ألحان المغنين السودانيين في بيت الشعر

اليوم التالي: محمد إسماعيل
في ندوة أمها نخبة من الأكاديميين الموسيقيين والشعراء وأساتذة النقد، تناول سعادة السفير الباحث خالد فرح ألحان المغنين السودانيين التي وقع فيها كبار الفنانين معدداً مرجعياتها اللغوية من القاموسين الفصيح والشعبي
وقف خالد فرح على أعمال عمالقة الفن السوداني عبدالكريم الكابلي ومحمد وردي والعاقب محمد حسن وغيرهم.
الدرس النقدي لم يقف على مستويات اللغة فحسب، بل تجاوزها للعروض والإيقاع وتعدد القراءات الجمالية وزوايا التناول
قدم الأكاديمي الموسيقار د. كمال يوسف مداخلة ثرة مؤمناً على ما جاء في الندوة ومضيفا بعض الإفادات، أما الأستاذ عبدالعظيم عوض المدير الأسبق للإذاعة السودانية في مداخلته شرح كيف كانت التسجيلات باستديوهات الإذاعة توظف المدققين اللغويين، وكيفية إجازة الأغنيات في العهود السابقة وكيف أن أصول الغناء السوداني كانت عنصر تثقيف حقيقي شكل وجدان الشعب وأسهم في ذائقته.
قدم الدكتور الصديق عمر الصديق مدير بيت الشعر بالخرطوم في افتتاحية الندوة إضاءة شاملة لموضوع الندوة، سابراً أغواره ومفككاً إياه ليدخل الحضور في أجواء مفعمة بالمعرفة والجمال.
الفنان العواد عاطف عبدالحي بأدائيته البارعة تناول نماذج الدكتور خالد فرح التي حددها واستعرضها كما ينبغي أن تكون عليه، وهو يتمتع بذاكرة جيدة ومعرفة حقيقية بالألحان المقصودة.
اليوم التالي
(أما الأستاذ عبدالعظيم عوض المدير الأسبق للإذاعة السودانية في مداخلته شرح كيف كانت التسجيلات باستديوهات الإذاعة توظف المدققين اللغويين، وكيفية إجازة الأغنيات في العهود السابقة)؟؟
طلس ساي لو كان فعلا في تدقيق لما مرت أخطاء في ألحان جميلة لفنانين كبار مثل سيد خليفة الذي يهطيء في نطق كلمات جماع (وتَسعِد الروح المعنى) بدل وتُسعِد من مصدر رباعي أسعد وليس الثلاثي سَعِد.
وعموماً لم يساعدوا الفنانين على استخدام همزة الوصل فمثلا وتسعد الروحالمعنى وليس الروح ألمعتي وفيططيف وليس فيــ ألطيف والغريبة مازال المذيعون حتى القدامى فيه يفعلون هذا فتسمعهم يقرأون مثلاً (وزارتوداخلية) هكذا (وزارتو واداخلية) والغريبة حتى في الاذاعات والفضائيات العربانية يفغلون هذا وكأنما تعلموه من السودانيين!
واضح من صورة الاستاذ أعلاه أن الوحى الأخدر قد هبط عليه للتو !!