الخرطوم: رقية يونس
كشف المبلغ أمس للمحكمة عن تسرب كيلو غرامين من المواد المتفجرة التي ضبطت على ذمتها شبكة أجنبية تقوم بتصنيعها داخل منزل بمنطقة المايقوما بشرق النيل عثر بداخله على كميات من المواد المتفجرة والأسلحة.
الجدير بالذكر أن شبكة إجرامية تتألف من (13) متهماً بينهم أحد عشر أجنبياً من احدى دول الجوار العربي واثنان سودانيان يواجهون الاتهام على ذمة القضية إبان ضبطهم داخل منزل بمنطقة شرق النيل عثر بداخله على كميات كبيرة من المتفجرات والمواد الخام وذخائر وكميات كبيرة من المواد الخام التي تستخدم فى العبوات الناسفة والمتفجرات.
ويحاكم المتهمون أمام محكمة مكافحة الإرهاب (1) بالخرطوم شمال على ذمة اتهامهم بمخالفة العديد من القوانين السودانية السارية بالبلاد من بينها القانون الجنائي السوداني وقانون الارهاب، ومخالفتهم كذلك قوانين الجوازات والهجرة ومخالفة قانون الأسلحة والذخيرة والمفرقعات.
منزل ومصنع ومداهمة
ومثل امام محكمة مكافحة الإرهاب (1) بجنايات الخرطوم شمال برئاسة القاضي علي عثمان المبلغ مساعد شرطة يتبع للإدارة العامة للمباحث والتحقيقات الجنائية، وافاد بأنه بتاريخ الحادثة وردت اليهم معلومات من مصدر تفيد بأن هنالك أجانب يديرون مصنعاً مجهول المواد التي ينشط في تصنيعها، وذلك داخل منزل بمنطقة المايقوما، موضحاً للمحكمة أنه بناءً على ذلك أصدر رئيس فرعية مباحث شرق النيل توجيهات فورية بتشكيل قوة ومداهمة المنزل محل المعلومات فوراً، وأكد المبلغ للمحكمة أنه بناءً على ذلك تحركت قوة بقيادة ملازم أول كان هو من ضمن اعضائها بموجب إذن تفتيش من النيابة المختصة وقاموا بمداهمة المنزل.
مواد متفجرة وخطرة
وكشف المبلغ في اقواله امام المحكمة عن ضبطهم داخل المنزل المتهم الأول الذي أكد لهم في أقواله المبدئية أن المصنع يصنع الصابون، مؤكداً للمحكمة أنهم بعد ذلك شرعوا في تفتيش المنزل وتمكنوا من ضبط كميات من المواد الخام التي تستخدم في تصنيع المتفجرات وخراطيش بداخلها مادة كميائية متفجرة، بجانب كلبسات تستخدم في الأحزمة الناسفة عقب ربطها بأجهزة تلفونات معينة من ماركة سامسونج، وكشف المتحري للمحكمة كذلك عن ضبطهم مادة سائلة داخل جركانات عليها ديباجة مخطوط عليها ((dangers التي تعني أنها مادة خطرة، وأوضح المبلغ للمحكمة أنه لمعرفته بالمواد التي تستخدم في الصابون بجانب خبرته في المواد المتفجرة إبان عمله بالاستخبارات ومناطق العمليات، قام بالتحري ميدانياً مع المتهم عقب ضبط تلك المواد بالمنزل، موضحاً للمحكمة أن المتهم بعدها انهار وقام بإخطارهم بخطورة تلك المواد، كاشفاً لهم أنه يعمل في تصنيع تلك المواد بغرض تصديرها لاستخدامها في بلده ولا يرغبون في استخدامها في السودان، مشدداً على أن المتهم كشف لهم بالتحريات الميدانية تسرب كيلوجرامين من تلك المواد المتفجرة بعد اكتمال عمليات تصنيعها وأصبحت جاهزة للاستخدام، وأشار المبلغ الى أن المتهم أرشدهم الى مخزن بمنطقة حي النصر بشرق النيل، لافتاً الى أن المخزن ضبطت بداخله مواد متفجرة ومطابقة لذات المواد التي تم ضبطها بالمنزل الذي يقيم فيه المتهم، وأكد المبلغ للمحكمة ان المتهم أكد لهم أن المواد المتفجرة التي ضبطت بداخل المنزل كان يمكن أن تنفجر فيهم لولا تعاملهم معها بخبرة لحظة المداهمة، مضيفاً أن المتهم حاول احداث تفجير لتجربة تلك المواد لهم، الا أنهم قاموا بمنعه من ذلك على حد قوله للمحكمة.
