صالح محمود: سنقف ضد التسوية وعلى ولد لبات أن يعلم أن دوره انتهى

الخرطوم: حافظ كبير
كشف الحزب الشيوعي عن تحالف جديد بينه وحركتي تحرير السودان بقيادة عبدالواحد والحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال بقيادة الحلو، لإحداث تغيير جذري شامل، عبر تنسيق العمل السلمي لمقاومة ومناهضة وإسقاط الانقلاب وهزيمة قوى الهبوط الناعم.
وكشف السكرتير السياسي للحزب الشيوعي، محمد مختار الخطيب في مؤتمر صحفي أمس عن أنهم اتفقوا مع الحلو وعبدالواحد على ضرورة تحالف قوى الثورة الحية صاحبة المصلحة في التغيير الجذري الشامل، والتي قال بأنها تتكون من الشرائح والطبقات المقهورة في المركز والهامش، وأضاف الخطيب: ” اتفقنا على أن نواصل معا في النضال المشترك والتنسيق مع بعضنا البعض، ومع كل قوى الثورة الحية لاسترداد الثورة، وإحداث الجذري الشامل”.
وقال عضو اللجنة المركزية صالح محمود بأنهم ذهبوا لعقد لقاءات مع الحركتين، مضيفاً أن ذلك لا يقتضي الاستئذان من أحد، مثلما ذهب البرهان والتقى نتنياهو، ولم يعتقله جهاز الأمن، وأضاف: ” من حقنا أيضا أن نمشي، ونحن ذهبنا إلى سودانيين أصحاب قضية أساسيين في أي تغيير في هذه البلد، لم نذهب لأي أجنبي أو زول مشبوه”.
وشنّ محمود هجوماً شديداً على الآلية الثلاثية، وتابع صالح محمود في رسالة للآلية الثلاثية: ” ارفعوا يدكم من السودان، السودان غير مستعد لأي وصاية من الخارج، من الأمم المتحدة أو الاتحاد الافريقي أو الايقاد، وهم يريدون سوقنا للرجوع للشراكة بصورة ملتوية، ويقولون عنها التسوية، مافي تسوية، نحن سنعمل ضد التسوية، ولن يكون هناك تسوية وفق تصورهم”
وقال محمود إن على ولد لبات أن يتأكد أن مهمته انتهت، وأنه مرحب به كضيف، لكن ليس أمامه من طريق حتى يشتغل سياسة، وأشار إلى أدواره السابقة، وأضاف بأنهم لن يسمحوا له بإعادتها.
وعن فولكر يقول محمود بأنه عليه أن يحدد مهامه، وتسائل عن دعوته للشراكة مع العسكر وإمكانية تحقيقها للتحول الديموقراطي، وقال: ” إذا عايز يشتغل كده، أحسن يشيل شنطوا ويرجع بلدو”.
الجريدة
دا الكلام البعجب، ثورة حتى النصر التام أو الفناء الكامل
برافو عليك فولكر و الاتحاد الإفريقي الذي معظم رؤسائه جاءوا للحكم على ظهر دبابة وقوة السلاح خلي الاتحاد الأفريقي يصلح نفسه أولا ويحل مشاكل إفريقيا ، الاتحاد الأفريقي منظمة فاشلة لم تخدم القارة الأفريقية بالعكس تدعم الديكتاتوريات والأنظمة القمعية في القارة … الآن القتل والسلب والنهب والاغتصاب على عينك ي تاجر وبالقرب من مكاتبكم ولزمتم الصمت وغضيتم الطرف عن الجرائم الذي يرتكبها الانقلابين في تحد سافر لكم وللشعب ماذا أنتم فاعلون ؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!
دي سياسة الأمريكان بندقية وابتسامة ثم تنفيذ أجندة تخدم المصالح بصراحة إذا درسنا الطريقة حنعلم ليه العالم والسودان بيتسلح انا شخصيا عندي سياسة تانية أمريكية برضو لكن من أصول يهودية وهي عز قرشك يعزك وادعم القوى الأمين وسلحه لأنه سيرد الجميل. سياسة حلوة مش كده
دي سياسة بلدك مصر يامصري. القوي الامين يباشا؟ نتابعك جيدا يامندس كوز مصري وكل الكيزان مصريي وعملاء لشعب مصر روح بلدك اخر خبر تشتروا القمح السوداني من الجزيرة من بلدنا وترسلوه لبلدكم طبعا خبر ياراكوبة طنشتوا منه. الله المستعان
دا الكلام الصح … ومفروض يحصل
لا خلاف معكم ان تذهبوا الى السيد عبد الواحد والسيد عبد العزيز وتتفقوا معهم على ما يرضيكم ولكن الشعب السوداني المسلم ان يقبل بفصل الدين عن الدولة
الدستور مرجعه الدين الاسلامي والاسلام يرعى حقوق غير المسلمين وهم اقلية والقانون مرجعه الدستور
مشكلة السودان اقتصادية في المقام الاول والفترة الانتقالية غير مناط منها حل جميع مشاكل السودان وجهات النظر الخيالية مثل فصل الدين عن الدولة التي يتشدق بها السيدين العبدين النور والحلو يمكن ارجاءها بعد الانتخابات.
