كشفت مصادر عليمة لـصحيفة (السوداني)، عن أن الإدارة العامة لميناء الأمير عثمان دقنة بسواكن، أغلقت الميناء صباح اليوم لأجلٍ غير مسمى.
وقالت المصادر، إن الإغلاق أتى احتجاجاً على تصرفات نظاميين عائدين من اليمن، لديهم مقتنيات تم شحنها من ميناء جدة، يرغبون في استلامها دون إكمال إجراءات التسليم وفق اللوائح المينائية (الحصول على إذن تسليم من الشركات الملاحية الشاحنة).
وأضافت: “أفراد من القوة أصبحوا يدخلون الميناء ويبعثرون البضائع في مناطق التخزين بحثاً عن مقتنياتهم ويهددون بأخذها عنوةً، واكتشفت سلطات الميناء خروج بعضهم أمس الجمعة ببعض المقتنيات؛ دون علم السلطات وتم فتح بلاغ جنائي ضد مجهول”.
وأبلغت مصادر عسكرية، (السوداني) أن القوة لم تخالف القانون ولدى بعض أفرادها مقتنيات مشحونة من ميناء جدة إلى سواكن وفقاً لإجراءات الشحن وجميعهم يملكون مستندات تفيد بذلك، وتابعت: “ووصلت البضائع إلى سواكن وتوجد في حظيرة الميناء، وإن المشكلة تكمن في وكالات الشحن ولا ذنب للنظاميين”.
وكشف المصادر عن تكوين لجنة برئاسة عميد ركن من قيادة المنطقة العسكرية بالبحر الأحمر، وأن الأزمة في طريقها للحل قريباً.
دبنقا
أصلا هم لصوص وقطاع طرق
عسكرياااااااااااااااااااااااااااااااااااو
كل المسافرين لهم اوراق رسميه نظاميه فهل يحق لهم اخذ ممتلكاتهم بالقوه وحتي لو ادي لتحطيم ممتلكات الاخرين
وكمان يجدوا لهم العذر…
بلد فوضي
جنجويد لصوص قتله..
… ليت الحوثي قضى عليهم في اليمن..
ليس البلد فوضي ولكن العسكرية فوضى فهم من يدعون الوصاية علينا فهل يا ترى هبنقة له وصاية علي غيره.
الحق يقال ان موظفى الجمارك و الميناء فى سواكن هم الاكثر تعقيدا و بطئا على وجه الارض ، وقد تستغرق بعض الشحنات اشهرا كاملة يقضيها مراجعى الميناء بين سواكن وبورتسودان ، اما الجمارك السودانية ، فحدث ولا حرج ، وقال لى احدهم انه أضطر للأنتظار ثلاث ليالى ليتحصل على ملابسه الداخلية.
اما بقية امتعته ، فتم تهشيم بعضها واختفى البعض الاخر و ما ناله بالكاد يساوى ربعها. و دفع ثلاث اضعاف قيمة ما تبقى كجمارك.
حتى ان الرجل قال لى يجب تسمية المرفأ ، بميناء الرعب و الاهوال ، او _ ميناء يوم القيامة _ على حد تعبيره.
(وقال لى احدهم انه أضطر للأنتظار ثلاث ليالى ليتحصل على ملابسه الداخلية.)
هههههههههههه،الحمد لله ما كابسو في العفش