع اكثر قوة و عنفوانا لان لا حل وسط امام هذا الشعب اما هو و اما هم . إلى ان يحدث انقلاب و تمرد داخل قواتهم و عندها ايضا خيارنا الانتخابات الرئاسية اولا ولا شي غيرها و عندها سترون الملايين يصطفون امام مراكز الاقتراع للادلاء باصواتهم في مشهد لم يرى السودان له مثيلا من قبل . و هي فرصة لكم خاصة في احزاب قحت أن تنفوا عن انفسكم تهمة انكم تريدون الحكم بدون انتخابات و يتم تحويل هذه التهمة للعصابة الماكرة و من معهم من ارزقية . نقول ضعوا ثقتكم في هذا الشعب فهو المكتوي بالنار و هو صاحب القرار و هو من سيحسم فوضى هؤلاء الانتهازيين …
رسالة في بريد قحت و لجان المقاومة ( انتخابات رئاسية بإشراف كامل اممي افريقي )
عليكم المواصلة في رفض اي حوار او شراكة جديدة وان تضعوا مطلبا واحد فقط على طاولة فولكر ان كان يريد فعلا حلا للازمة و هو انتخابات رئاسية بعد 6 أشهر بادارة كاملة للأمم المتحدة و الاتحاد الافريقي (انتخابات مقصورة على المدنيين لا يحق للعسكر المشاركة بها ) . و المقصود بالإدارة الكاملة للانتخابات ليست الرقابة و إنما إجراء العملية بصورة كاملة بواسطة الأمم المتحدة و الاتحاد الافريقي من حيث إجراء الانتخابات و فرز الأصوات و اعلان النتيجة اي ان على الامم المتحدة و الاتحاد الافريقي ان يحضروا موظفيهم لإدارة كامل العملية حتى اعلان النتائج مع حقهم في تعيين موظفين سودانيين اذا اقتضت الضرورة. و للشعب السوداني في ذلك مبرر رئيسي وهو عدم الثقة في اي انتخابات يجريها العسكر خصوصا بعد انقلابهم على الفترة الانتقالية و ما وقعوا عليه بيدهم في الوثيقة الدستورية و بعد ما اراقوه من دماء شباب السودان .و ان تجرى الانتخابات داخل و خارج السودان و تشمل المغتربين في الخارج و تجرى في السفارات . وقد يسأل سائل لماذا الانتخابات الرئاسية و ليست البرلمانية الإجابة ان الانتخابات الرئاسية أسهل في اجراءها و اقل تعقيدا و لا تحتاج لتقسيم البلد إلى دوائر جغرافية على ان يصوت كل المواطنين في يوم واحد لتقليل اي احتمال للتزوير مع إبراز إثبات شخصية رقم وطني او جواز سفر او اي اثبات اخر يثبت الجنسية السودانية مع التركيز على الحبر الفسفوري على الاصابع بعد التصويت لكي لا يصوت الشخص اكثر من مرة . يتم الانتخاب للرئيس مع نائب للرئيس في حزمة واحدة . و تكون مدة الرئاسة 4 سنوات و يكون للرئيس المنتخب كامل السلطات التنفيذية و التشريعية و يصبح القائد العام للقوات المسلحة و يقوم بتعيين رئيس القضاء و النيابة ثم يقوم بإجراء الانتخابات البرلمانية في غضون 6 أشهر ومن ثم يقوم البرلمان المنتخب بدوره في وضع الدستور الدائم للبلاد . هذا هو الحل الوحيد الذي يجنب انزلاق البلاد إلى الهاوية وان تصبح صومالا جديدا .
ردود الفعل الداخلية و الخارجية و السيناريوهات المتوقعة . خارجيا نتوقع ان يحظى الطلب بتأييد العالم و الأمم المتحدة و الاتحاد الافريقي لانه يقود إلى انتقال مدني ديموقراطي عبر انتخابات نزيهة و يضع حلا للازمة . و معلوم ان هناك ثلاثة دول سترفض و هي الدول الداعمة للعسكر و المستفيدة من ثروات السودان بثمن بخس مصر و الامارات و روسيا .داخليا سيحظى الطلب بتأييد غالبية الشعب السوداني لأنها الفرصة لتسديد الضربة القاضية لهذه العصابة الحاكمة بطريقة سلمية عبر الصناديق . و داخليا ايضا فان العسكر و الجنجويد و الكيزان و الحركات المسلحة و بقية الارزقية سيجن جنونهم و سيرفضون هذا المسعى بكل شراسة و سنستمع كثيرا لاسطوانتهم المشروخة عن السيادة الوطنية وذلك لأنهم ببساطة يعلمون ان الانتخابات النزيهة تعني نهايتهم و نهاية فسادهم و طموحاتهم الغير مشروعة و هم عندما يرددون بافواههم تسليم السلطة لحكومة منتخبة إنما يكذبون لأنهم يريدون انتخابات بنفس مقاس انتخابات البشير المزورة لتاتي بالبرهان رئيسا وذلك طبعا بعد تعديل المادة في الوثيقة الدستورية التي تمنع ترشح اعضاء مجلس السيادة للانتخابات القادمة . بالنسبة لاتفاق السلام فلا يوجد تعارض فهو نص على الانتخابات بعد 3 سنوات ، فليستمر اتفاق السلام بجميع بنوده و لكن تقصر الفترة إلى عامين بدلا عن ثلاث اي تنتهي الفترة الانتقالية و تجرى الانتخابات في أكتوبر 2022 او ديسمبر كحد أقصى و لذلك مبرر و هو منع انزلاق البلد إلى الفوضى خصوصا مع ما يحدث من احتقان سياسي و انفلات امني و ما حدث في كرينق ليس ببعيد و من ثم فلنذهب إلى الصناديق و لنرى ان كان لجبريل و مناوي جماهير تنتخبهم !!
مالذي سيحدث بعد رفض العسكر للانتخابات ، سيتعرضون لضغوط دولية كبيرة تعقبها عقوبات لأنهم ببساطة رفضوا حلا عادلا وهو الذهاب إلى انتخابات نزيهة طالب بها الشعب و هم بهذا ساقطون لا محالة خصوصا بعد ان تطال العقوبات مصالحهم و شركاتهم العسكرية التي ورثوها سحتا من الكيزان و ستسوء الأوضاع الاقتصادية اكثر من ماهي عليه الان حتى يتملكهم الياس كما تملك البشير في آخر أيامه و ستستمر المظاهرات في الشوارع اكثر قوة و عنفوانا لان لا حل وسط امام هذا الشعب اما هو و اما هم . إلى ان يحدث انقلاب و تمرد داخل قواتهم و عندها ايضا خيارنا الانتخابات الرئاسية اولا ولا شي غيرها و عندها سترون الملايين يصطفون امام مراكز الاقتراع للادلاء باصواتهم في مشهد لم يرى السودان له مثيلا من قبل . و هي فرصة لكم خاصة في احزاب قحت أن تنفوا عن انفسكم تهمة انكم تريدون الحكم بدون انتخابات و يتم تحويل هذه التهمة للعصابة الماكرة و من معهم من ارزقية . نقول ضعوا ثقتكم في هذا الشعب فهو المكتوي بالنار و هو صاحب القرار و هو من سيحسم فوضى هؤلاء الانتهازيين …
منقول فيسبوك