أنقذوا دارفور من الحركات المسلحة

أسماء جمعة
منذ أن ظهرت الحركات المسلحة وأعلنت تمردها على نظام الطاغية البشير تغيرت حياة أهل دارفور للأسوأ، ذلك لأن الحركات لم تكن بأفضل من النظام نفسه، ولم تكن صادقة في نواياها ولا أهدافها. فحركة العدل والمساواة أسهها قادة من كوادر الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني بعد المفاصلة بسبب الخلاف على المصالح والمناصب، وقد كانوا جزءاً من ثورة الإنقاذ التي نكَّلت بالشعب السوداني، وعاثت في الأرض فساداً غير مسبوق. هي حركة عنصرية بدليل أن أغلب مكوناتها من عشيرة واحدة، وتديرها أسرة واحدة.
أما حركة تحرير السودان التي يقودها عبد الواحد محمد نور، فهي أيضاً تشبه حركة العدل والمساواة مع اختلاف الإثنية والأيديولوجيا، تعاني من نفس السلبية والأنانية وقصر النظر. ولأن ما بني على باطل يظل باطلاً، لم تستطع الحركات أن تكون على قلب رجل واحد، فتقسمت إلى عشرات الحركات قيل إنها تجاوزت المائة، كلها تحمل نفس الشبه والملامح والمطامح. ورغم أنها اتفقت على شعار واحد في البداية، وهو رفع التهميش عن دارفور إلا أنها لم تتوحد أو تتفق من أجله، ولم تكن لديها رؤية واضحة ولا مشروع ولا حتى فكرة مقنعة يمكن أن يلتف حولها مجتمع دارفور. وبدلاً من أن تعالج الأزمات التي صنعها نظام الحركة الإسلامية زادتها، قضت على ما تبقى من سلام اجتماعي، وأصبحت هي نفسها أزمة تحتاح لمعالجة.
المؤسف حقاً أن حركات دارفور ورغم مرور (20) عاماً تقريباً على ظهورها، لم تتغير ولم تراجع نفسها، ولم تحاول نقد ذاتها أو تعيد النظر في نفسها، ما زالت كما هي تكرر نفس الأخطاء، بل وارتكبت أخرى أكبر وأسوأ، وأكدت أنها لا يمكن أن تنصلح أو تكون مؤهلة لأي مسؤولية. ومؤخراً سقطت آخر ورقة توت كانت تخفي سوءتها بعد ثورة ديسمبر التي أعادتها لتسهم في التغيير ولكنها كعادتها فشلت، وانبرت لمعاداة الثورة والوقوف ضد خيارات الشعب. تحالفت مع قتلة أهل دارفور والشعب السوداني، ودعمتهم ليستولوا على السلطة، وقبلت أن تكون جزءاً من نظام البشير الجديد.
ولكي يتأكد الناس أن هذه الحركات لا خير فيها ولن تتصلح أبداً فلينظروا إلى قادتها، فهم إما ينتمون للحركة الإسلامية التي يجري الفساد في دمها ويختلط مع جيناتها، أو أنهم نبت شيطاني نما في مستنقعات الفقر والجهل التي صنعها النظام المخلوع، وهؤلاء لا ينتمون إلا لأنفسهم.
منذ أن ظهرت الحركات ظللنا نكتب ونقول إنها لم تخرج من أجل رفع التهميش عن أهل دارفور ، فقد كان ذلك الشعار “كلمة حق أريد بها باطل”، استخدموه وتاجروا به. كما استخدم النظام المخلوع شعار المشروع الحضاري وتاجر به، وهي اليوم حسمت أمرها، فمن أجل مصالحها الشخصية وحماية نفسها توحدت مع العسكر ومنظومة الفساد والإجرام التي تركها النظام المخلوع، وأصبحوا يعملون معاً من أجل فرض نظام يلائمهم، يواصل حرمان الشعب من أحلامه بالحرية والسلام والعدالة.
بصفة عامة، الحركات المسلحة فشلت في أن تقدم لأهل دارفور مشروعاً يجمعهم ولا رؤى توحدهم، وليست هناك أي إشارة تدل على أنهم سيخدمون دارفور مستقبلاً، بل أصبحت هي المعطلة الحقيقية التي تنذر بخراب دارفور والسودان. على أهل دارفور التحرك لإنقاذ أنفسهم وإنقاذ السودان اليوم قبل الغد، لابد من حملة تسحب البساط من تحت أقدام هذه الحركات وتقدم حلاً وطنياً يعيد لدارفور الأمل بمستقبل جيد.
توحدت الحركات مع منظومة الفساد التي تشبهها، بهدف تصفية ثورة ديسمبر ووقف عجلة التغيير. يجب التضحية بالحركات من أجل دارفور والسودان، وليس التضحية بدارفور والسودان من أجل الحركات.
