عنف الانقلاب.. المقاومة تصعد وُبري في المقدمة

في الأسابيع الأخيرة، تصاعدت حدة العنف الذي ترتكبه قوات الانقلاب العسكري ضد المواكب السلمية الرافضة لحكم العسكر، واستمر إطلاق الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، وسقوط الإصابات وسط الثوار في كل بري والكلاكلات والصحافة بمدنية الخرطوم، ولا يختلف الحال عن ما حدث في مدينة بحري وأم درمان، وليس ذلك فقط، وإنما يتكرر الأمر في كل مظاهرات تطالب بإسقاط الانقلاب العسكري بقيادة عبد الفتاح البرهان ومحمد حمدان حميدتي.
وأكد مراقبون أن الانتهاكات الجسيمة التي تقع في حق الشباب والشابات الثائرين، تأتي لأنهم اختاروا طريقا يرفضه رئيس مجلس الانقلاب عبد الفتاح البرهان ونائبه محمد حمدان حميدتي، ولأنهم يطالبون بدولة العدالة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية.
في وقت شهدت الخرطوم تجمعا من عناصر النظام السابق، يطالب بطرد رئيس البعثة الأأممية فولكر بيتريس والبعثة الأممية من السودان، ولم تتعرض قوات الانقلاب لمظاهرة عناصر النظام السابق.
وقالت لجنة أطباء السودان المركزية، حول إصابات مواكب 31 مايو، إن هناك (7) حالات تم حصرها في مواكب 31 مايـو بمواكب الخرطوم منطقة برّي، من بينها حالة إصابة بطلق ناري متناثر (مرجّح أنه بسلاح خرطوش)، و(2) حالة إصابة في الرأس بعبوات غاز مسيل للدموع، و(2) حالة إصابة متفرقة في الجسم بعبوات غاز مسيل للدموع، وحالة اختناق بالغاز المسيل للدموع.
كما تمت إصابة عدد كبير في موكب الأمس الذي كان رافضا لوجود زعيم مليشيات الدعم السريع محمد حمدان دقلو حميدتي، ولم ترد تفاصيل عنها، ولكن حسب ما رصد محرر (مداميك) فإن القوات استخدمت الرصاص والغاز المسيل لدموع والقنابل الصوتية، وكان هناك قمع مفرط من قبل القوات الانقلابية.
وأصبحت منطقة بري في الخرطوم خلال الأيام الماضية، أكثر الأحياء التي تشهد مواجهات بين الثوار وقوات الانقلاب. وأكد سكان في الحي، أن قوات الانقلاب تأتي أحيانا دون أن يكون هناك موكب وتقوم بإطلاق الغاز المسيل للدموع بكثافة في الحي ووسط المنازل حتى تغطي سحابة الدخان الحي بأكمله، الأمر الذي تسبب بحالات اختناق عديدة للأطفال وكبار السن والنساء، واضطرت العديد من الأسر في الحي إلى الخروج إلى أحياء أخرى والعودة بعد توقف الاعتداء.
وبالأمس أغلق المئات من سكان الحي كافة الشوارع المؤدية لمعرض الخرطوم الدولي، رفضا لافتتاح قائد مليشيات الدعم السريع حميدتي دورة معرض الخرطوم الدولي. وأشعل الثوار إطارات السيارات أمام بوابة المعرض، ورفعوا شعارات ترفض استقباله.
وكانت لجان مقاومة البراري حذّرت حميدتي في بيان، الأربعاء، من الحضور للمنطقة. في وقت وتوعدت لجان المقاومة في العاصمة، بأسقاط الانقلاب والاستمرار في المواكب السلمية الرافضة لحكم العسكر إلى ما لا نهاية.
مداميك
يا ثوار بري الاشاوس لا تستعدوا الشعب المسكين عليكم امس تم ارجاع عربة اسعاف تقل والدتنا مريضة من شرق النيل واضطرينا الذهاب الي بحري بطريق طويل مما تسبب في وفاة المرحومة …تم اعتراضنا من قبل صبية لا تزيد اعمارهم عن 12 سنة ويحملون المولتزف والحجارة فاضطر سائق الاسعاف الرجوع ..
لها الرحمة والمغفرة
المشكلة بعض الجبناء في دول المهجر
يحرضوا ويخرج الأطفال لقفل الشوارع
وبعض الشباب بالطوب والمولوتوف والسيخ
وعايزين سلمية ومدنية
لا أحد يتطرق للعنف من قبل المتظاهرين تجاه القوات الأمنية أو المواطنين العزل
في نفاق علني واضح وازدواجية معايير وأسلوب الكيل بمكيالين الذي ينتهجه قادة
لجان المقاومة وقحت… المظاهرات ليست سلمية واي شخص له ذمة يعرف هذه المعلومة
رحم الله الفقيدة
أخرس أيها النتن,,
وهل انت تعرف ذمة اصلا؟ حلو تعقيبك على الحبوبته ماتت. رحم الله الفقيدة. فكم مريض قتله بمبان اسيادك الانقلابيين؟ لانتحدث عن مائة من خيرة شباب السودان قتلهم هولاء المجرمين. ياكوز استحي
كاااااااك كااااااك كضابة !!!!!!
اين العزاء بشرق النيل لاداء الواجب؟
فضحت الجداد ياخى