صدقة مقابل أطنان من الذهب !!!!

اصحي يا ترس
بشير اربجي
لم أجد عنوانا أنسب من هذا لأكتب لكم عن ما يؤلم حقا بعد إطلاعي على خبر بموقع العربية السودان على عملاق التواصل الإجتماعي فيس بوك يقول متنه، : تم اليوم تدشين مبادرة المليار وجبة للسودان ضمن مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم وشبكة بنوك الطعام الإقليمية، بالتعاون مع منظمة زاد السودان للتنمية والتي تستهدف الفئات المتعففة والضعيفة، ومبلغ الألم فى الخبر هو أن الإمارات العربية المتحدة أغلب ما تأكله من لحوم حمراء يأتي إليها من السودان، وأغلب الذهب الموجود ببورصة دبي هو الذهب السوداني الذي تهربه لها المليشيا المعروفة لدي الجميع، وحتي الرجال الذين يحاربون حروبها العبثية بإسمها باليمن وخلافه هم سودانين سواء كانوا بالأصالة أو قامت بتجنيسهم المليشيا نفسها، كما أن بعد الخبر تماما بالموقع خبر آخر يتحدث عن إعتقال السلطات الإنقلابية بالبلاد لرئيس مجلس إدارة منظمة مبادرون ناظم سراج، الذي يقوم هو ومعه شباب سودانين أقحاح بتقديم العون الطبي والمادي والغذائي دون من ولا أذي، كما تفعل الإمارات مملكة أبناء زايد التي تريد أخذ كل شيء من موارد السودان وتستكثر علينا حتي أن يكون لنا ميناء بحري وتعلن أنها تتصدق على الضعفاء من أهلينا بينما هي من تأكل من خير بلادنا بدون مقابل، والأنكي من ذلك أنها تقف بين الشعب السوداني وثواره الأماجد وبين بناء الحكم المدني الديمقراطي والدولة المدنية التي يحلم بها الشعب السوداني منذ بواكير الإستقلال، لكن هل نعتبر الإمارات العربية المتحدة مخطئة فيما تفعل ونحن من نصدر للعالم أقزام ليمثلونا على أنهم حكامنا، وهم على إستعداد أن يبيعوا مواردنا كلها وحاضرنا ومستقبلنا وكرامتنا مقابل فيلا بجميرا أو النخلة الإماراتية.
نحن من يجب علينا إيقاف هذا العبث الذي يحدث بإسمنا فليس للإمارات من فضل علينا مهما فعلت، فهي ودول أخري مثل مصر وبعض دول الخليج تأخذ من مواردنا بدون مقابل باليمين وتعلن أنها تتصدق علينا بالشمال، لذلك يجب علينا إكمال هذه الثورة المجيدة فى أقرب وقت حتي نسترد مواردنا وقبلها كرامتنا، وحتي نولي على أنفسنا من يليق بنا من الحكام وليس كل من يحمل السلاح ولا يحمل ذرة من الوطنية، فمن إعتقل ناظم سراج الذي يقدم الوجبات الغذائية لأهله دون من ولا أذي، سيكون غدا فى إستقبال صدقات محمد بن راشد وربما قام ببيعها بالأسواق كما ظل يفعل فلول النظام البائد وقوات أمنهم الرخيصة منذ أمد بعيد، لذلك يجب إسقاطهم الآن الآن وليس غدا أيها الشعب السوداني الأبي الذي يرفض الضيم.
الجريدة
لك التحية وانت تتحدث باسم الاحرار من ابناء بلادي —هزيمة الانقلابيين مطلب كل احرار السودان –وايقاف عبث الامارات ومصر بخيرات بلادنا لن تتحقق مالم نقضى علي امال –الفريق خلا — وطيش الجيش —كنت شاهدا مرات ومرات وانا اعمل في التعدين التقليدي علي كميات شحنات الذهب التي ترسل الي ابن زايد عبر الشركة المغربية عفوا اليهودية المتسربلة بغطاء المغربية –واصل الكتابة واكشف المزيد من خيبات الانقلابيين
فعلا الإمارات لها دور كبير في مايحدث في بلادنا بواسطة من تجندهم من الاقزام وتشتريهم باموالها
والغريب صمت الكثير من كتاب الصحافة عن هذا الأمر مع انهم يعلمون علم اليقين الدور الهدام على السودان
يا رجال الصحافة والاعلام واجبكم الوطني كشف الدور الإماراتي الكبير في معاناة الشعب السوداني
تحية 🖖 صادقة لك استاذ بشير ،،،، ليرفع هولاء الرمم و هطلات و اذناب الكيزان اياديهم المجرمة عن الشعب السوداني ولتمضي الثورة لتحقيق اماني الشعب في الكرامة و العيش الكريم ،،،،
استاز اربجي هل تعلم بأن السودانيين سريعين النسيان شركة بلاك شيلد الإماراتيه التي جلبت سودانيين كي يعملو سكيورتي فوجدو نفسهم يتدربون على السلاح ويتم توزيعهم على مناطق الجبهات كان موقف محرج لحكومة حمدوك حينزاك ان يرى أبناء السودان مرتزقه مجندين بالغش هل حكومة الإمارات خجلت من هذا الموقف وحققت مع الشركه وطبقو فيها قوانيينهم الغاسيه طبعا لا انتهزو فرصة السودانيين المزروريين في الصين ايام الكرونه وحكومة السودان ليس لها الرغبه في انقازهم فالامارات دقت صدرها في نقل الطلبه السودانيين ونزولهم في الإمارات ومساعدتهم وتجنيدهم في المستقبل للعمل عند الكفيل وانتهت قصة بلاك شيلد الإماراتيه الاسرائيليه وكان شئ لم يكن
كتابه عبثيه لا تمت للواقع بصله الامارات من الدول الغنيه التي لاتحتاج للسودان في شي