ينادي الاخوة في الحركات المتمردة والاحزاب المترهلة بالديمقراطية ورساء الحركات والاحزاب يحكمون بعشرات السنين
شوفت يا اخي العزيز … لو فصلو الدين عن الدولة ولو فصلو ولو اصبحت دولة كافرة عديل … ما بدخلنا الجنة الا صلاح اعمالنا …. الناس ال حسنت عقيدتها هم الذين يصلون ويصومون ويعبدون باطمئنان .. وهطا الاطمئنان الان ل تجده الا في بااد الكفر … وقيل من بلاد المسلمين … الرسول امر بالهجرة الي الحبشة لا لشئ الا لعدالة حاكمها وحكم مبني على القانون … لذا انصفهم النجاشي عندما طالب كفار قريش بإرجاعهم …. ارض الله واسعة وخير الارض ما اقيم العدل فيها.
المشكلة النظرة السطحية للأمور الان البلد يسطر عليها انقلابيين وفي ضائقة اقتصادية خانقة وناس ما لاقية تاكل ومشردة في المعسكرات والكراكير اول ما تجي تناقش المشكل السوداني تجري لفصل الدين عن الدولة والعلمانية والكلام الفاضي ده هو زول عريان جعان ما لاقي مايستر سوءته تمش تجيب ليهو صديري ده المخلي الحركتين ديل والحزب الشيوعي آوت في رينج وبيعرضوا خارج الداره ومافي زول شغال بيهم وهم في وادي ونضال الشباب الفي الشوارع داك في وادي تاني خالص لا ويكضبوا بي وش مكشوف يقول ليك مشينا اتفقنا على السلمية ياخ تخ كلامكم ده تقولوا لي شعب غير الشعب السوداني العارف البير بتاعكم وغتايتو
انت بتتكلم باسم الشعب السودانى مالك اتكلم باسمك الشريعة والطلس بتاعكم دا تاني الا تحكم بيهو بيتكم.
مافي خرافة بتحكم دولة
ديل يااستاذ كل همهم انطلاقه النسوان وظهور المثليين ورجوع بيوت الدعاره والخمور نحن بلد افوق نسبه الاغلبيه العظمي ندين بالاسلام والحمد لله مابتناقشو كيف يحلو مشاكلنا الاقصاديه بس يتناقشو فصل الدين عن الدوله وقدامك متال القراي ونصرالدين عبدالباري كانو بجهزو للفيلم ده عشان يغووا الشباب الطايش ده لا في عبد الواحد ولا عبدالعزيز خير ولا في الشيوعيين خير الا اذا قدمو مصلحه البلد علي مصالحهم
الله المستعان
السوق مفتوح لتجارة الدين
السوق مفتوح لتجارة الدين . وللعلم لم ارسل اي تعليق
الله يستر عليك دنيا واخره ولا حظ اصلا مافي زول جاب سيرة يطبقوا شريعة او غيره اصلا الناس ماشغالة بي شريعة أو غيره وكرهت الكيزان المتاجرين بالدين لكن كمان ما يجونا تجار الدين من الاتجاه المضاد هسه زي التور ده ما عارف انه بيرفع لافتة الدين برضو لكن من اتجاه مضاد يعني في الاخر هو برضو تاجر دين وزيه والكيزان واااااااااااااحد لكن زي ده بيكون شايلوا حمار النوم ومابكون عارف طظ من سبحان الله
انت شايت وين يا مان الدين اعمالك هي الفيصل بين الجنة والنار
تعليقك دا انتهت أزمته منذ ٢٠١٩ وانت الان تعيد التاريخ الي الوراء يا مافون
يجب احترام راي الاغلبيه بخصوص الدين
زين ناس الترابي و حاج نور و المتعافي و علي عصمان وله ياتو دين ،،، يجب فصل الدين عن الدولة و الا عشنا عمرنا كله كما كان في الالغاز ،،،
الناس جعانة ما لاقيه تاكل حليل الدين والعلمانية البقوا شماعة كدي نلقى ناكل نشبع الدين بعدين ساهل ما حيغلب زول رتبوا لينا الاولويات العلمانية دي للناس الشبعانين الناس الفي الدول الجعانه وفقرانين زينا يكوسو درب الجانجاه يافطومة يا اختي بلاش معارك (دين) كشوتية معاكم وطواحين هواء
