أهم الأخبار والمقالات

جامعة كسلا تستعين بالأمن الشعبي لمنع النشاط السياسي والثقافي للطلاب

منعت إدارة جامعة كسلا التنظيمات الطلابية والجمعيات الثقافية بالجامعة، من ممارسة نشاطها، بينما تسمح لجماعات دينية سلفية بممارسة نشاطها.

واستعانت الإدارة وعمادة شؤون الطلاب، بأفرادٍ من جهاز الأمن ومنسوبي تنظيم المؤتمر الوطني المحلول والامن الشعبي، لمنع قيام فعاليات لتنظيم الجبهة الشعبية المتحدةUPF وكذلك منع قيام نشاط ثقافي معلن منذ أسبوع.

وقال مقرر اللجنة التسييرية لاتحاد طلاب جامعة كسلا (المجمدة) عبدالله عبدالرحمن، لـ (الديمقراطي) إن “ادارة الجامعة منعت النشاط السياسي والثقافي والاجتماعي للتنظيمات والاجتماعي للروابط، فيما تسمح بقيام المنتدى السلفي وإدخال مجموعات من طلاب الخلاوي للجامعة لحضور هذا المنتدى ودخول مجموعات سلفية”.

واضاف عبد الرحمن: “ظلت إدارة الجامعة تمنع الطلاب والطالبات من دخول الحرم الجامعي إلا بالبطاقات الجامعية، في وقت تمسح فيه لغيرهم بالدخول من غير قيود”.

حظر التي شرت

وكانت إدارة جامعة كسلا أعلنت ضوابط لأزياء طلابها وطالباتها داخل الحرم الجامعي، على رأسها حظر ارتداء “التشيرات” على كافة الطلاب، ومنع “الاختلاط غير اللائق” و”الخلوة غير الشرعية”.

كما ألزمت الطالبات بتغطية الرأس والبدن وألا يكون الزي ضيقا أو شفافا. كما منعتهن من الإفراط في الزينة “المكياج”، وتوعدت الجامعة مخالفي الضوابط بالعقاب، وفقا لنظامها الأساسي.

وهددت إدارة الجامعة الطلاب الرافضين لهذه القرارات بالاعتقال والفصل، كما تمت إجراءات تعسفية في ما يتعلق بالتسجيل ودفع الرسوم بعد فرض زيادات كبيرة في السنة الدراسية بعد استئناف النشاط الجامعي.

وقامت الإدارة بإرسال خطابات إلى الشرطة الأمنية وجهاز المخابرات العامة بالولاية لمدها بأفراد وجنود منها لما اسمته ضبط النشاط الجامعي وإلغاء دور الحرس الجامعي بشكل كامل.

وأعادت الضوابط التي فرضتها جامعة كسلا على طلابها للأذهان بطش شرطة النظام العام إبان العهد البائد وممارستها المهينة وسعيها لإذلال المواطنين خاصة النساء بدعاوى “خدش الذوق العام” أو “ارتداء الأزياء الفاضحة”، ومداهمة الأماكن العامة والخاصة بحجة مكافحة الظواهر السالبة.

كذلك أثارت جدلا واسعاً بمواقع التواصل ووصفها كثيرون بالانتكاسة، ومحاولة تحكم في الفضاء العام من تيارات “الهوس الديني” التي تمهد لبسط سيطرتها على قطاع التعليم العالي كما كانت في السابق، مطالبين بالوقوف بحزم بوجه تلك التيارات والتصدي لها.

الديمقراطي

‫9 تعليقات

  1. ماذا تتوقع أن تكون النتيجة عندما يقوم أمي واجنبي تشادي اجنبي لايهم أمر التعليم ويرى المستشفيات لا داعي لها ولا يهمه السودان لانه اصلا ما سوداني يقوم هذا الامي الجاهل بتعيين مدراء الجامعات اكيد حيجيب الضعفاء الذين ينفذون أوامره بتجهيل وصفرية التعليم
    حميدتي تشادي اجنبي وأخوه الأرعن اجانب واردول مرتزق وفكي جبريل خليها على الله

    1. دي العنصرية الخرقاء الخلت الكيزان يركبونا 30 سنة… طالما دة الفهم تأكد بان ما في كوز بتحاكم ولا في بلد بتتبني..الاوطان لا تبني هكذا يا عمر

    1. اسكت يا حقير فعلا هذا عصر الانحطاط الكيزاني، صعاليك هو في اكثر من صعاليك عندما قمتم بأنقلابكم الاول بهندسة المقبور التراتي اتيتم من الضهاري مقطعين وجعانين ولابسين السراويل ابو تكة يا تكة.

  2. عووووك, الجماعة أعلنوا دولة الخلافة الداعشية فى جامعة كسلا, جامعة كسلا أصبحت تمثل أكبر بؤرة للتطرف فى السودان!!

  3. هل جامعة كسلا جامعة خاصة تابعة لاحد منسوبي العهد البائد ولا شنو الحكاية؟؟؟؟؟؟؟

  4. والله لو ناس الادارة طلعو بره البلد وشافوا واحدة من الجامعات الجد جد، حيكتشفوا إنهم مضيعين وقتهم ومضيعين مستقبل الأولاد والبنات وماسكين في ضنب الككو…..

  5. طبعا الشرطة مخترقة من الامن الشعبي
    لكن دوام الحال من المحال و قصة العقيدة
    لن تجدي لانها القصد منها ارهاب دينى

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..