إفادة الأدلة الجنائية
وتسلسل المبلغ في اقواله امام المحكمة، وكشف لها أن قوة من شرطة مسرح الحادث من بينهم مندوب من الإدارة العامة للأدلة الجنائية قامت بزيارة المنزل محل الدعوى الجنائية ووقفت على المواد المضبوطات فيها، وبفحصها اتضح انها مواد متفجرة وشديدة الخطورة، لافتاً الى أنه بعد ذلك أرشد المتهم الأول على بقية المتهمين، وتم بموجب ذلك تشكيل فرق مختلفة من مباحث شرق النيل للقبض عليهم، موضحاً للمحكمة أنه لم يكن ضمن تلك الفرق، وإنما كان فقط ضمن القوة التي داهمت المنزل الذي ضبط بداخله المتهم الأول، وأوضح المبلغ للمحكمة أن المتهم الأول وقت المداهمة ابلغهم بأنه صيني الجنسية وليس من جنسية عربية، مشدداً على أن المتهم ملكهم أسماءً مستعارة ووهمية له ولأشخاص كانوا من ضمن المتهمين الذين يعملون معه في تصنيع المتفجرات.
طلب واستجابة
ومن جهتها استجابت المحكمة لطلب ممثل الاتهام عن الحق العام وكيل نيابة الجرائم الموجهة ضد الدولة بإرجاء سماع شهود الاتهام لحين إحضار (4) من المتهمين من محبسهم بسجن الهدى بأم درمان، وذلك لارتباط إفادات الشهود بالتعرف على المتهمين وهم حضور بقفص الاتهام أمام المحكمة، وذلك لعدم إحضار سلطات السجون اربعة من بين المتهمون أمام المحكمة في جلسة الأمس.
صحيفة الإنتباهة
ههههههههههههههههههه ده كلو كذب ونفاق إعلامي لشغل المثوار عن ثورتهم إتحداكم أن تخرجو في مؤتمر صحفي مفتوح وتعرضوا المعروضات والجناة سمعنا مليار مرة بالفبركة إعلامية المضللة المبتدعة من جهاز امن الكيزان ويا ما سمعنا مليار مرة بالقبض على كذا وكذا وكذا وسنوافيكم بالمعلومات وإنتظر يا حمار حتى الخريف ….. ألم تسمعوا بمليار لجنة تحقيق في قتل المتظاهرين أعلن عنها الشاويش البرهان والتشادي حميرتي …. هل في لجنة واحدة طلعت بنتيجة كل اللجان إختفت والمؤسف أن الصحافة التي تقول هي السلطة الرابعة أصبحت طابوراً خامساً في إخفاء المعلومات وعدم طرح تجاوزات الانقلابيتين للأسف كلهم أقلام مأجورة وذمم مشتراة بالمال …. تستطيع أن ترد على سؤالي كم من المرات حدثت محاولات إنقلابية في فترة حكم فشلوك وقحت المنبطحة ؟؟؟؟ هل الشعب السوداني عرف نتيجة إنقلاب واحد ماذا حصل وهل تمت محاكمتهم ومساءلتهم ؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!! عند الثوار فقط الإجابة !!!!!