هذا الحزب منتهي الصلاحية ورائحته قد فاحت وملأت الافاق ولكنه دائما يسعى لتركيب ماكنة جديدة يواكب بها العصر الحديث ولكنه للاسف هي افكار العصور الوسطى ايام النضال وايام التحرر من الاستعمار الناس الان تجاوزت تلك الافكار واصبح الاقتصاد هو عصب الحياة ومن لا يملك قوت يومه لا يملك قراره كل هذه الشعارات التي يرفعها المواهيم قد اندثرت وعفى عليها الزمن نحن في عصر الانتاج والتكنولوجيا ونحن ان اردنا ان نصبح امه لها كلمة يجب ان نتجه نحو الانتاج والتعمير لا نحو التدمير لو اتبعنا سياسة هؤلاء العواجيز
والغريب والعجيب أن الشعب السوداني يبجون رائحة هذا الحزب لانها تشبه رائحتهم ويحبونهم لانهم غبش مثلهم يلبسون كما يلبس عامة الشعب ويعيشون كما يعيش لا سلطة تغريهم ولا ثروة تدبلهم انهم ملح هذا الشعب رضي من رضي وأبى من ابى
هههههههاي
البقول الكلام ده كان في برلمان الانقاذ خالف كراع مع نافع وقوش والجاز وبقية الاوباش
اختشي
لا يا عزيزي ده كان مفترض يكون برلمان جون قرنق ومشروع السودان الجديد لولا مؤامرة القتل التي تعرض لها جون قرنق لكنا الآن في سودان جديد خالي من امثال حميدتي والبرهان والكيزان
دا الكلام الصاح ثورة حتي النصر الكامل علي هطلات الجبهة الظلامية و استرداد كل حقوق الشعب السوداني منهم ،،،، ود لبات لو كان عنده عمار كان يعملو لبلده التي ترزح تحت الفقر و الاستبداد و الجهل ،،،
ياخي انت راجل وكلامك يروق الاعصاب ما في تعقيب على كلامك ياكفو البلد محتاجة رجال ترص الكلام وترميه في وجه السفلة امثال برهان وحميدتي ومن يخطط لهم هؤلاء الجهله عديمي النخوة والوطنية
– يعني نقول حي علي الجِهاد؟؟
– يعني ننتظر المارشال وحيد و الكُمُراد عزوز في الخرتوم داخلين دخلة جيوش الموز قريباً ؟؟
– و الفليم يدور جيشان الأبطال ضد الخونه الهركات ؟؟
– و مذيع المبارة السعودي !!
– أهلاً بالمجازر !
الحزب العجوز بيعرف يلعب سياسة لكن لا يصلح يقود البلد
ينفعوا كمدربين لكن لا يستطيعون لعب الكرة
انتهت الاشتراكية والبرجوازية وحكم البروليتاريا وهي صناعة بشرية
اتركوا الثوار يحكموا والحلو نفسه منتهي الصلاحية وماعنده شباب اهله كلهم في الخاج يوسف وقاعد ياكل المنقة لوحده في كاودا الر اكوبة
دينيا فاشلون حراميه ولاد كلب~ديون دول مش افراد اكلتوها تاكلو جدري القرود ان شاء الله~مقطعين لصوص وغضب رباني دين شنو دا ناس علوج كتر خير الغرب ماضربوكم بالبف باف دي خلق تقابل ربنا يارجل ان بقيتو ملحدين ولاغيرو لن تغيرو من قرار ربنا بزبحكم انتو كم خره على الشمال ابو اليوم الجابوكم تفوووووو
تحالف الحزب الشيوعي وحركتي تحرير السودان والحركة الشعبية ، لإحداث تغيير جذري شامل، وكيف ؟ “عبر تنسيق العمل السلمي ” كلام يناقض موضوعه محموله ويتناقض نصه مع الصورة الذهنية المتخيلة لتنفيذه ! لأن احداث التغير عبر العمل السلمي لا يتطلب التحالف مع قوة مسلحة ، كما ان إحداث التغيير في مجتمع تعددي كالسودان لا يقوم به الحزب الشيوعي وحده ولا الحركات أيا كان سلاحها فقد حاول الاخوان المسلمون رغم سلاحهم الثقيل وبراعتهم في صناعة السلاح تغيير السودان من قبل وفشلوا وسقطوا بعد ان شوهوا الإسلام والحقوا الضرر بالشعب السوداني وها هم الشيوعيون يعيدون نفس المقولات في التغيير الشامل التي لا تختلف عن هوس الاخوان المسلمون في إعادة صياغة الانسان السوداني وقد جرب الحزب الشيوعي في السابق ايام انقلاب مايو تطبيق نظرية في التحول الشامل وبدأ بالاقتصاد وأمم البنوك والشركات