أخبار السودان

مليونيه 26 مايو الأكثر عددا وتنظيما منذ نحو شهرين

شارك عشرات للآلاف من السودانيين في العاصمة ومدن الولايات في مليونيه 26 مايو، استجابة للدعوة المقدمة لجان المقاومة من أجل الدولة المدنية واسقاط الانقلاب العسكري واتجهت المواكب وفق المسارات التي حددها المنظمون صوب القصر الرئاسي وسط الخرطوم ورصد فريق مداميك ان عدد المشاركين الذين شوهدوا في مليونية  الامس كان بلا شك هو الأكثر عددا وتنظيما منذ نحو شهرين.

 

قد تكون صورة ‏‏‏شخص أو أكثر‏، ‏أشخاص يقفون‏‏ و‏طريق‏‏

 

في المقابل استبقت السلطات الانقلابية  المليونية بنشر حوالي ثلاثة الالاف من أفراد الشرطة وكذلك قوات الاحتياط المركزي، الخاضعة لعقوبات أمريكية بسبب انتهاكات لحقوق الإنسان. وغطت قوات الأمن الانقلابية منطقة واسعة بوسط الخرطوم والأحياء السكنية حول مسارات المواكب، واستهدفت المتظاهرين بالغاز المسيل للدموع والرصاص وطلق الخرطوش الذين اقتربوا من المنطقة المحظورة عن التجمع لأسباب أمنية وسط المدينة والتي تبعد على بعد حوالي كيلومتر واحد من القصر. وقامت بأغلاق تلك المنطقة ونشرت عربات الأسلاك الشائكة والمياه.

وحاولت الشرطة عرقلة حركة مواكب الامس ضد الحكم العسكري كما دأبت طيلة سبعة أشهر.  من خلال نقاط تجمع المواكب ومنيت بهزيمة في محطة باشدار ولاذت بالفرار  وتمكن  المتظاهرون من السيطرة على الشوارع المؤدية لوسط الخرطوم وجابت اكتر من 5 مواكب الشوارع من نقاط مختلفة بهدف الوصول للقصر الرئاسي مستخدمة اساليب وتكتيكات جديدة حيث انقسم موكب باشدار جنوب الخرطوم لموكبين بمسارات مختلفة كما انقسم موكب ميدان جاكسون لعدة مواكب بمسارات متعددة واستطاع موكب المؤسسة بحري عبور جسر “كبري الحديد” بعد فرار القوات الامنية لكنها تمكنت بعد تعزيزات عسكرية وعنف مفرط من اغلاق الطريق على الضفة الأخرى من النهر امام الثوار الذين نجحوا في اختراق الحواجز الامنية وارباك خطط الاجهزة الامنية وواصلوا مسيرتهم في المنطقة المحظورة وسط الخرطوم لمسافة كيلومترين (1.2 ميل)، وأحرقوا الإطارات وأغصان الأشجار لإغلاق الطرق على طول الطريق. وشوهدت قوات الأمن وهي تطارد المتظاهرين في بعض الشوارع الجانبية وشوهد بعض المتظاهرين مصابين واقتيدوا بدرجات نارية الي المستشفيات. وقال المتظاهر عبد الله محمد، 28 عاما، “سنستمر حتى النهاية”. “إما أن نموت أو نفوز بحكم مدني. أملنا الوحيد في الحياة هو تحقيق الديمقراطية “.

قد تكون صورة ‏‏‏‏٧‏ أشخاص‏، ‏أشخاص يقفون‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏

 

وكشف محامو الطوارئ في تصريح عاجل عن ان السلطة الانقلابية تواصل منهج العنف واشاروا الي ان مواكب 26 مايو السلمية تعرضت لعنف غير مسبوق حيث تجاوزت الاصابات عدد (١٣٠) اصابة متنوعة استخدمت فيها القوات الامنية مقذوفات الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي وبندقية الخرطوش والدهس عبر العربات ومدرعات الشرطة وحالات الطعن بالسكين. كما جرت اعتقالات جاري رصدها ومتابعة الاجراءات القانونية.

وناشد محامو الطوارئ السلطة الانقلابية بوقف العنف ضد الثوار السلميين فورا وشددوا انهم سيعملون مع شركاؤهم من أطباء وغيرهم على رصد جميع هذه الحالات ومتابعتها وتوثيقها وتعهدوا بعدم افلات الجناة من العقاب. من جهتها قالت اللجنة المركزية لأطباء السودان في بيانان القوات الانقلابية قامت بإطلاق الغاز المسيل للدموع أمام مستشفى الجودة مباشرةً مما أدى لاختناق المرضى الذين بينهم حالات حرجة وأمراض مزمنة كأمراض القلب والجهاز التنفسي، وأيضاً اختناق الطاقم الطبي والمرافقين.

وادانت القوات الانقلابية واكدت انها لا تراعي حرمات المستشفيات، وهي مجردة عن القيم الأخلاقية والإنسانية. وبحسب مسعفين انه قُتل ما لا يقل عن 96 شخصًا في الاحتجاجات منذ أكتوبر على أيدي قوات لسلطة الانقلابية وأصيب الآلاف. ويقول محامون إن عشرات المتظاهرين والنشطاء ما زالوا رهن الاحتجاز.

قد تكون صورة ‏‏‏‏٤‏ أشخاص‏، ‏‏أشخاص يقفون‏، ‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏ و‏حشد‏‏

مداميك

‫2 تعليقات

  1. ههههههه
    الخبر كتب بطريقة تحاول معالجة شعور الناس بانحسار المظاهرات.
    بس الموضوع ما بعالجوه بالمقالات بل بالتخطيط والتنظيم على الارض.
    ولا يجب علينا ان نخدع انفسنا ونخدرها بمثل هذه المقالات التي تضر ولا تنفع

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..