مقالات وآراء

نحن يانا نحن

شهب ونيازك
كمال كرار
يهاجمون الحزب الشيوعي لأنه قابل الحلو وعبد الواحد٠٠ وهم مناضلون سودانيون ثوريون.. ولا يهاجمون من قابلوا نتنياهو والوفود الصهيونية التي رايحة جاية تل أبيب الخرطوم وبالعكس.
وهاجموا الحزب الشيوعي من قبل لأنه رفض ما يسمى بسلام جوبا.. وأين أطراف جوبا الآن؟.. متوهطون مع الانقلاب في سرج واحد.. وأين السلام نفسه؟ لا يرى بالعين المجردة.
ويهاجمون الحزب الشيوعي ومن يحمل راية اللاءات الثلاثة.. وهذه اللاءات هي التي أسقطت البشير .. من قبل.. وستسقط البرهان وزمرته.
ومن أطرف ما سمعت أن البياعين يريدون المشاركة وليس الشراكة.. وما الفرق بينهما؟ هو الفرق بين القط والكديس.
والحزب الشيوعي من قبل الانقلاب رفض استيلاء العسكر علي ملف السلام.. والاقتصاد والعلاقات الخارجية…في وقت بصم فيه الهابطون على أي قرار عسكري.. فماذا كانت النتيجة؟ تجميد كل أهداف ومطالب الثورة بما فيها ملف الشهداء.
يقولون الآن أن الحزب الشيوعي لا يريد وحدة المعارضة.. لكن المعارضة خشم بيوت.. والبعض يعارض للمساومة على كرسي.. وما عندو قشة مرة.
لبس جناح أم جكو بالأمس واليوم جلابية الختمية وغدًا بالكاكي.. وبعد غد بالصديري.
الوحدة الآن من أجل التغيير الحقيقي.. وحدة ثوار لا يعرفون المساومة.. ولا يطمعون في المناصب.. وحدة تخلص السودان من الإرث البغيض ودولة الأسياد.. إلى دولة المواطنة والمساواة والتقدم.
وهذا الاتحاد الثوري.. قادر على هزيمة الانقلاب.. وإنجاز ما لا يريده المساومون.. وصندوقهم الدولي.. ومن عناوينه.. مجانية الصحة والتعليم.. ودعم السلع الأساسية.. وإلغاء البطالة.. وعودة المشاريع المروية والصناعة.. وتعميم التنمية المتوازنة.
وزد على ذلك سحب القوات السودانية من اليمن وعدم التدخل في شؤون الآخرين.. وتسليم البشير والقتلة للجنائية.
وقبل هذا وذاك القبض على قتلة جميع الشهداء في ظرف 48 ساعة.. وتسليمهم للعدالة.
من يهاجمون الحزب الشيوعي ويضجون بالوحدة لا يريدون البرنامج أعلاه.. يريدونها وحدة “حاضر سعادتك”.
حاضر سعادتك يا سدنة؟
ونحن يانا نحن..
الميدان

‫2 تعليقات

  1. برافو استاذ كرار لا وحدة الا بتنفيذ مطالب الثورة و دوس هطلات الكيزان الخربوا السودان ،،،،،

  2. تتخفون تحت لافتة حزب شمولي لا يحقق طموح شعب ينشد الحرية السياسية و الحرية الاقتصادية شعار الثورة حرية و ليست شمولية كما يعتقد أتباع النسخة المتخشبة من الشيوعية السودانية فالشعار حرية و ليست شمولية الشيوعية. في ظرف الراهن السوداني في أي مكان تظهر شخصية تقود الشعب باتجاه الخلاص و انتم الشيوعيون عاجزون على تقديم مفكر على مستوى يقود السودان لذلك تتخفون تحت لافتة الحزب الذي يلعب دور الأب

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..