ودقّ اول مسمار في نعش الاقتصاد السوداني الذي اجهز عليه نقيضهم الاخوان المسلمون بمسامير لاحقة ، وفي تقديري هذه الخطوة يمكن ان تشكل خطورة على حركة عبدالواحد والحلو بسبب تحالفها مع الحزب الشيوعي وتفقد الحركتين أي تعاطف مع غالبية الشعب السوداني وكثير من دول الغرب لأني لا أتصور ان الغرب سوف يمول حكومة يقودها الشيوعيون وهو يعلم عدائهم للنموذج الرأسمالي في الاقتصاد وللبنك الدولي حتى في فترة حكومة حمدوك لم يؤيد الحزب الشيوعي البرنامج الاقتصادي لحمدوك بالاتفاق مع صندوق النقد الدولي ونحن نعلم ان ما يحتاجه السودان في هذه المرحلة هو دعم الدول الغربية و صندوق النقد والبنك الدولي له واعفاءه من الديون أكثر من حاجته لنظريات جدلية في التحول الشامل يجترها الحزب الشيوعي منذ قيامه ، هذا من جهة ومن جهة أخرى هذه الخطوة قد تدفع المحايدون او المتفرجون من أبناء الشعب السوداني لدعم المناوئين للحزب الشيوعي أيا كان توجههم السياسي بشرط ان لا يدعموا البرنامج السياسي والاقتصادي للحزب الشيوعي الذي يمكن ان يحول السودان الى كوريا شماليه جديدة ويعيده للمقاطعة الغربية ، مشكلة الحزب الشيوعي السوداني انه يظن ان السودان يعيش في كوكب آخر خارج هذا العالم ويمكنه ان ينهض اقتصادياً دون تعاون مع أي طرف دولي وينسوا ان العالم يطالب السودان بمليارات الدولارات وهي واجبة السداد وهذه نفس الأفكار التي قادت الكيزان للتهلكة بالإضافة الى ان الحزب الشيوعي ينسى او يتناسى تجربة انقلاب هاشم العطا عندما ركن الحزب الى جناحه العسكري للاستيلاء على حكم السودان مما تسبب في كارثه على السودان والحزب الشيوعي معاً واخشى ما اخشاه ان يطغي هوس مقولة الزعيم ماو في رؤوس بعض قبائل اليسار ويتبنوا مقولته “ان السلطة تنبع من فوهة البندقية ” ويعيد الحزب الشيوعي تجربةً هذا ليس زمانها ولا مكان السودان مكانها ويتسببوا في نكبة للثورة المجيدة ولعبدالواحد والحلو وحزبهم المتشدق بديمقراطية يفصّلها على هواه وعندما لا يأتي الناس على هواه يعود لسياسة “طرق السيوف” يا عالم يا شيوعين اعقلوا وابعدوا عن التلميح بقرقعة السلاح والتحالف مع المسلحين فهذا المسلك عندما اتكأ عليه محمد على باشا في غزو السودان بحثاً عن المال والرجال انتج الامام محمد احمد المهدي وأورث محمد على باشا الفقر وعندما اعتمد الأخوان المسلمون الانقلابات والسلاح انتهوا الى ثورة الشعب ضدهم بعد ان وصفهم بأقذع الاوصاف وتفل في وجوههم ! واخشى ان نحوتم هذا النحو ان لا يظهر سيدنا عيسى بل تهبط علينا قوات غربية متدثرة بثوب الأمم المتحدة هدفها الأساسي هو منع روسيا والصين من الهيمنة على موقع وموارد السودان عبر الحزب الشيوعي ويضيع الشعب السوداني في صراع افيال لا قبل له به يا عالم اعقلوا وحافظوا على سيادتكم الوطنية في بلدكم بالحكمة قبل ان تفقدها جميع الأطراف ومارسوا السياسة وفق قواعد الديمقراطية الحقة واحتكموا الى صناديق الإقتراع واطرحوا رؤيتكم السياسية والاقتصادية عن هذا التحول الذي ترونه على الشعب السوداني قبل ان تفرضوه عبر القفز في مركب سلطة تأتي عبر تحالفات مسلحة فإن قبل الشعب بهذا التحول الشامل الذي ترونه عليه ان يتحمل وزر نتائجه اما القيام بتغيير شامل عبر التحالف مع عبدالواحد والحلو ففي تقديري ان مصيره سوف يكون كمصير الاخوان المتأسلمين ولات ساعة مندم
// عبدالقادر مدني //