اطمأن الفريق شرطة عثمان عطا مصطفى مدير الإدارة العامة للدفاع المدني من مقر إقامته بجمهورية أندونيسيا التي يترأس فيها وفد السودان المشارك في المنتدى العالمي للحد من مخاطر الكوارث علي سير عمل اللجنة الفنية المكلفة بحادث حريق ميناء عثمان دقنة بسواكن وشدد علي ضرورة تكثيف الجهود للوصول لأعلى درجات الوقاية و السلامة و المقدرة على إدارة مخاطر الحوادث و الكوارث بميناء عثمان دقنة بسواكن و الموانيء الاخرى.
وتفيد متابعات المكتب الصحفي أن لجنة الخبراء الفنية المختصة والمكلفة من الإدارة العامة للدفاع المدني باشرت مهامها فور وصولها مدينة سواكن حيث عقدت اجتماعات مع الجهات ذات الصلة بالإضافة لزيارة ميدانية لموقع الحرائق والذي تقدر مساحته ب 60 ألف متر مربع بجانب تقييم الأوضاع بالميناء تمهيدا لرفع التوصيات النهائية للشروع في تنفيذها فورا علي ارض الواقع ، حماية و حفظ لمقدرات و مكتسبات و أمن و سلامة العباد و البلاد.
الانتباهة
يجب فصله فورا لان تأمين المرفقات الحيويه مسؤلية الدفاع المدني المباشره
ستين الف متر من أمتعة الركاب و بضائعهم تفترش الثرى تحت الشمس المتقدة و دون وجود مظلات ولا هناكر أن لم نقل – مستودعات , كل هذا ودخل الميناء الترليونى يضيع بين أدارة الجمارك و الميناء !.
أما المساحة الكاملة التى لم تحترق و التى تتكدس بها الامتعة , لا يعلم احد ما بها الا الله وحده , أين الصحافة من هذا و أين محاسبة المسئولين المتورطين فى هذه الفوضى و اين تذهب أموال الموانىء ؟!