الديمقراطي
ديل شوية مرتزقه ما اكتر/ ونضال باسم المهمشين لاجل مكاسب شخصية
نعم كل حركات دارفور لا هم لها سوي السلطه والغنائم..
… هذه هي العقليه الدارفوريه حتى وان تم التخلص من هؤلاء المرتزقه لن يكون خلفهم الدارفوري بأحسن من سلفهَم..
… الي متي سيتحمل أهلنا وزر دارفور؟؟
… أما ان الأوان لمعالجة معضلة دارفور دون محاباة وبعيدا عن العواطف ؟؟
… قبائل دارفور لا يجمعها سوي الجغرافيا،، قبائل متناحره يقتلون بعضهم البعض لاتفه الأسباب،، وللأسف من يقود هذا الصراع في دارفور همم نخب دارفور الذين نالوا نصيبهم من التعليم وتقلدوا المناصب العليا داخل وخارج السودان رغما عن ذلك تتغلب عليهم العقليه الدارفوريه التي يتحكم فيها الولاء القبلي فقط..
… لا خيار لأهلنا سوي فصل دارفور عن بقية السودان ووضعها تحت الوصاية الدوليه لحماية المواطنين العزل من جرائم ذوي قربتهم ،،عسى ولعل ان يستتب الأمن في دارفور وتصبح دولة أو سلطنة دارفور مستقرة لا حروب داخليه او خارجية مع دول الجوار…
آظن ان هذا هو ماستؤول اليه الاحوال في نهاية المطاف الذي قد يتأخر جدا
لذلك تجد الاصوات ترتفع الان بضرورة فك الارتباط مع دارفور الذي تم بموجب
الاتفاقيه التي فرضها المستعمر سنة 1916 ودارفور أصلا لم تكن ضمن جغرافية
السودان قبل هذه الاتفاقيه وسيكون من الافضل ان نكون جيران يحترم كل منا الآخر
بدلا من ان تحمل أوزارهم دون ذنب اذ ستظل الحروب والمنازعات مشتعله في دارفور
والله وحده هو العليم بميقات ان يحل السلام ربوع دارفور .
اذا ظل النزيف في دارفور مستمر بسبب قادة حركات النهب المسلح لا أظن ان يحدث استقرار
او تقدم في السودان .
قلتي: سقطت آخر ورقة توت كانت تخفي سوءتها. ونقول: من قال لكي أن سوءاتهم كانت مخفية أصلا!؟
___________________________________________________________________________
دارفــــور ليــــس ســـــودان
درافـــــور يجب أن تــذهــب
مــعـــا لبتر دار فـــــور من جسم السودان ×
{{ هذا وقت فصل دارفور، يكفي اننا عانينا وضحينا بأكثر من نصف قرن من أجل جنوب السودان لقد شبنا وانقرضت الأجيال ونحن نحاول معالجة مسألة الجنوب حتى أنفصل ولكن بتلك الطريقة المؤسفة والمحزنة. الشعب السوداني ليس مستعدا لتضييع نصف قرن اخر من اجل دافور، والـــشـــعــــب الـــســــــودانـــــي يــرفـــــض اتــفـــــاقـــــيــة جـــــوبــا الــخــــــردة الــمــــهـــيــــنــة للـشــعـــــب ولــلـــوطـــن التي سلمت فيها الخرطوم للجماعات المسلحة الفوراوية، قضية دارفورتخصهم هم وحدهم، وهي واضحة كالشمس في رابعة النهار، دارفور لم تكن جزءا من السودان في يوم من الأيام والانجليز هم من فرضوا علينا درافور نكاية في سلطان علي دينار الذي انحاز للتركيا في الحرب العالمية الاولى. على دارفور ان تذهب غير محزون ولا مأسوف عليها ولا لتضييع الوقت فيما لا يفيد الوطن على الدارفوريين أن يحلوا مشاكلهم المعقدة بانفسهم ويحكموا انفسهم بانفسهم ويستغلوا موراد بلدهم لصالحهم، فدارفور الغنية بزعمهم اولى بها ابناؤها الذين يتقاتلون من اجل الثروة والسلطة فليهنأ عيال دارفور بثرواتهم وليتركوا السودان الفقير لاهله فهم راضون بذلك. على جماهير الشعب السوداني الاصيل العريق تكوين جبهة عريضة لفصل دارفور اليوم قبل غد. الشعب السوداني نرفض اتفاقية جوبا الفاشلة التي اعطت الدرافوريين ما لا يستحقون، لتذهب دارفور من حيث اتت ويحيا السودان القديم حرا مستقلا بعدا بعدا لدارفور }}